بقلم : الدكتور تشارلس واير
قال فرانسيس تشان ، القس المشهور ، ذات مرة أن أحد أعظم مساوئنا هو افتراض أن آرائنا هي الأهم ، يمكن أن تصيب هذه العبارة الكثيرين في الصدر ، أو تأخذ أنفاسهم أو تجعل الآخرين غاضبين.
الكلام يقع في مكانه الصحيح مع أولئك الذين يريدون ويرغبون في أن يتم سماعهم ولكن الكثير منا لا يريدون الاستماع. حتى أنني ، أثناء تأليف هذا البريد الإلكتروني ، أفترض أن ما أصرح به صحيح بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين أرغب حقًا في أن يكون لها تأثير عميق على حياتهم ، ولا يسعني إلا أن أتمنى أن تقع الكلمات على قلب مفتوح لسماعها.
الجزء الأكثر إحباطًا في تقديم الآراء الصحية للمرضى والعملاء وغيرهم ممن هم كذلك ، هو أن معظمهم لا يتبعون النصائح. يتبع الكثيرون ما هو مريح وملائم ومألوف ، حتى لو ظلوا عالقين في نفس الحالة الصحية.
لذا أقول ، واجه الأمر ، فنحن جميعًا بشر ونعيش بالعادات التي تعلمناها ولا نريد حقًا إضاعة الوقت في التعلم أو التخلص من هذه العادات .
ومع ذلك ، وأنا أتحدث نيابة عن العديد من مقدمي الرعاية الصحية لأن العديد منا قالوا هذا في استطلاع للرأي ، نريد أفضل النتائج لمرضانا ، على الرغم من أننا نشعر أن الكثيرين لا يريدون ذلك لأنفسهم.
الخوف على الصحة مسألة بالغة الصعوبة ، واحيانا مكلفة .
ما أريده أنا والعديد من الممارسين الصحيين لمرضانا هو طرح الأسئلة. تصرف واتبع أفضل مسار للعمل الذي سيعطي النتيجة الصحية المثلى التي ناقشناها.
ما أريده من مرضاي هو شراكة وليس ديكتاتورية واوامر. كان لدي مريضة كرهت تمامًا مناقشة موضوع الطعام. سألتها أخيرًا عن السبب ، لأنني علمت أنه موضوع مؤثر ولكنه أيضًا سبب لمشكلات الجهاز الهضمي.
أول تصريح لها هو الرفض !! ، كان علي أن أوقفها! كان علي أن أوضح أن دوري في رحلتها الصحية كان دور التوجيه والطمأنينة. لا تفعل ولا تفعل. أردت أن أجد طريقة يمكننا من خلالها تعظيم صحتها ، والتخلص من الألم وعدم الراحة ، بينما كانت تستمتع بحياتها. نعم ، كان عليها أن تقدم بعض التضحيات ولكن ليس كلها.
عندما يتعلق الأمر بتحسين صحة أي من المرضى ، يجب أن أرى أولاً مدى استعدادهم للاستماع إلى نصيحتي. بعد ذلك ، يجب أن أرى كيف لا يمكننا أن نشدد على بعضنا البعض حتى نحصل على ما نرغب فيه من فوجنا. يجب أن أرى التحديات الصحية والتغييرات والمبادلات التي يمكنني تصميمها للسماح للشخص بفهم أهدافه الصحية أسهل بكثير مما كان مفترضًا في البداية. لذا ، فإن الشراكة هي وضع مثالي لكليهما ، والنجاح مرتفع عندما يُنظر إليها على أنها شراكة.
لدينا جميعًا آراء ، وكلها مهمة ولكن ربما لا تكون الأكثر أهمية في أوقات مختلفة. تعلم أن يكون لديك علاقة / شراكة مع ممارسة الصحة الخاص بك. إذا كانوا لا يرغبون أو لا يستطيعون تصميم أهدافك الصحية بهذه الطريقة ... سوق فكرتك بشكل جيد لمن يرغب ذلك.
