DELMON POST LOGO

دلمونيا .. رواية في التاريخ القديم واسقاطات الواقع الاليم

من يريد يعرف تاريخ البحرين القديم  وسلوك الناس الاجتماعي .. قبل عام 1766م .. الظلم هو الظلم

(وجدتُ أن الحب الذي ينعم به قلب حبيب آدم أقوى من القوى الشيطانية مجتمعة في افئدة أهل دلمونيا، ربما تكون حالة من الانانية الحسنة، لقد آثرت أن استخرج طاقة الحب التي تملأ قلبه، أن تتلاقى في شكلها وأغلبها مع طاقة (أبي راشد). إن طاقة الحب التي تغمر الإنسان كفيلة بتغيير العالم من حالته الجهنمية الى واحة خضراء تتجمل في الانسانية بصفات ملائكية. إن هذه الطاقة الكامنة في قلب كل إنسان، ولكن المهمة الشاقة هي كيفية الوصول اليها في طريقة نبش الذات، لتتدفق منها الطاقة الحُبَّانية، ومالم تغمرنا تلك الطاقة الهائلة، فإننا نبقى اسارى شهواتنا ونوازعنا الشيطانية المريضة) بهذه العبارات تنعي بطلة الرواية خولة موت حبها مع الدنماركي المنقب الاستكشافي القادم الى ارض دلمونيا بسبب الجشع والتناحر في هذه الديرة.

الرواية تمر على أحداث القرن الثامن عشر، بإسقاطات الزامان الحالي، وتطالب بحلول سياسية واجتماعية، وحوار مع الحكم، ومشاركة في السلطة، وعدل اجتماعي.

تناقش مشاكل اجتماعية ما قبل النفط، وعلاقة الغاصة مع ارباب العمل من النواخذة، واستغلالهم، ومشاركة الحاكم في هذا الظلم على الغاصة.

وتقع أحداث رواية دلمونيا في منتصف القرن الثامن عشر، وهي تصور البيئة الطبيعية للخليج العربي.  يتم سرد الحكاية من عدة وجهات نظر، ولكنها تركز على آدم، وهو مغامر ومستكشف جريء. ينتقل ضمن فريق استكشافي من كوبنهاغن ويصل لأخيرًا إلى حيث مدافن دلمونيا التاريخية التي تقع وسط الجزيرة. يعاين آدم القوة المدمرة لجشع البشر وقسوتهم. يتعرف إلى الفتاة خولة الجميلة، التي يقع والدها ضحية لخطط تاجر متعطش للسلطة. يجب على آدم أن يحقق توازنا دقيقا بين حبه لخولة وواجبه في إنقاذ والدها، ورغبته في معرفة طبيعة النفس البشرية من خلال رحلاته. هذه الحكايات تكوِّن رواية ملحمية، غالبا ما تكون مأساوية، متشابكة مع تعاليم القرآن وانعكاساته الثاقبة على جوهر ما هو الإنسان.

الرواية باللغة الانجليزية