DELMON POST LOGO

ستارة المسرح ستظل مفتوحة وابداع النقد يضيئ المسرح في ذمة الله إبراهيم أبا انمار الجمعة 29 سبتمبر 2023

- ابداع النقد الرصين وله صوله وجولة على المستوى الخليجي والعربي متصدرا المشهد الثقافي

- اكاديمي كبير ( بروفيسور ) وكاتب منهجي في النقد الحديث والمسرح

كتب – عباس هلال

رحم الله الصديق والأستاذ الكبير أ . د. إبراهيم عبد الله غلوم الاحمدي واسكنه فسيح جناته والهم اهله وأولاده والأصدقاء والادباء والاكاديمين والاحباب والاصحاب الصبر والسلون ، رحم الله أبا انمار وعلى مدى اكثر من نصف قرن اثرى الحركة الأدبية والمسرحية بحضوره ونقده الرصين فتح ستارات المسرح الحديث واضاء القصة والرواية وتدرج بكفاءة وامتياز في السلم الاكاديمي حتى حصوله على درجة الاستاذية ( بروفيسور) .

كان أستاذ النقد الحديث بجامعة البحرين وترأس قسم اللغة العربية وقسم الفنون واصبح عميدا لكلية  الاداب ورئيسا لتحرير مجلة الجامعة الثقافية واستاذا زائرا بجامعة الكويت ، لا يعرف السكون باحثا وكاتبا وناقدا واديبا منذ بداياته المبكرة في الأضواء وصدى الأسبوع مطلع السبعينات بعد تخرجه من الجامعة وبعد ذلك حصوله على الماجستير فالدكتوراه في مطلع الثمانيات 1983 ، قامة ثقافية وادبية ونقدية ابداعية متصدرا المشهد الثقافي والادبي في الادب والمسرح مؤمنا بضرورة خلق دور اكاديمي للثقافة الشعبية وتأسيس المقرر الجامعي لها .

لقاءات كثيرة ومتعددة في الندوات والجمعيات والمهرجانات يشار اليه بالبنان بغزارة البحث والتأليف ابداع منهجي رصين اشرف على رسائل ماجستير ، من اكثر الاكاديمين والادباء انتاجا وتألفيا عشرات الكتب والأبحاث والمسرحيات من اهم كتبه ظاهر التجربة المسرحية في البحرين – المسرح والتغير الاجتماعي في سوسيولوجيا التجربة والمسرحية في الخليج العربي – الثقافة وأشكاليات التواصل الثقافي في مجتمعات الخليج العربي ... الخ.

كاتب وناقد في اغلب المجلات الأدبية المحكمة وفي صحافة الخليج ، له امتداد وتمدد وباع وصولات وجولات على مستوى البحرين والخليج العربي .

لن تستدل الستارة ، سوف تبقى ستارة الادب والمسرح مفتوحة وسط أضواء شعلة عطائه وابداعه والارث الادبي والمسرح الكبير منار للأجيال المعاصرة والقادمة وفي الرصيد الثقافي والفكري للجامعات والجمعيات الأدبية والثقافية وعلم من اعلام الوطن تم تكريمه من جامعات وهيئات وحصل على اوسمة وعضو في الكثير من الهيئات الاستشارية الادبية والثقافية وعضو المجلس الوطني للثقافة الفنون .

سيظل خالدا في ذاكرة الوطن ، في ذاكرة الجامعة ذاكرة الاكاديمين وذاكرة الادب والمسرح وذاكرة الصحافة وذاكرة الاهل والاطياب والاحباب .

وتعازينا الى الأخت العزيز الدكتورة فوزية الصالح ام انمار والى أولاده واخوانه وأهله والى الاكاديمين والادباء والأصدقاء .. في وفادة رب كريم رحيم وفي اعلى عليين ومنزلة الصديقين .

آمين يارب العالمين .