DELMON POST LOGO

الاتحاد النسائي البحريني يُدين اقتحام مستشفى الشفاء بغزة ويعتبره انتهاكاً للقانون الدوليّ الإنسانيّ ويُمثل جريمة حرب

اصدر الاتحاد النسائي البحريني بيان ادانة لاقتحام القوات الاسرائيلية مستشفى الشفاء بغزة وهذا نصه "  إنّ إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي في غزة المحتلة يُعتبر انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام  1949، و إن دولة الاحتلال الإسرائيلي و الولايات المتحدة الأمريكية و من ساندها من الدول الأوربية يتحملون المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.

      إن على المجتمع الدولي و خاصة مجلس الأمن الدولي أن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والعمل على الضغط على إسرائيل و هي القوة القائمة بالاحتلال، و ذلك لوقف عدوانها المتواصل وحربها واستهدافها للمدنيين وخاصة النساء و الأطفال فهذه الحرب المُدمرة  و على مدى 40 يوماً على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال  وفق مصادر رسمية فلسطينية.

إنّ ما قامت به دولة الاحتلال يُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الانساني، منها اقتحام مجمع الشفاء الطبي ومواصلة محاصرة مستشفيات مدينة غزة ،وقطع الكهرباء والوقود والطعام عنها ، واستهداف الطواقم الطبية والنازحين والمرضى والجرحى والأطفال الخُدج في الحاضنات، مع وجود عشرات جثث الشهداء داخل المجمع، فضلا عن استمرار قصف المنازل السكنية والبنية التحتية والمرافق الحيوية ، وممارسة العقاب الجماعي وحرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة.

    إننا ندعو جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري وكامل، وضمان فتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات بشكلٍ آمن ومستدام الى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما ندعو دولنا العربية  بما فيها مملكة البحرين إلى مراجعة الإتفاقيات الإبراهيمية  مع العدو الإسرائيلي، و وقف التطبيع معه، و غلق السفارات الصهيونية ،و قطع كافة العلاقات الاقتصادية معهم . كما نحث مجتمعنا إلى الاستمرار في مقاطعة المنتجات و الشركات المُساندة للعدوان.

     كما نكرر دعوتنا لمؤسسات المجتمع المدني بوقف التعامل التام مع السفارات التي دعمت الاحتلال وساهمت بقتل المدنيين من نساء و أطفال، و العمل بشكل مستمر لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسريّ  من أجل منع النكبة الجديدة كما حدث عام 1948، ليكن صوتنا هو صوتهم.

تحية لكل الأصوات المتضامنة،الحرية لفلسطين، أوقفوا العدوان"