DELMON POST LOGO

الإعلان عن جائزة "لغتنا الأم" وتدشين النسخة الإنجليزية لكتاب «مائة عام من التعليم النظامي في البحرين السنوات الأولى للتأسيس»

مركز الشيخ إبراهيم يحتفي بذكرى تأسيسه مع الأوبرالية المصرية فرح ديباني وعازف البيانو جيف كوهين غداً
يحتفي مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بذكرى تأسيسه الحادية والعشرين مع الأوبرالية المصرية فرح ديباني وعازف البيانو جيف كوهين، في أمسية غنائية عنوانها "عبر المتوسط"، عند الساعة الثامنة مساءً، يوم الخميس 12 يناير 2023،  كما سيطلق المركز "جائزة " لغتنا الأم" التي تعنى بتسليط الضوء على اللغة العربية وأبنائها من خلال أي نشاط مرتبط بها، وستتضمن الاحتفالية تدشين النسخة الإنجليزية لكتاب «مائة عام من التعليم النظامي في البحرين، السنوات الأولى للتأسيس» الصادرة عن المركز، والتي عملت على نقله إلى الإنكليزية الأستاذة رباب عبيد، علماً بأن الطبعة العربية الأصلية من هذا الكتاب كانت قد صدرت سنة 1999، وقد قالت عنه مؤلفته معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في التمهيد" محاولة لتجميع أجزاء مبعثرة من سجلات التعليم النظامي في البحرين ، وإنصافاً للمؤسسين الأوائل والأسماء التي طمست وغابت عن المدونات الرسمية"، سيكون ذلك، عند الساعة السابعة مساءً، في مقر المركز.
من المعروف أن الأوبرالية فرح ديباني، صاحبة الصوت الميزو سوبرانو، درست علوم الموسيقى في معهد الكونسرفتوار بالإسكندرية سنة 2005، كما أتمت دراستها للموسيقى ضمن صفوف أكاديمية هانز إيسلر للموسيقى الألمانية، التي منحتها درجة الماجستير، ولديها بكالوريوس هندسة من صفوف جامعة برلين للتكنولوجيا، غنّت ضمن أكثر من جوقة مسرحية أوبرالية. انضمت فرح إلى أكاديمية أوبرا باريس فى سبتمبر 2016، وفازت بجائزة أفضل مغنية أوبرا شابة من أوبرا باريس لتكون أول عربية تفوز بهذه الجائزة الرفيعة.
يذكر أن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الذي تأسس عام 2022 يتفرع عنه 28 موقعاً في مجالات الثقافة والبحوث والمعرفة، ويحمل في جعبته رصيداً من الإصدارات العلمية والثقافية والفنية والاجتماعية والسياسية، كما نال المركز إشادة عالمية وعربية في العمل الثقافي وصون التراث البحريني، بالإضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز منها العام 2019، وبالمشاركة مع مسار طريق اللؤلؤ، جائزة الأغا خان للعمارة عن مشروع «إحياء منطقة المحرق»، كما يقوم المركز حاليًا بدراسة 8 بيوت مستقبلية لإعادة إحياء تاريخها بين مدينتي المحرق والمنامة.