DELMON POST LOGO

بدء الدارسة بالدبلوم المهني الاحترافي لإعداد المعلم في الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الخميس

الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون
تبدأ الدراسة غداً الخميس في المستمر الدبلوم المهني لإعداد المعلم في الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الذي اطلقته جامعة الخليج العربي بهدف إعداد معلمين قادرين على العمل الاحترافي ومجاراة التطور في الحقل التربوي في برنامجSTEM ، وتوظيف وتكامل المعرفة في مواجهة التحديات الكبرى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال نائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التربوية بجامعة الخليج العربي أستاذ القياس والتقويم والإحصاء الأستاذ الدكتور علاء الدين عبدالحميد أيوب أن كلية الدراسات العليا تعلن اليوم بدء الدراسة في الدبلوم الاحترافي لإعداد المعلمين الذي اطلقته الكلية بالتعاون مع مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر من اجل تطوير أداء المعلمين واكسابهم مهارات التدريس التفاعلي في ضوء التحديات التكنولوجية العالمية من خلال صقل قدراتهم ومهاراتهم في تطبيق الأنشطة التربوية والتطبيقات الرقمية وتنفيذ البحوث الإجرائية الاستقصائية لدعم العملية التعليمية.
مشيراً إلى ان فلسفة مدارس STEM ترتكز على تعلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات باعتبارها أحد اهم متطلبات القرن الحادي والعشرين والتي تتوافق مع اهداف ورؤى دول مجلس التعاون 2030 للنهوض بالتعليم الذي يسهم بشكل فعال في دفع عدلة الاقتصاد والتنمية المستدامة من خلال إعداد مناهج تعليمية متطورة ومبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، لافتاً إلى ان هذا الدبلوم الاحترافي يسعى إلى تمكين المعلمين وتزويدهم بالمهارات القائمة على الممارسة والبحث والتحقيق والتفكير التحليلي والتعلم التجريبي النشط القائم على حل المشكلات.
هذا، ويركز الدبلوم على نباء التكامل بين التخصصات العلمية والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا ودعم مهارات التقييم الذاتي استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة في إداد المعلم وفق فلسفة مدارس STEM القائمة على مداخل العلوم المتكاملة.
من جانبها، أوضحت مديرة مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الدكتورة عفاف بوغوى أن الدراسة تبدأ صباح الخميس في الدبلوم الاحترافي الذي استهدف المعلمين والمعلمات في قطاع التعليم في دول مجلس التعاون بهدف رفع الكفايات وتأهيلهم التأهيل المناسب لخدمة القطاع التعليمي بشكل احترافي يواكب التطور الرقمي والتكنولوجي الراهن، وذلك إيماناً منا بدور المعلم المحوري في تجويد وتطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
وقالت ان التعليم والتدريب المستمر أحد أهم ركائز إصلاح التعليم، وان المعلم هو الشريك الأول الفاعل في عملية إصلاح التعليم، وعليه تقع مسئولية تعزيز التعليم التفاعلي واختبار مفاهيم التعلّم والتدريس الإبداعية، من خلال الممارسة العملية في الفصول الدراسية الممزوجة بمساقات نظرية وتطبيقات إلكترونية، لذا يحرص المركز على تدشين هذه البرامج الاحترافية والورش التدريبية المتخصصة لتلبية احتياجات مختلف الشرائح في التخصصات التربوية والطبية والإدارية بهدف تأهيل ورفع قدرات المشاركين من مختلف المؤسسات في البحرين وخارجها .
وأوضحت بالقول: "إطلاق هذا الدبلوم تأتي في سياق التعاون العلمي ما بين الجامعة والمجتمع المحلي والخليجي للارتقاء بمهارات العاملين في القطاع الخاص والعام بما يخدم مساعي التنمية المستدامة"، مؤكدة أن هذه الجهود ستتواصل لطالما توافرت بالجامعة خبرات ومهارات يمكن نقلها للمؤسسات الرسمية والأهلية وفقاً للاحتياجات الوطنية والخليجية الفعلية الراهنة والمستقبلية، وذلك لما للتدريب المستمر من أثر فعال في تنمية القدرات على التحليل والتفكير المنطقي والناقد وتحسين المهارات وبالتالي الارتقاء بمستوى الإنتاجية".
وأشارت في ذات السياق أن كل ما يطرحه مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر من برامج اكاديمية احترافية ودورات وورش تدريبية تخصصية تقوم على مبدأ الابتكار كأساس للتنمية والتطور الاقتصادي والاجتماعي في دول الخليج العربية، وذلك بهدف إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة يتمّ فيها بناء ونشر ثقافة الابتكار بين الأفراد، وشركات الأعمال والقطاع الحكومي وترسيخها في صميم أنشطتها، في ظلّ التركيز على عددٍ من القطاعات التي ستقود عمليّة الابتكار في المستقبل".
وأضافت: "نأمل أن يحقق المعلمين الملتحقين بالبرنامج الاستفادة القصوى على الصعيد العملي، ومما لا شك فيه أن هذه الشهادة تعد نقطة الانطلاق للمعلمين لكسر التحديات التي تواجههم في تحقيق تعليم يراعي احتياجات جميع الطلبة ليصبحوا قادرين على المنافسة في الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والعلوم ومتمكنين من التعامل مع متغيرات العصر السريعة ومتكيفين مع التقدم الهائل في تقنية المعلومات والاتصالات بما يتوافق مع قيمنا وثوابتنا الخليجية ".