أعلنت منصة "جسر" إحدى مبادرات مؤسسة المبرة الخليفية، عن توقيعها لاتفاقية تعاون مع منصة "تدريب هَب"، وذلك لإطلاق برنامج جديد يهدف إلى تدريب وتأهيل الكوادر البحرينية، في مجال العمل المستقل أو العمل عن بعد، وتمكين هذه الكوادر من تقديم خدماتهم ومنتجاتهم عن بعد، لشريحة واسعة من العملاء داخل وخارج مملكة البحرين.
والبرنامج الجديد الذي سينطلق تحت اسم "مستقل"، موجه بشكل خاص للبحرينيين من ذوي المهارات في مجالات عدة، مثل البرمجة والترجمة والتصميم والمونتاج وإدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والساعين إلى تطوير أعمالهم وتحويلها إلى مشروعات وشركات ناشئة، قابلة للنمو والتوسع وزيادة الإنتاجية والربحية، والقدرة على خلق المزيد من فرص العمل.
ويتضمن برنامج "مستقل" العديد من المحاور، من بينها أساسيات العمل المستقل، وإدارة الأمور المالية والنفقات، والتسويق وإنشاء المحتوى، بالإضافة إلى أحدث الاستراتيجيات المتبعة في كسب المال عبر الإنترنت. وسيقام هذا البرنامج عن بعد، ويقدمه رائد الأعمال البحريني خليل القاهري.
وبالحديث حول هذه الاتفاقية، أعربت السيدة صبا يوسف سيادي المدير التنفيذي لمنصة "جسر"، إن برنامج "مستقل" الذي سيتم تقديمه بالشراكة مع "تدريب هب"، يمثل انطلاقة تعاون مثمر من أجل تمكين المزيد من الطاقات الشبابية البحرينية، ووضعها على المسار الصحيح، وتوفير المزيد من فرص العمل أمامها، وزيادة مساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأعقبت قائلة إن هذا البرنامج يواكب توجهات منصة "جسر"، كأول منصة افتراضية وطنية مبتكرة لعرض المهارات البحرينية، وترويج ثقافة العمل عن بعد، كما يدعم رؤية المنصة كجسر يربط العامل المستقل بالعميل تحت سقف افتراضي واحد، مما يسهل التواصل والخوض في مشاريع مشتركة في أيّ وقت ومن أيّ مكان.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لمبادرة "تدريب هب" السيدة مريم الشيخ، إن التعاون مع منصة "جسر" سيمنح برنامج "مستقل" زخماً غير مسبوق، ويمكّنه من الوصول إلى شريحة أوسع من المواهب البحرينية، وبناء قدراتها في مجال العمل عن بعد الذي يشهد ازدهاراً على مستوى العالم.
وأضافت أن التسجيل في البرنامج متاح لجميع رواد الأعمال وحديثي التخرج، والطلاب والباحثين عن عمل، وكل شاب وشابة يريدون استكشاف أفق العمل المستقل، وما يقدمه من فرص كبيرة على صعيد إطلاق الأعمال وتنميتها، وتحقيق عوائد مالية مجزية.
فيما أوضح رائد الأعمال خليل القاهري أن برنامج "مستقل" بشكله الحالي، يمثل ثمرة عمل 10 سنوات من الجهود، في دراسة السوق وتحليل احتياجات المتدربين، إضافة إلى أنه يملأ فجوة الحاجة إلى برامج تدريب رواد الأعمال، على العمل المستقل في البحرين.
%201.png)
