الشعلة : المبادرة توفر المعلومات والبيانات للباحثين والمحللين وتعكس قوة الاقتصاد الذي وراءه 200 شركة قوية
تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو، دشنت مؤسسة "البلاد" الإعلامية، اليوم الأحد، قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2023 في نسختها الثانية، وذلك في حفل أقيم في قاعة السفراء بفندق الدبلومات، بحضور وكيل وزارة الصناعة والتجارة سعادة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "البلاد"، عبدالنبي الشعلة، وممثلي كبريات الشركات البحرينية وأعضاء الغرفة ونخبة من رجال الأعمال والشخصيات والمهتمين.
وقال عبد النبي الشعلة رئيس مجلس إدارة البلاد ، ان مبادرة " قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2023 " ، لها العديد من الفوائد على القطاع التجاري والاقتصادي ، بالإضافة الى توفير الشفافية والافصاح والمهنية في المعلومات والاختيار ، تكشف حجم النمو في القطاع ، وتوفر البيانات والمعلومات لاي باحث واي محلل واي اكاديمي او أي جهة تسعى لدراسة الوضع الاقتصادي والشركات المتواجدة في البحرين لان البيانات سوف تكون متوفرة لاكثر من 200 شركة في البحرين .
كما ان المبادرة تخلق التنافسية بين الشركات في البحرين ، والمجتمع والقطاع التجاري ، وتثبت بان الاقتصاد البحريني وراءه عدد من الشركات القوية وذو ثقة عالية لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد. واضاف الشعلة بان الدعم الحكومي للمبادرة دليل على أهمية مخرجاتها التي تخدم السوق والاقتصاد.
وقد ألقت وكيل وزارة الصناعة والتجارة الدوسري كلمة بالإنابة عن وزير الصناعة والتجارة في حفل إطلاق "قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية لعام 2023" ، حيث توجهت بالشكر إلى القائمين على هذه المبادرة، والتي تأتي للاحتفاء وإبراز مساهمة الشركات الوطنية.
وقالت "يسرني أن أكون معكم اليوم في هذا المناسبة المتميزة التي تنظمها صحيفة البلاد وبشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة البحرين ألا وهي "حفل إطلاق قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية لعام 2023" وذلك في نسختها الثانية والتي تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى منها في العام الماضي 2022، كما يسعدني ان انقل لكم تحيات وزير الصناعة والتجارة راعي الحفل، متمنيا لكم دوام التوفيق والنجاح. كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع القائمين على هذا الحفل والذي يأتي كمبادرة مميزة من صحيفة البلاد للاحتفاء بالشركات البحرينية المتميزة والتي هي جزء لا يتجزأ من اقتصادنا الوطني."
وأضافت الدوسري أن مبادرة "قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية" تأتي في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات وتغيرات متسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، وبالاستناد إلى معايير محددة تهدف هذه المبادرة إلى إبراز دور المؤسسات الوطنية الرائدة في دعم النمو الاقتصادي وترسيخ خطوات ازدهاره بصورة مستدامة إلى جانب تسليط الضوء على أبرز القطاعات الاقتصادية المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، دعماً للمسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين.
وأكدت "أن البحرين وبفضل الرؤية الشاملة لعاهل البلاد وبأهمية مواصلة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجعل البحرين الخيار الأمثل للاستثمار لخلق مزيدٍ من الفرص الواعدة للمواطنين، حيث تعمل وزارة الصناعة والتجارة ضمن فريق_البحرين مع شركائها في العمل التجاري والصناعي الوطني ومن ضمنهم غرفة تجارة وصناعة البحرين على تعزيز ودعم القطاع الخاص وذلك لتطوير قطاع الأعمال في مملكة البحرين من خلال العمل المشترك والمستمر والذي يشتمل على عدة مبادرات منها إصدار وتعديل التشريعات والقوانين والمراجعة المستمرة لتطوير وتسهيل الإجراءات وتوفير حلول تقنية متقدمة بهدف تسهيل ممارسة الأعمال التجارية بما يدعم نمو القطاع الخاص واستدامته".
