DELMON POST LOGO

قصة نجاح مستثمر بحريني …. إبراهيم عبد الله الحجي

يحقق اكبر نجاح بتأسيس شركه بحرينيه للوجبات الصحيه و التغذيه العلاجيه على مستوى البحرين و الخليج

ماركة بحرينية باسم ( live healthy )  من المحلية الى العالمية

رائد عمل بحريني يخلق ماركة تجارية مميزه و تخارج منها وبيعها على مستثمرين اجانب

الحجي : البحريني اذا اعطي الفرصة والدعم اللوجستي والبيئة النظيفة سوف يبدع ويخلق مشاريع ستعم الخليج والعالم

استطاع رجل الاعمال البحريني ابراهيم عبدالله الحجي ،وفي غضون سنوات قليلة من انشاء ماركة بحرينية باسم
( live healthy  )  على مستوى عالي من الجودة من شانها ان تستقطب مستثمرين اجانب لشراءها .. هكذا البحرين تخلق رواد اعمال بمستوى عالمي لا محلي فقط ، ما يعتبر ذلك قصة نجاح بحرينية  .
يقول ابراهيم عن قصة نجاحه او بداية عمله : بعد ان تخرجت من الولايات المتحده الامريكيه بدأت حياتي العمليه مع الوالد اطال الله في عمره ،تعلمت معه التجاره في البيع والشراء والالتزام بمبادئ واخلاق التجار ، وكان مدرستي الاولى في الحياه التجاريه .
يقول ابراهيم منذ الطفوله كنت مغرم بالسيارات ، وزاد اهتمامي بها بعد التخرج في هذا المجال حيث قمت في عام 2004 بتأسيس اول مشروع حر و هو معرض لبيع السيارات الفاخره ( car plus) و كانت هذه نقطة انطلاقي نحو المشاريع التجاريه
وفي عام 2005 قمت بتأسيس شركة مقاولات ( الخليجيه للأنشاء ) و المساهمه في انشاء و تشييد المشاريع الخاصه و التجاريه .
وفي عام 2006  سمعت عن مطعم في منطقة العدليه في المنامه معروض للبيع و كان في وقته لا يجني اي أرباح فقمت بالمخاطرة في شراءه و حولته الي أنجح المطاعم و المقاهي في منطقة العدليه و تحديداً في مجمع 338 حيث كان يقدم اطباق مميزه و تموين خارجي للمناسبات .
وفي عام 2013 و بعد النجاح الباهر في مجال المطاعم ألمت بي وعكه صحيه بسبب التدخين و الأكل الغير صحي ،كانت نقطة تحول لي في حياتي العمليه حيث بدأت مراجعه حقيقيه مع ذاتي بخصوص وقف خدمات الشيشه في المقهى لما فيها ضرر و ايذاء لصحة الناس و الذي لا أرضيه على نفسي لن أرضاه على غيري برغم ان هذا القرار عرضني لخسائر فادحه في مجالي الا أنني كنت مؤمن بأن الله لن يخذلني و سوف يعوضني بالافضل و ان هذا هوه الصواب و اكتفيت بتقديم خدمات المطعم و المقهى و وقف التدخين و خدمات الشيشه نهائيًا.
وفي عام 2015 طرحت سؤال جوهري على نفسي : لماذا لا افتح مشروع مربح تجاريا ومفيد صحيا ، يناسب طموحاتي الشخصية وتنمية بلادي وصحة المواطنيين و المقيميين واتجهت الى الاكل الصحي وعملت على انشاء ماركة خاصة بي سجلتها بالبحرين باسم ( live healthy  ) ، والذي حققت نجاحا باهرا ، مادياً ونفسياً حيث قدمت سلعة مفيده صحية للناس ولي شخصيًا .
لقد كان هذا الانقلاب الكبير في صلب المشروع الناجح الذي أسسته من بداياته البسيطه الى ان اصبح من اكبر و أنجح مراكز التغذيه في البحرين ، واصبح الاسم مشهور على مستوى البحرين و الخليج  لاننا نقدم نصائح علمية وطبية ، حيث يوجد في المؤسسة اخصائين تغذية وفنيين مؤهلين لتقديم النصائح للشخص الذي يرغب في تنزيل او زيادة الوزن او المحافظه على الصحه بأختيار وجبات تتناسب مع حالاته الصحية والمرضية وغيرها مع استشارة طبية معتمدة .
و بعد ان أصبح ( live healthy ) من اقوى مراكز التغذيه العلاجيه في البحرين اصبح يستقطب مستثمرين على مستوى الخليج حيث لم تتوقف العروض علينا في افتتاح فروع في الخليج على مستوى جداً عالي
و في عام 2022  المشروع لاقى نجاحا باهرا ، واقبال كبير على منتجاته ، مما ادى الى سعي احد شركات الاستثمار الاجنبيه لاستحواذ المشروع ذو الماركة البحرينية الفريدة وهي (live healthy ) وبالفعل تم بيع المشروع على هؤلاء المستثمرين .
و لم تتوقف خطة خلق المشاريع الناجحه بل على العكس هذه نقطة انطلاقه لتأسيس مؤسسات و شركات من المحليه الي العالميه .
موضحا بان مشواره استمر في خلق ماركة جديدة وسلع جديدة معتمدا على خبرته العملية والعلمية ، وقد تم انشاء مشروع اخر متخصص في تقديم اللازانيا و الاكل الايطالي تحت اسم "Lazazia" معتمدا على الطلبات الخارجية ، وهناك مطابخ خاصة مجهزة بافضل تجهيز لتوفير تلك الوجبات .
وقال لقد عملت بتوظيف 12 شخص في بداية المشروع الاول ، ارتفع العدد الى 60 موظف، وخلق فرص عمل للبحرينين وغيرهم ، وكنت اسعى الى تدريب البحرينين على عدد من الوظائف التي كانت من اختصاص الاجانب بينها الدخول للمطبخ والعمل المباشر مع الجمهور .
مؤكدا بان البحريني اذا ما اعطيى الفرصة والدعم  سوف يبدع ويخلق مشاريع ستعم  البحرين و الخليج ، وهناك العديد من المشاريع التي تم شرائها من قبل مستثمرين اجانب بفضل الابداع البحريني
ما اريد قوله و رسالتي لكل رواد الاعمال الذين يسعون  لانجاح مشاريعهم بدعم من المؤسسات الحكومية مثل تمكين وغيرها ،،، هي لا تقل هذا غير ممكن ، لا تقل هذا مستحيل كما قال نابليون بونابرت ( لا مستحيل تحت الشمس )
ولا يوجد مستحيل في مجال العمل الحر حتى لو كانت البدايات بسيطه و محدوده حتماً سيأتي النجاح بالإصرار و العزيمه و التفاني في العمل.