DELMON POST LOGO

تدشين كتاب " البحرين والتعليم – سبق وريادة" بمركز كانو الثقافي

دشن احمد خليفة الكعبي واخيه عبد الله الكعبي كتاب " البحرين والتعليم – سبق وريادة " بمركز كانو الثقافي مؤخرا ، استعرضا فيه بشكل موجز تاريخ التعليم بمناسبة مؤية التعليم في البحرين .

يقول المؤلف احمد الكعبي في مقدمة الكتاب ، ان تاريخ التعليم دشن عام 1919 بافتتاح مدرسة الهداية الخليفية ، وهي المدرسة النظامية الاولى التي شكل افتتاحها نقلة نوعية للحياة في البحرين الخليج العربي على كافة المستويات.

وقال لاشك ان التعليم بدا في البحرين منذ القدم في مجتمعا ما قبل التاريخ بقيام البالغين بتدريب يافعي المجتمع على خبرات ذلك العصر ومهاراته .

وقد قسم الكتاب مراحل التعليم في البلاد الى عدة مراحل ، في ظل عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى، وقبله الشيخ عيسى بن سلمان ، ومن سبقه الشيخ سلمان بن حمد والشيخ حمد بن عيسى واول التحديث في عهد الشيخ عيسى بن علي .

وتطرق الكتاب الى الطفرة النوعية في العهد الراحل بسبب تدشين عاهل البلاد عام 2004 لمشروع " مدارس المستقبل " ، والتحول بهذا المشروع التعليم الرائد الى نقلة نوعية الى التعليم الرقمي ، حيث اعتمد التعليم في هذا العهد على اسس متعددة قوامها التكنوجيا وتوظيفها المختلفة والتي تتماشى مع التحول الرقمي الذي اصبح يدخل في كل تفاصيل الحياة ، وبعد تغير مفهوم الامية الى مفهوم جديد حيث بات الامي هو الجاهل بتلك الادوات وليس كما كان في لا يجيد القراة والكتابة .

وفي عهد الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة حيث عهد المرحوم تميز باستكمال بناء الدولة الحديثة في البحرين حيث نالت البلاد استقلالها وتم استكمال المؤسسات الرسمية بما فيها المؤسسة التعليمية التي تحولت في هذه العهد الى وزارة على راسها احمد العمران ، وتم افتتاح الجامعات والمعاهد .

وقبل ذلك تطرق الكتاب على عهد الشيخ سلمان بن حمد ، حيث كان التوسع في التعليم بدأ في هذا العهد وتم التركيز على التعليم ومخرجاته والعمل على نشره بين كافة اطياف المجتمع ، وهو الامر الذي زاد فيه المنتظمون في المؤسسات التعليمية لاسيما ان في هذه الفترة كانت البحرين بحاجة الى كوادر وطنية لمؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة التي تعمل في عصر استكشافات النفطية .

في عهد الشيخ حمد بن عيسى ، بدأ التعليم ينتشر الى القرى ، ودخول النساء في قطاع التعليم ، اصبحت القرى مسرحا للمدراس حيث تم الاقبال الكبير على التعليم في القرى ، كما بدأ التعليم بمناهج في التنوع التعدد بعد اتساع حجم المعرفة ، وتزامن ذلك مع نهوض الحركة الكشفية في البحرين .

ولاشك بان الانطلاقة بدأت في عهد الشيخ عيسى بن علي عام 1919 ، حيث بدأ تاريخ التعليم في 5 ديسمبر 1919 حين انعقدت الجلسة التمهيدية لمشروع التعليم الحديث في البحرين بدار الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة بالمحرق ،وبرئاسته والتي بدأت بجمع التبرعات لمدرسة الهدايا الخليفة ، وقد كان محور العمل في هذه المرحلة الشيخ عبد الله بن عيسى الذي بنى اللبنة الاولى للتعليم بدءا من جمع التبرعات ونهاية بترئاسة وزارة التعليم لاحقا .

تطرق الكتاب ايضا الى وزراء التعليم وعدد المدارس واسهب في تاريخ المدارس في البسيتين.

علما بان المؤلف احمد خليفة المنصور الكعبي هو مستشار اعلامي وكاتب وباحث في الشأن الاعلامي والاجتماعي والسياسي وله مساهمات متعددة في الشأن العام، فيما يعمل اخيه  عبدالله خليفة  الكعبي المشارك معه في تاليف الكتاب ، وهو خبير في مجال التربية والتعليم  و كاتب اعلامي واديب وله مؤلفات  بالاضافة إلى هذا الكتاب له (كتاب سيرة في السياسة )والكتاب الثاني ( وجوه في الغربة )بوزارة التربية والتعليم .

المؤلف احمد خليفة الكعبي