DELMON POST LOGO

جامعة الخليج العربي تعلن فتح باب التسجيل للدبلوم المهني في إدارة المخلفات

أعلنت جامعة الخليج العربي عن فتح باب التسجيل للدفعة الثانية من برنامج الدبلوم المهني لإدارة المخلفات بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج منذ انطلاقه في أكتوبر الماضي. استطاع البرنامج الحصول على دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة، واعتمادية المعهد الدولي لإدارة المخلفات بالمملكة المتحدة. وخرج في أبريل الماضي 29 طالباً يمثلون كبرى مؤسسات القطاعين العام والخاص في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
يطرح الدبلوم المهني في إدارة للمخلفات من خلال برنامج مكثف يشارك فيه محاضرون يمثلون نخبة من الخبرات العالمية حزماً دراسية تتناول أولويات طرق الإدارة المستدامة المتكاملة للأنواع المختلفة من المخلفات، البلدية، الطبية والصناعية. كما يركز على بيان دور الابتكار البيئي والاقتصاد الدائري في إدارة المخلفات، وعلاقتها برابطة المياه والطاقة والغذاء، والبدائل المستدامة المبتكرة للمواد، ويستهدف جميع المجالات الوظيفية من مدراء، موظفين، فنيين، وخريجين، من الراغبين في تطوير معارفهم ومهاراتهم والتفوق في حياتهم المهنية وتنويع قدراتهم في تخصصاتهم المتعلقة. ويساعد الحصول على "الدبلوم المهني في إدارة المخلفات" المرشح على التميز في سوق العمل التنافسي اليوم، لا سيما مع النهج العالمي الجديد تجاه الاستدامة والاقتصاد الدائري والانتقال إلى موارد الطاقة المتجددة، مما يزيد من فرص العمل من خلال اكتساب المزيد من المهارات والمعرفة المتقدمة التي تنعكس على جودة وإنتاجية العمل .
حول ذلك،  أوضحت منسقة البرنامج، رئيسة قسم الموارد الطبيعية والبيئة، أستاذ الهندسة البيئية المساعد بكلية الدراسات العليا، الدكتورة سمية يوسف أن الجامعة طرحت هذا الدبلوم بدعم مباشر من برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا بطريقة التعليم المزدوجة افتراضيًا وحضوريًا في أكتوبر الماضي، وقد استقطب اهتمام العديد من القطاعات من دول المجلس منها القطاعات البلدية والصناعية والصحية.
وقالت: "إدارة المخلفات أصبحت من أهم تحديات المدن الحضرية حول العالم، وأصبح فهم التلوث البيئي وإدارة المخلفات بطريقة مستدامة أمرًا ضروريًا؛ وقد جاءت فكرة تصميم الدبلوم المهني في إدارة المخلفات من واقع غياب الوعي الكافي والمعرفة اللازمة بأهمية إدارة المخلفات بطرق مستدامة والتوعية بأهمية الإنتاج والاستهلاك المستدامين في منطقتنا"، مؤكدةً ضرورة التعامل مع المخلفات كمورد وليس كنفايات لتعظيم الاستفادة منها؛ حيث أن الإنتاج والاستهلاك المستدامين يحدان من هدر الموارد وبالتالي إنتاج المخلفات، وإدارتها بطريقة مستدامة واعتماد الاقتصاد الدائري، مما يساهم في حماية البيئة والاقتصاد والمجتمع، والتي تتم عبر تقليل الممارسات الخاطئة بدءا من المستهلك لتقليل معدل إنتاج المخلفات، والذي يحتاج لحملات توعية في المجتمع .
وأضافت: "كل ذلك لن يتحقق دون بناء القدرات ونشر التوعية من خلال مساهمة جامعة الخليج العربي، كجامعة إقليمية وحيدة تدار من قبل مجلس التعاون الخليجي، وتحتضن تخصصات هامة ونادرة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مشيرة إلى أن الجامعة دشنت في السنوات القليلة الماضية عددا من برامج الماجستير الدكتوراه في تخصصات مبتكرة، تأتي في إطار الاستجابة لتطلعات وطموحات أصحاب الجلالة قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله.