- ترويكا التأسيس : الشعبية – التحرير – البعث
- الحل له ارتدادات خطيرة والعزل ارتداداته كبيرة وتجارب الدول بهذا الشأن مريرة
انتهى الامر وعد للشعبية والمنبر التقدمي للتحرير والتجمع القومي للبعث
كتب: عباس هلال*
- مع بداية المشروع الإصلاحي وتبيض السجون وعودة المنفيين وإلغاء المرسوم بقانون بشأن، تدابير امن الدولة ومحكمته والخطوات المرافقة وارتفاع سقف الحريات، كانت الدعوة لتأسيس جمعية سياسية تضم التيار القومي الوطني اليساري التقدمي قادها المرحوم المناضل عبد الرحمن النعيمي ومعه المرحوم جاسم بن محمد فخرو والمرحوم احمد الذوادي .
- بدأت الاجتماعات في بيت المرحوم عبد الرحمن منذ تاريخ 21 ابريل ،نيسان 2001 وتوالت الاعمال التحضيرية تباعا وتشكيل لجنة اعداد النظام الأساسي . وتم رفع أسماء المؤسسين بالأسماء وأرقام بطاقاتهم السكانية لوزارة العمل الشؤون الاجتماعية.
- لم تكن الفترة القصيرة آمنة وفرحة بمرض بيضة القبان المرحوم المناضل جاسم فخرو صاحب الوقار السياسي العتيد والمهنية العالية فسافر الى أمريكا – نورث اوف كالورانيا حتى جاء الخبر الحزين بوفاته في 14 سبتمبر 2001 ( ولنا لقاء بشأنه بعد أيام ، ولربما لو كان فخرو موجودا لأصبح مسار التيار مختلفا وللامانة فانه كان حريصا على لم الشمل اكثر من حرصه على عدد حصته ) ، تقدم عبد الرحمن النعيمي بالطلب للوزارة .
- صدر القرار الوزاري رقم 29 لسنة 2001 بشأن، الترخيص بتسجيل جمعية العمل الوطني الديمقراطي تحت قيد رقم 160/ج/ م.ث.ع مشمولا ببيان المؤسسين وهم :
1 - إبراهيم شريف السيد عبدالرحيم موسى
2 - عباس عبدالله عبدالله عواجي
3 - إبراهيم السيد علي كمال الدين
4 - عبدالله محمد علي جناحي
5 - أحمد إبراهيم محمد الذوادي
6 - عبدالله عبدالرحمن يوسف هاشم
7 - أحمد عيسى سالم الشملان
8 - عبد النبي حسن منصور العكري
9 - أحمد قاسم عبدالرسول
10 - عبدالحميد عبدالرحمن مراد
11 - حسين قاسم عبدالرسول
12 - عبدالنبي سلمان أحمد ناصر
13 - حسن محمد يوسف بوحجي
14 - عبدالرحمن محمد عبدالله النعيمي
15 - حمد ابل
16 - عبدالله راشد مطيويع
17 - جاسم محمد فخرو
18 - عبدالجليل صالح أحمد النعيمي
19 - جاسم المطوع
20 - د. عبدالهادي خلف
21 - سعيد عبدالله عبدالله العسبول
22 - علي قاسم محمد ربيعه
23 - سلمان السيد علي كمال الدين
24 - علي صالح حسن
25 - السيد رضي محسن شرف الموسوي
26 - هشام عبدالملك الشهابي
27 - عادل أحمد محمد العسيري
28 - يعقوب يوسف عبدالله الجناحي
29 - زينات عبدالرحمن عبدالله المنصوري
30 - السيد فاضل حسن أحمد الحليبي
31 - فوزية السندي
33 - نوال عبدالله يوسف محمود
33 - فوزية محمد راشد إسماعيل
34 - محمد عبد الجليل جعفر
35 - فريدة غلام اسماعيل غلام
36 - محمد جابر الصباح
37 - محمد حسين نصر الله
38- محمود علي محمد حاجيه
39 - منيرة فخرو
40 - محسن حميد مرهون
41 - محمد اكرم عيسى الزيرة
- تمت الدعوة للاجتماع الأول بنادي العروبة في الثاني من أكتوبر 2001 للجمعية العمومية وانتخاب اول إدارة برئاسة المناضل عبد الرحمن النعيمي وحمد ابل وعلي ربيعة وعبد لله جناحي وعلي صالح وغيرهم ، لم يخلوا الاجتماع من مفاجأت بعدم نجاح دكتور يعقوب جناحي وعباس عواجي وفوزية رشيد في دخول الإدارة ووفاة المرحوم جاسم بن محمد فخرو والمرحوم احمد الذوادي لسفره خارج البلاد، في ما دخل عبد الله هاشم على خط المعمعة ( أسس جمعية التجمع القومي الوحدوي لاحقا ) .