بدوره، ألقى رئيس مجلس إدارة "البلاد"، عبدالنبي الشعلة كلمة وجه فيها شكره وتقديره لكل الشركات والمؤسسات البحرينية الكبرى العاملة في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المدرجة في هذا تقرير "البلاد" لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2023، والبالغ عددها 200 شركة، التي تم من بينها اختيار 50 شركة باعتبارها الأقوى، وتفي بالمعايير المتبعة في مثل هذه الفعاليات والتي وافقت على المشاركة في هذه المبادرة تعبيرا عن ثقتها وإيمانها وقناعتها بقيم الشفافية والمصداقية والتنافسية.
وأشار الشعلة إلى أن تقرير العام 2023 لأقوى 50 شركة بحرينية، هي النسخة الثانية من هذه المبادرة والفريدة من نوعها في مملكة البحرين بعد أن حظيت النسخة الأولى منها بالإشادة والثناء والتشجيع والترحيب من رجال الأعمال والمسؤولين المعنيين والأوساط والدوائر المهتمة و في البحرين وخارجها، وبعد أن خضعت هذه المبادرة للمراجعة م والتقييم والتطوير، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشركات الراغبة في والمشاركة وزيادة حجم الدعم والمساندة التي لقيتها؟
وأكد الشعلة أن مؤسسة «البلاد» تتطلق في مبادراتها ومشروعاتها، إلى الارتقاء بدور الإعلام لتمكينه من مواكبة مرحلة التعافي الاقتصادي التي يعبرها الآن الاقتصاد البحريني والاستجابة إلى متطلباتها..
إلى ذلك، ألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس كلمة قال فيها أنه لا شك أن مشروع مؤسسة "البلاد" لـ "أقوى 50 شركة بحرينية" مبادرة تدل على وعي الصحافة البحرينية بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها تجاه دعم وتحفيز الشركات والمؤسسات الاقتصادية على زيادة حركة النمو لصالح الاقتصاد الوطني، فضلا عن الإسهام في تعزيز صورة الشركات التجارية البحرينية ومكانتها في الأسواق التي تنشط بها، وبالتالي فإن مثل هذه المشروعات الوطنية التي أطلقتها "البلاد" ستكون بمثابة أداة فاعلة ضمن أدوات تحقيق النهوض الاقتصادي المستدام، ومن ثم خدمة المجتمع ككل وتحقيق أهدافه بشكل يحقق أهداف التنمية الشاملة ويتفق مع مصالح الوطن.
وأضاف بالقول " أننا نجد أن العمل على إصدار كتيب خاص لأقوى 50 شركة بحرينية والصادر عن شركة دار «البلاد» للصحافة والنشر والتوزيع خطوة مهمة وضرورية في سبيل تعزيز التناول الإعلامي للقضايا الاقتصادية بما يسمح بعرض النتائج والاتجاهات ذات الصلة بالحراك الاقتصادي الوطني، في سبيل رفع مستوى الوعي بدور تلك الشركات في الحياة الاقتصادية وأهميتها استنادًا إلى معلومات موثوقة تسهل وتعجل بعملية العولمة المعلوماتية لصناعة محيط ثقافي واسع يبرز دور الاقتصاد القائم على المعرفة ويصبح مصدرًا رئيسًا من مصادر النمو ومدخلا أساسيًا من مداخل التنمية".
وأكد ناس أنه وفي سبيل تحقيق التطور المستمر للقطاع الخاص وصولا للتنمية الاقتصادية شاملة الأبعاد، فإن المنهج الذي تتبعه غرفة تجارة وصناعة البحرين قائم على تحفيز وتشجيع مثل تلك المشروعات ودعمها..
