قال الباحث الفلكي علي الحجري بأن ظاهرة كسوف جزئي للشمس ستشهد أجزاء من الكرة الأرضية في يوم السبت القادم بتاريخ 30 أبريل 2022، وهذه الظاهرة غير مرئية في الوطن العربي وهي مقتصرة فقط على كل من منتصف القارة أمريكا الجنوبية إلى جنوبها الغربي واطراف الساحلية للقارة القطبية الجنوبية المقابلة لقارة أمريكا الجنوبية وجزء بسيط من المنطقة المتصلة بين المحيط الأطلسي والهادي.
وأوضح الحجري بأن طول فترة الكسوف الجزئي على الكرة الأرضية لـ 3 ساعات و52 دقيقة، بينما افضل ذروة احتجاب قرص القمر إلى قرص الشمس في منطقة بحرية ما بين اقصى جنوب أمريكا الجنوبية واحد سواحل القارة القطبية الجنوبية المتجمدة والتي تبعد عن البحرين بمسافة (14191.46 كيلومتر) بزاوية أفقية (210.11 درجة) من جهة الشمال، ليبدا كسوف الشمس الجزئي بتوقيت البحرين (10:30) مساء، وليكون ذروته في (11:41) مساء وبنسبة احتجاب (54.174%)، وبعد 6 دقائق سيقترن قمر شهر شوال المبارك بالشمس في (11:47) مساء، ليتزامن أفول القمر مع الشمس المكسوفة في (11:50) مساء، وينتهي في اليوم التالي 1 مايو في (00:49) صباحا.
وكشف الحجري عن الحسابات الفلكية التي أجراها أن مساحة الكرة الأرضية التي تشهد ظاهرة الكسوف الجزئي بجميع مراحله (42 مليون و329287.17 كيلومتر مربع) وبمحيط (23485.35 كيلومتر)، بينما ستكون مساحة المناطق التي تشهد بداية مراحل الكسوف الجزئي إلى غروب الشمس قبل الانتهاء من الظاهرة (12 مليون و408962.13 كيلومتر مربع) وبمحيط (16489.59 كيلومتر)، كما ستكون مساحة المناطق التي تشهد كسوف الشمس عند شروقها (مليون و287841.8 كيلومتر مربع) وبمحيط (5756.45 كيلومتر)، وأخيرا ستكون مساحة المناطق التي تشهد جميع مراحل الكسوف الجزئي (28 مليون و608252.76 كيلومتر مربع) وبمحيط (22619.03 كيلومتر).
وتابع الحجري بأن ستكتمل ظاهرة الثانية لظاهرة القمر الأسود وهي عبارة عن ولادة القمر مرتين في الشهر الميلادي الواحد وهو قمر شهر رمضان المبارك وشهر شوال في مطلع وآخر شهر أبريل بالترتيب والذي يتزامن مع كسوف جزئي للشمس، وسيحدث هذا التزامن مرة أخرى للقمر الأسود وكسوف الشمس باي من أنواعه بتاريخ (02|08|2027) لمطلع شهر أغسطس، وستكرر في (30|05|2041) لآخر شهر مايو، بينما تكررت الظاهرتين معا في (01|07|2011) لمطلع شهر يوليو، وتاريخ (31|05|2003) لآخر شهر مايو