- في 2017 تم حل الجمعية بحكم قضائي جر ارتدادات العزل السياسي والمدني جريا على تجارب اليمة بتجربة حل الأحزاب في مصر أيام عبد الناصر وسورية أيام الوحدة والعراق أيام عبد الكريم قاسم و عبد السلام عارف والبعث .
وخلفت ارتدادات سلبية خطيرة على الأوطان وعلى تنمية المجتمعات، لا تزال آثار اثارها تنخر في محاولات التحول الديمقراطي ، وفي هذا السياق ، وباعتبار جلالته رأس الدولة والممثل الاسمى وصاحب الذات المصونة ، ورمز الوحدة الوطنية ارفع مناشدة حارة لجلالة الملك المعظم بأنهاء حالة الانسداد السياسي بعد عقد طويل وكئيب طالت ظلامته ، بالعفو العام الشامل وعودة سقف الحريات واطلاق عنان وصولجان العمل السياسي والمدني وعودة سقف الحريات باوسع ما يكون واكبر ما يكون .
نشتاق لانوار وزغاريد بداية المشروع الإصلاحي والاماني والتمنيات كبيرة ، أفراح وانوار وزغاريد واهازيج اجتماعية واشعاعات سياسية برجماتية متلألئة وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم وجلالتكم فارسها نحن لدينا آمال واحلام ومطالب وعلينا واجبات الولاء الصادق المستنير.
وبشأن اضراب المساجين السياسيين عن الطعام فالرأي عندي ان المطالب متواضعة واقل من الحد الأدنى فكان وجوب تلبية هذه المطالب واكثر بكثير ، وقد مررنا بتجارب معارك الأمعاء الخاوية في جدا وسافرة وجو والقلعة 1975- 1982 وقبل ذلك وبعد ذلك ،
باعتبارها وسيلة نضالية مكرره ومكروره في كافة السجون والمعتقلات لكن تجربتنا تختلف باعتبارنا معتقلين وعددنا قليل ولم يكن زخم اعلاميا لنا بسبب الحرب الاهلية اللبنانية والثورة الايرانية والحرب العراقية الايرانية لكنه عملا سياسيا عاليا ومخضرما ، والمعتقل قد يرزح سنين وقد بين طرفة عين وانتباهتها يتم اطلاق سراحه ، كما يختلف الاضراب عن الطعام hunger strike عن ارجاع الوجبات والتي هي الأخرى إيصال رسالة لادارة السجن حول مطالب محددة ويأكل من زوادته الموجودة في الزنزانة ، اناشد القيادة ومعالي وزير الداخلية بتحقيق مطالب الاضراب باعتبارها كانت حقوق مكتسبة ودستورية ومتاحة لهم قبل سنوات .
وما اضيق العيش لولا فسحة الامل !!
ورحم الله القادة النعيمي وفخرو والذوادي والقيادات والكوادر السياسية والصحة والعافية للباقين وللجميع في ايلول وذيله المبلول !!.
-----------------------------------------------------------------