من جانبه، ألقى رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية رئيس لجنة تقييم أقوى 50 شركة بحرينية، الدكتور عمر العبيدلي، أشار فيها إلى أن البحرين تسير في تنفيذ خطتها للتعافي الاقتصادي بعد تجاوز تحديات جائحة "كوفيد 19"، وأنه في هذه المرحلة المهمة ينبغي تأكيد الدور المحوري الذي تلعبه البيانات المفتوحة في التنمية الاقتصادية.
وقال العبيدلي" لقد أظهرت لنا أزمة الكورونا بوضوح أن قدرة المجتمع على مواجهة الأزمات وعلى إجراء الإصلاحات في الفترة ما بعد الأزمات تعتمد اعتمادًا كاملًا على توافر البيانات الدقيقة، ليس فقط للجهات الرسمية، بل أيضًا للمجتمع كله، فلعب القطاع البحثي دورًا حيويًا في جهود البحرين خلال الجائحة، من خلال دراسة اللقاحات الفاعلة، الاحترازات المثلى، وغيرها من عناصر محورية.
وينطبق المفهوم نفسه على الاقتصاد الوطني، حيث تُمكّن البيانات الباحثين من تحليل الأوضاع الراهنة وتقديم الاقتراحات البناءة دعما لصناع القرار. وفي هذا الإطار تظهر ربما أهم فائدة للمشروع القيم الذي أطلقته صحيفة «البلاد» في العام 2022، وهو مشروع أقوى 50 شركة في مملكة البحرين فيحث المشروع القطاع التجاري على تجميع ومشاركة بياناته المالية، ومن خلال ذلك، يتمكن الباحثون البحرينيون من دراسة عناصر النجاح.".
وشهد الحفل قيام ممثل راعي الحفل وكيل وزارة الصناعة والتجارة الأستاذة إيمان أحمد الدوسري ضغط زر التدشين الرسمي لـ "قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية" وإطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالقائمة..
يشار إلى أن صحيفة “البلاد” رصدت ما يزيد عن 200 شركة بحرينية للترشح ضمن قائمتها لأقوى 50 شركة في نسختها الثانية على التوالي، حيث قامت لجنة التقييم المشكلة من نخبة الخبراء، بتقييم أداء الشركات بناءاً على أربعة معايير رئيسية هي طبيعة القطاع، والقيمة السوقية، وإجمالي حجم الأصول، والأرباح أو المبيعات.
وتأتي مبادرة صحيفة "البلاد" لقائمة أقوى 50 شركة بحرينية بنسختها الثانية حرصا من الصحيفة على الاستمرار بهذا المشروع الحيوي العميق في الساحة الاقتصادية والتجارية لمملكة البحرين لما له من أثر بالغ في تشجيع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتحسين أدائها في السنوات المقبلة باعتبارها اللاعب الأبرز في الاقتصادات. كما أن إطلاق المشروع بعامه الثاني يأتي بحلة جديدة متميزة وأكثر تخصصًا ..
ويهدف المشروع إلى اعتماد المعايير المرصودة لقائمة أقوى 50 شركة كمؤشر متخصص لقياس أداء الشركات وتصنيفها، إلى جانب تعزيز ثقافة القارئ ، وتشجيع المنافسة الصحية بين الشركات، الأمر الذي يعود بالنفع عليها من حيث تحسين أدائها والارتقاء إلى مستويات أفضل وممارسات أكثر شفافية، ودفع الشركات إلى ما يصب في مصلحة المستهلك ومصلحة الاقتصاد الوطني عموما إلى جانب تأكيد أهمية مشاركة الشركات البحرينية في المنافسات الإقليمية والاستفادة من حوافز البحرنة التي تقدمها المؤسسات الحكومية، إلى جانب تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية في المنطقة من حيث تمكين المستثمرين المحليين والدوليين من الاستفادة من المعلومات التي يوفرها الملحق الخاص بالمبادرة لاتخاذ قرارات الاستثمار المدروسة في البحرين.
