DELMON POST LOGO

جامعة الخليج العربي تعقد امتحانات القبول للطلبة الخليجيين المتقدمين لدراسة الطب


تفقد نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية، عميد شئون الطلبة الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل سير امتحانات القبول للطلبة المتقدمين للدراسة بكلية الطب والعلوم الطبية، حيث تقدم لتقديم الامتحانات التحريرية 220 طالب وطالبة من أبناء دول الخليج.
قدم الطلبة الجدد امتحانات المواد العلمية (الكيمياء، الأحياء والفيزياء والرياضيات) في الفترة الأولى فيما خضعوا لامتحان اللغة الإنجليزية في الفترة الثانية، ليخضع الناجحين منهم يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين للمقابلات الشخصية التي تهدف إلى التعرف على شخصية الطلبة، وقياس ثقافتهم العامة، ومدى قدرتهم على تحمل الأعباء الذهنية لدراسة الطب، إضافةً إلى إلمامهم بطبيعة المهنة.
وأكد الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل خلال تفقده سير امتحانات القبول التحريرية إن الإقبال للالتحاق بكلية الطب كان كبيراً من مختلف دول مجلس التعاون مما يعكس السمعة الجيدة التي كرستها كلية طب جامعة الخليج العربي طوال العقود الماضي. معرباً عن ثقته بالطالبة المتقدمين دورهم الفاعل في المستقبل القريب كونهم سفراء لـ 6 دول خليجية اصطفت النخبة من أبنائها للدراسة في جامعة الخليج العربي.
وقال "إن تطور معدلات التنمية ونمو الوعي الصحي لدى مواطني دول الخليج العربية زاد الطلب على الخدمات الصحية، وأن الحاجة إلى نمو العدد الإجمالي للأطباء في دول المجلس، يدفع الجامعة إلى تركيز جل اهتمامها على تخريج كوادر مدربة تستجيب لمتطلبات النهوض بالقطاع الطبي، وتلبي احتياجاته، في سياق رسالتها الاستراتيجية الرامية إلى إمداد السوق الخليجية بكوادر طبية ذات كفاءة عالية".
وأضاف قائلاً: " إن جامعة الخليج العربي ومنذ تأسيسها في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وضعت على عاتقها مسؤولية تخريج الكوادر الخليجية المؤهلة في مجال الطب والعلوم الطبية، وهوما حققته بالفعل على مدى أكثر من 40 عاماً مضت، حيث تأسست كلية الطب في وقت لم يكن هناك سواها في الخليج العربي، مشيراً إلى أن جامعة الخليج العربي تنتهج سياسة متميزة مبنية على اختيار نخبة طلبة الخليج المتفوقين والمبدعين وامتحانهم ومن ثم اختيار الأفضل منهم ليكونوا أطباء المستقبل في الخليج العربي.
هذا، وأشاد أولياء الأمور بمستوى التنظيم وحســن عمل لجان التنظيم والاستقبال، مؤكدين أن السمعة الأكاديمية التي حققتها جامعة الخليج العربي على الصعيدين الخليجي والدولي هي التي دفعهم إلى الاطمئنان على مستقبل أبنائهم.