أكد الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة مجلس دول الآسيان والبحرين، على أهمية النهوض بالرسالة الإنسانية والتطوعية التي تضطلع بها منظمات المجتمع المدني عامة، وذات العلاقة بفئة ذوي الهمم على وجه الخصوص، لتعزيز المسيرة التنموية والاجتماعية وفق مبادئ التعاون والعطاء، إضافة الى ضرورة دعم الجهود الحكومية الهادفة الى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأطفال من ذوي الهمم.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس وأعضاء مجلس دول الآسيان والبحرين للمقر الرئيسي لمركز عالية للتدخل المبكر بتاريخ 12 فبراير الجاري، حيث التقوا الأمين العام لمركز عالية للتدخل المبكر الشيخة رانية بنت علي آل خليفة وعدد من المسؤولين في الشركة، وبحضور عدد من سفراء دول جنوب شرق آسيا ومن بينهم سعادة السفير شازريل زهران سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين، وسعادة السفير أردي هيرماوان سفير إندونيسيا لدى مملكة البحرين، ونظيرة زيني القائمة بأعمال سفارة بروناي لدى مملكة البحرين، وسعادة السفيرة آن جالاندو سفيرة الفلبين لدى مملكة البحرين.
وبين الشيخ دعيج ان هذه الزيارة تأتي منسجمة مع رؤية واهداف مجلس دول الآسيان والبحرين الذي تأسس في العام 2017 لتطوير العلاقات بين مملكة البحرين ودول الآسيان في مختلف المجالات، وتعزيز أوجه التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الهادفة الى تعزيز النسيج المجتمعي بين كافة أطياف المجتمع.
وثمن الشيخ دعيج جهود المركز في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للاطفال باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة التي تعنى بالطفولة والأطفال ذوي الصعوبات، وتنفذ المشاريع والبرامج النوعية من أجل تكامل الشراكة المجتمعية بين مختلف الجهات الرسمية والخاصة والأهلية.
بدورها، رحبت الشيخة رانية بنت علي آل خليفة برئيس وأعضاء مجلس دول الآسيان والبحرين في زيارتهم الأولى للمركز، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون بين المركز والمجلس بما يخدم مساندة جهود المركز في تقديم رسالته النبيلة في مجال تكامل الشراكة المجتمعية بين مختلف الجهات الخاصة والأهلية وتعزيز أوجه التكافل المجتمعي على كافة الأصعدة.
