المؤتمر تطور كمنصة إقليمية رئيسية للقطاع وبرعاية الحكومة المصرية
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية هذا العام المؤتمر العربي للتقاعد، الذي يتقدم في نسخته السادسة وينمو ليصبح منصة إقليمية رئيسية تلتقي فيها صناعة التقاعد والتأمينات الإجتماعية وصناعة الإستثمار، في خطوة ستشهد الحدث، الذي إبتدأ في البحرين، ينتقل إلى مدينة مختلفة من العالم العربي كل عام في السنوات القادمة.
سيعقد مؤتمر العام 2022 الذي تنظمه شركة فينتك روبوز، الشركة البحرينية لتكنولوجيا الادخار والتقاعد، بتاريخ 28 و 29 سبتمبر القادم، بالشراكة مع الحكومة المصرية ممثلة بوزارة المالية، والهيئة العامة للرقابة المالية، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والاتحاد المصري للتأمين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، ذكر إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز ورئيس المؤتمر، أنه بعد عامين من الإغلاق والفعاليات الافتراضية، يعد هذا أول تجمع إقليمي لقطاع التأمينات الإجتماعية والتقاعد بحضور فعلي، مما يوفر فرصًا كبيرة للتواصل وتطوير الأعمال لحوالي 500 مندوب مشارك في الحدث. وسوف ترحب مدينة شرم الشيخ بمشاركينا ترحيبًا لائقا، وتجعل من المؤتمر تجربة مميزة من خلال المواضيع الثرية والبرامج الإجتماعية وجودة المشاركين من كل دول المنطقة.
وتحت شعار ''آفاق أنظمة التقاعد العربية للعام 2050 - التغيير والفرص''، سيضم المؤتمر 45 متحدثًا عالميًا وإقليميًا يناقشون المكونات الحيوية لـبناء "إطار عمل للتأمينات الإجتماعية والأمن التقاعدي'' طويل الأجل في الوقت الذي يواجه فيه العالم مفترق طرق على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي. وكانت شركة أيون، وسمارت بنشن، وسي.إيه.إم. بنجماركنغ، ومجموعة إف.إن زد.، أكبر مزود لخدمات التقاعد الخاص والثروة في العالم خارج سوق الولايات المتحدة، أول الداعمين لهذا الحدث كرعاة بلاتينيين.
فقد شهدت العديد من الدول العربية ضغوطات على موازناتها العامة وعجوزات متزايدة في مستويات تمويل أنظمة التقاعد في العقدين الماضيين، مع استمرار الضغط المالي طويل الأجل الذي تسببه الشيخوخة، كما أنه من المتوقع أن ينخفض حجم السكان في سن العمل بأكثر من الربع بحلول عام 2060.
وقال السيد إبراهيم أن التأمين الاجتماعي أو التقاعد الكريم هو شيء يطمح إليه كل فرد وكل أسرة، سواء كانوا يعملون في القطاع الرسمي أو غير الرسمي، إلا أن 60٪ من السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليسوا تحت أي مظلة تأمين اجتماعي حتى اليوم.
وبأجندة ثرية تغطي سياسات الحماية الاجتماعية وإصلاحات صناديق التقاعد، والاتجاهات الديموغرافية وتأثير الشيخوخة، وخطط التغطية السكانية، ونمذجة المعاشات التقاعدية، والافتراضات الاكتوارية، واستراتيجيات الاستثمار، والتمويل والاستدامة، وإدارة المخاطر، فضلاً عن الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا - يهدف المؤتمر العربي للتقاعد إلى تزويد المشاركين بالمعرفة وتجهيزهم وتشجيعهم على تنفيذ التغيير الذي يريدون رؤيته.
واشار إبراهيم بالقول: "نحن المنصة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي هي "من وتعمل لصالح" المتخصصين في التقاعد والتأمينات الإجتماعية، والتي تجمع بين صناديق التقاعد والمؤسسات
المالية والمنظمات الدولية والأطراف ذات العلاقة في مؤتمر شامل، لخلق الوعي وإجراء نقاش حيوي حول أنظمة التقاعد، على المستويين المؤسسي والاجتماعي ".
يجتذب المؤتمر كل عام مجموعة كبيرة من المتحدثين من المؤسسات الإقتصادية العالمية، وصناديق التقاعد، والمؤسسات المالية، والخبراء الاكتواريين، ومديري الأصول، وشركات التأمين، وقادة الموارد البشرية.
الهدف هو نشر الوعي حول ديناميكيات المعاشات التقاعدية والهياكل والبنية التحتية والقضايا المرتبطة بها والتي تؤثر على الملائة المالية واستدامة أنظمة المعاشات التقاعدية العامة والخاصة.
وأوضح السيد إبراهيم أن ما يجعل هذا الحدث مهمًا فعلا بين مؤتمرات التقاعد العالمية هو مشاركة جميع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع، بما في ذلك صناديق التقاعد والمؤسسات الاقتصادية الدولية ومديري الأصول والخبراء الاكتواريين وشركات التدقيق والصناعة المالية. كما يربط أنظمة التقاعد بإدارة الموارد البشرية من حيث مزايا الموظفين وإستراتيجيات تحفيز الموظفين والتطبيقات التقنية ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن التسجيل للمؤتمر قد بدأ وهو متوفر على هذا اللينك: https://fintechrobos.com/Events