علي الشيراوي – المناضل السياسي – والمناضل العمالي – الجمعة 8 ديسمبر 2023 في ذمة الله

‍

- قيادي في القوميين العرب وجيل انتفاضة وسجون مارس 1965 المجيدة واعتقالات 1972-1973-1975

‍

‍

- من طلائع مسرح اوال وظل متواجدا في المسرح حتى وما قبل المرض اواخر ايامه

‍

‍

‍

‍

كتب – عباس هلال

رحم الله المناضل علي الشيراوي ، رحم الله الوطني القومي ، رحم الله طلائع القوميين العرب منذ مطلع الستينات متنقلا بين المحرق والمنامة واجتماعات المزارع والبساتين، رحم الله الصديق العزيز الحبيب ، رحم الله حبيب جميع الرفاق والاحباب والاطياب ، ترعرع في زخم هيئة الاتحاد الوطني مع والده المرحوم محمد قاسم الشيراوي – كشافة الهيئة ، رحم الله المناضل العمالي والقيادي البارز في اللجنة التاسيسية لعمال البحرين 1972 ، مثل اللجنة في المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لطلبة البحرين في دمشق 15-25 فبراير 1972.

كان متحركا متمركزا مشاركا في انتفاضة مارس 1975 وتم اعتقاله بعد رجوعه من القاهرة .

تم اعتقاله في 1972 عند عودته من دمشق نهاية فبراير 1972 – ايضا تم اعتقاله في ضربة اعتقالات الجبهة الشعبية 1973 – وتم اعتقاله في الضربة الاستباقية في 23 اغسطس 1975 قبل حل  المجلس الوطني – كان في زنزانة واحدة في جدا مع يوسف العجاجي وبدر ملك واحمد زينل ، زنزانة رقم ( 3) المفتوحة على الفنس . تم ترحيله مع بقية الرفاق الى سجن سافرة بداية يناير 1977 ، بقى في سجن سافرة سنة واحدة موزعة بين القلعة القديمة والصناديق الخشبية مع عباس عواجي تم اطلاق سراحه في 15 ديسمبر 1977  "المرحمة " في عرف السجون ( في العيد الوطني ) مع مجموعة من الرفاق منهم ابراهيم كمال الدين واحمد مطر وابراهيم بوجيري والمرحوم الدكتور جعفر الطريف وجعفر الصميخ وجواد مدن وعدنان معراج وعباس عبد العال وعلي البنعلي ومهدي مطر وميرز رضي وميرزا الجنضباري ،  كانت له شنة ورنة وهيلمان في المعتقلات .

- بعد اطلاق سراحة واصل مسيرة الحياة عمل موظف في بنك البحرين والكويت ومنشغلا بمسرح اوال وساكنا في منزل رفيقه الشاعر علي الشرقاوي .

- احتفظ بعلاقة نضالية متوازنة متواصلة مع جميع الرفاق في العمل السياسي والعمالي والسجون والحياة العامة .

والعزاء لعائلة الشيراوي الكرام ، ولنا جميعا ولجميع  الرفاق والاصدقاء والاحباب والاصحاب .

رحم الله المناضل الكبير حبيب الجميع وعزيز الجميع ، و اسكنه فسيح جناته وانزله منزلة الصديقيين محتسبا صابرا ابيّا في اعلى عليين .. آمين يارب العالمين