DELMON POST LOGO

جائزة الطيب الثانية للأستاذ رضا الطريفي مؤسس مشروع "ملتقى المتقاعدين "في بني جمرة

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الطيب الثانية الى الأستاذ رضا احمد الطريف مؤسس مشروع ملتقى المتقاعدين في بني جمرة ، وستقدم الجائزة الثالثة بعد ثلاثة اشهر .
وقال احد أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة علي عبد الوهاب الجمري ، بان هذه الجائزة تقدم كمكافأة تقديرية رمزية متعلقة بالعمل التطوعي واثره على المجتمع .
وقال اثناء التكريم ، ان العمل التطوعي يعتبر كالنبة الخصبه في الأرض البور التي قاست من الإهمال والتي لم يمر عليها ماء أو أيي حرث من قبل .
كما ان العمل التطوعي في أبسط تعريف له هو تقديم خدمه إجتماعية  وذلك لنشر المحبة والسلام في المجتمع ، وهو شعور  إنساني مكتسب من طيبة المتطوع وفطرته لخدمة من يحتاجون لإنتشالهم من همومهم وأحزانهم وفراغهم .
لاسيما ان الخدمات التطوعية هو في حد ذاتها جهد إنساني شريف و دون مقابل ودون ثناء أو شكر من أحد .
إن العمل التطوعي من قبل أي فرد في المجتمع هو أداة مبدئيه لتحفيز الغير و لفتح الأبواب المغلقة لهمم الآخرين كي يشاركوا ويبدعوا .
إن تأثير العمل التطوعي في المجتمع هو تعزيز الشعور بالآخر وتقديم يد العون له حتى يستقيم سلوكه و تتهذب نفسه ليكتسب قيمة إجتماعية سوية .
إن العمل التطوعي للفرد يرفع من قدر الإنسان أمام نفسه والآخرين لما يحمله من هم لإسعاد غيره وناسه .
إن تطور المجتمع يبدأ بإعطاء الثقه لأفراده وحثهم على العمل المتواصل بكل ثقة وإصرار من أجل مجتمع ناجح ومدرك إن عمل الخير هو الأساس لبناء المجتمعات المنظمه الرزينة .وإن العمل الإنساني والإجتماعي هو علامه فارقه في الحياة وليس له حدود أو نهاية. كل تلك الصفات متوفرة بهذا الرجل الذي عرفته القرية بعطائه المثمر وهو الأستاذ رضا عبد النبي الطريفي الذي حمل مسؤليه ضخمة تجاه قريته ومجتمعه من أجل أن يقدم هذا المشروع الناجح والذي أخذ من وقته ثمان سنوات في العمل الجاد والسهر على راحة الآخرين .
من جانبه قال الفائز بالجائزة رضا الطريفي ، شارحا تطور الفكرة ، " بدأت عندي فكرة لم المتقاعدين في بوتقه واحده بإستشارة بعض الشباب وتقدمت لإدارة النادي وطلبت منهم فتح النادي في الفترة الصباحبه للم شمل المتقاعدين من أهالي القريه لتمضية وقت ممتع وممارسة الرياضه والتعارف بينهم وكان ردهم إيجابي ."
وفي 2016  بدأت بتجميع الشباب وكونت الادارة في النادي وبدأنا النشاط مع مجموعه بسيطه من 10 الى 15 شخص ارتفع العدد الى مئة متقاعد .
ومن ضمن برامج المشروع تنظيم رحلات  وانشطة ترفيهية ، والاهتمام بالسياحة الداخلية للبحرين للمناطق التراثية والترفيهية للبحرين ، وتنظيم دورات في الإسعافات الأولية وورش العمل وزيارة المسنين وغيرها من الفعاليات المتنوعة .
واختتم القول بان تلك الفعاليات والأنشطة تسهم في خلق برامج مفيدة للمتقاعدين ، وتقوي الروابط الاجتماعية وخلق صداقات دائمة مع افراد المجتمع والاستفادة من الوقت في فعاليات وبرامج مفيدة.
.
علي عبد الوهاب الجمري