الغريفي : على القائمين على الاوطان توفير الاجواء الصالحة لبنائها والخير والرفاه والامن والمحبة والتسامح وانهاء اشكال التأزيم

‍

‍

مسؤولية  ابناء الوطن الحفاظ على وحدة وصلاح الوطن وتحقيق السلامة والامن وبناء قوة الوطن

‍

‍

‍

طالب سيد عبد الغريفي مساء امس في خطبة ليلة الجمعة القائمين على الاوطان توفير كل الاجواء الصالحة لبناء الاوطان والخير والرفاه والامن والمحبة والتسامح وانهاء اشكال التازم والفقر والقهر والحرمان ، في نفس الوقت مسؤولية ابناء الاوطان الحفاظ على وحدة وصلاح الوطن وتحقيق السلامة والامن وبناء القوة للوطن .

وبدأ خطابه بحديث للنبي محمد (ص ) : حب الاوطان من الايمان

والذي جعلت حب الوطن بمستوى الايمان بالله والايمان بالدين بعيدا عن الشعارات في حب الوطن.

موضحا بانه لا يحصن الوطن الا بالدين ،وانظمة الحكم اذا ارادت صنع ولاء الشعوب للاوطان فالتقوي الدين بين الناس ،اذ لا تملك الانظمة القائمة تحقيق التعبئة الوطنية والولاء الحقيقي من غير الدين والحفاظ على القيم النابعة من الدين.

لذا فان الامن والامان والرخاء والوحدة والتالف والتسامح ، حق الوطن علينا ، لذا مطلوب توفير الاوطان لسكانها الامن والاستقرار والعيش والرخاء ، ما يعني توفير مسكن ووظيفة وحياة كريمة وعدل  وانصاف في معاملاته وغيره من حقوق انسانية .وكما قال الرسول الاعظم : لا خير في الوطن الا مع الامن والسرور.

وقال الامام علي (ع ) عدة حكم عن هذا الموضوع منها : شر الاوطان مالم يأمن فيه القطان ( المواطنين ) ،و خير البلاد ما حمله ، والغني في الغربة وطن ، والفقر في الوطن غربة ، وليس في الغربة عار انما العار في الوطن الافتقار، مؤكدا على ضرورة توازن الحقوق والواجبات في الاوطان بين المواطنين والاوطان وهو دور القائمين على الاوطان.

‍