محمدي النقابي العمالي المخضرم المرحوم محمد امين محمدي

‍

- نقابي بارز في بابكو وفي اللجنة العامة لعمال البحرين

‍

- سيرة حافلة نقابيا ومهنيا مليئة بالاخلاص والتفاني ابتسامته وردا محمديا

‍

ممثل العمال في هيئة التأمينات 16 عاما وعضو لجنة الاستثمار مدافعا عن حقوق المتقاعدين والحقوق العمالية

‍

‍

‍

‍

كتب – عباس هلال

- رحم الله الرفيق صديقنا الحبيب النقابي التقدمي ، النقابي الأمين ، النقابي في شركة بابكو على مدار اكثر من اربعين عاما ، رحم الله المحمدي أبا هشام ، النقابي المخلص النقي المتفاني في خدمة العمال والملتزم وطنيا وفكريا ومهنيا ، كان نقابيا واداريا بارزا في شركة بابكو في عدة دوائر – دائرة النفط  ومسؤول الامن والسلامة والحريق.

- عرفت المرحوم أبا هشام عن قرب منذ منتصف الثمانينات حيث كان الأمين المالي في اللجنة العامة لعمال البحرين مع كوكبة من النقابيين في إدارة اللجنة العمالية والتي كانت بداية برئاسة العزيز عبد الغفار عبد الحسين  وبعده العزيز سعيد السماك ، مع النقابيين المخلصين محمد عبد الرحمن وعبد الله حسين الله يشافية ويعافية ، وفيصل فولاذ وعبد الرحمن بن محمد فخرو وسعد سلطان ، حيث كنت محامي اللجنة وفي عمل دؤوب ومتفاني مع الفريق.

- كما شغل المرحوم أبا هشام رئاسة اللجنة العمالية في شركة بابكو وممثلا يشار اليه بالبنان في مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ، وعضوا في جمعية الهلال الأحمر البحريني ، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال النقابات العمال .

- تم تكريمه في الدورة 43 لمؤتمر العمل العربي والذي انعقد في القاهرة 2016 بحضور وزير العمل جميل حميدان والذي أشاد بالمرحوم أبا هشام ودوره في مسيرة التنمية الشاملة ومسيرته المخلصة والمتفانية مهنيا ونقابيا ، ومثل ذلك الأمين العام حسن الحواجي والأمين العام يعقوب يوسف .

- رحم الله المحمدي والأمين الطيب كنت على تواصل معه وكان ضمن جماعة بابكو في مجلس الأخ العزيز الكبير حسن فخرو الأسبوعي مع فيصل المحروس وعادل المؤيد وعباس علي والدكتور المرحوم الحبيب جعفر الطريف وعيسى جناحي وكريم السيد ، كان المرحوم أبا هشام متابعا لمسيرة الحركة العمالية العربية والدولية وفي تفاصيل الاتحاد العام والاتحاد الحر ، له رؤيا نقابية صريحة وجريئة يتذكر كثيرا أيام اللجنة العامة لعمال البحرين والتي كانت صلاحياتها محدودة لكن الفريق النقابي عمل بأكبر من الصلاحيات  مطالبا بتشريعات عمالية اكثر عدالة وداعما لنضال العمال في التسريحات الجماعية – مثل قضية  سيتي بنك عام 1985 وقضية طيران الخليج 1986.. الخ وفي ندوات اللجنة الكثيرة عن الفصل التعسفي والشراكة الكاملة في منظمة العمل العربية والدولية ومجالس الإدارات .

لم تغب ضحكته وابتسامته وتواصله حتى بعد اصابته بالمرض العضال ، قبل اربع سنوات حيث كان يتعالج في مستشفى الملك حمد وتركيا ومنتظما ومتابعا للشأن العام والشأن النقابي عبر الواتس اب ، معتصما بقوة العزيمة وثبات الشكيمة والامل ، المحمدي وردا محمديا .

رحم الله العزيز النقابي والمهني أبا هشام ، خالدا في ذاكرة الوطن ، خالدا في ذاكرة النضال العمالي والمهني ، خالدا في وجدان الحركة النقابية العمالية وانزل السكينة والصبر والطمأنينة على قلوب أولاده وعائلته والعزاء موصول لكل الأصدقاء والرفاق .. وفي اعلى عليين ومنزلة الصابرين ..آمين يارب العالمين

‍