DELMON POST LOGO

اختراع يُمكّن من تصميم "الجيل المستقبلي" لأجهزة الشبكات وحماية الشبكات

جامعة الخليج العربي تسجّل أول براءة اختراع أمريكية في مجال الأمن السيبراني

سجلت جامعة الخليج العربي براءة اختراع في مجال الأمن السيبراني، في خطوة للحصول على الملكية الفكرية لدى ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺮاءات اﻹﺧﺘﺮاع واﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة الأمريكية "USPTO" لتصميم "الجيل المستقبلي" لأجهزة الشبكات وحماية الشبكات لتكون أكثر أمانًا وفعّالية.

ويعتبر هذا الإنجاز الجديد التي حقّقه قسم حوسبة الجيل القادم بكلية الدراسات العليا في سياق جهود الابتكار والبحث العلمي يعدّ الأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين في مجال الأمن السيبراني، مع أهمية ترسيخ ثقافة الابتكار وتشجيع تسجيل براءات الاختراع الأمريكية كجزء لا يتجزأ من استراتيجية جامعة الخليج العربي لتعزيز البحث العلمي وتحقيق التميّز الأكاديمي والمساهمة في تسريع تقدّم الجامعة ضمن الجامعات الرائدة في ميدان الابتكار والتكنولوجيا.

وجدير بالذكر أن هذا الاختراع يندرج في إطار المساهمة بإنجاح الاستراتيجيات التي وضــعتها دول مجلس التعاون للخــليج العربي لتحقيق أهداف النمــو الاقتـصادي والاجتماعي الإقليمي المستهدفة في الألفية الثالثة.  كما سيمكن هذا الاختراع من تصميم "الجيل المستقبلي" لأجهزة الشبكات وحماية الشبكات لتكون أكثر أمانًا وفاعلية، وسيُمكّن من تحقيق توازن فعّال بين تبسيط عمليات التثْبيت ورفع مستويات الحماية، مع تقديم حلاً متكاملًا للتحديات المُتَواصِلَة مثل التهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار، والنمو السريع للغاية في سرعة وسعة نطاق الشبكات. وهذا الجانب يتوافق مع مهارات التعلم و الحرفية في برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي و الأساليب الشكلية للأمن السيبراني والذي تطرحه كلية الدراسات العليا في سبتمبر 2024 ، وهو برنامج فريد ويحقق موائمة مع احتياجات دول مجلس التعاون الخليجي و الشركات الفعالة في القطاع  العام والخاص.

من جانبه، أوضح المخترع الرئيسي، القائم بأعمال رئيس قسم حوسبة الجيل القادم بكلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور عادل بوحوله أنّ أجهزة الشبكات وحماية الشبكات مثل المُوجِّه، جدار الحماية، ونظام اكتشاف الاختراق، تواجه حاليًّا العديد من التحديات، حيث أظهرت العديد من الإحصائيات أن معدل الأخطاء في عمليات التَّثْبيت مرتفع للغاية، حتى إذا كان مسؤول الشبكة خبيرًا في هذا المجال، مما يتسبب في ثغرات تسمح بتسلل العديد من الأنشطة الضارة والتي تؤدي إلى عواقب كارثية على النظم المعلوماتية والشبكات. بالإضافة إلى تحديات التَّثْبيت، يأتي التحدي الأكبر من النمو السريع للغاية في سرعة وسعة نطاق الشبكات، والذي يؤثر بشكل كبير على نجاعة وفعّالية هذه الأجهزة. وليس ذلك وحسب، بل يتضمن التحديات الأخرى مثل تعقيد هيكل الشبكات بشكل كبير والتطور المتصاعد للتهديدات السيبرانية.