DELMON POST LOGO

إبراهيم خليل ، المترشح ضمن "كتلة ريادة" : يجب أن تتيح إنتخابات الغرفة التمثيل للجميع لتكن صوتا مسموعا للمهمشين والغائبين في السابق

ثقافة عدم المشاركة أو الإكتراث في مثل هذه الفعاليات لها آثار سلبية ترتد على أصحاب المؤسسات أنفسهم

 ذكر إبراهيم خليل إبراهيم المحسن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فينتك روبوز" لتطبيقات الإدخار والتقاعد، والخبير الإقتصادي في مجال أنظمة التقاعد والإدخار وإدارة الثروات، أن الإنتخابات القادمة لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مملكة البحرين تمثل فرصا واعدة للتغيير وإعادة الإنطلاق.

ويقول إبراهيم، المترشح للإنتخابات القادمة ضمن "كتلة ريادة"، أنه يجب أن تتيح الغرفة التمثيل للجميع وأن تكون صوتا مسموعا للمهمشين والغائبين في السابق. كما يجب أن تتيح بيئة جاذبة ومحفزة للحالمين من الشباب ذوي المشاريع والمبادرات. كما يجب أن تتيح الوصول للمعلومات التجارية وفرص الأعمال، وأن تدعم خلق فرص العيش الكريم والنجاح المشترك للجميع.

ويضيف ، أن العالم يعيش اليوم بإمكانيات متطورة من الإقتصاد الحديث والتقدمي في المجالات الإقتصادية والإجتماعية، والتي يجب أن تسخر جميعها لخلق فرص أفضل للنمو والإزدهار لكل المجتمع، وليس فقط للنخبة القليلة.

وذكر إبراهيم أن الإقتصاد العالمي يشهد منذ الألفية الجديدة حداثة مضطردة وتوسعا في هيكلته، مدعوما بالإقتصاد المعرفي والرقمي في شتى الصناعات، ولابد لغرف التجارة العربية والخليجية مواكبة هذا النمو والأخذ بأسبابه، وأن تكون سياساتنا ومشاريعنا ومبادراتنا مواكبة للإقتصاد الجديد (new economy)، كي لا نجد أنفسنا خارج التاريخ، من خلال إبقاء إهتمامات الغرفة التجارية وقياداتها جلهم من الإقتصاد الإكلاسيكي أو القديم إن صح القول.

كما وينبغي أن تلعب غرفة تجارة وصناعة البحرين دورا حيويا وفاعلا في مساندة الحكومة في صياغة وتنفيذ السياسة الإقتصادية والتجارية للبلاد، لاسيما من حيث تدعيم وإبراز الميزات التنافسية للمملكة في الأسواق الدولية وإنشاء العلاقات التجارية ذات الأهمية الإقتصادية وجذب الإستثمارات النوعية.

وذكر أن غرفة التجارة والصناعة لها دور في خلق المجتمع التقدمي، الآخذ بالمعرفة والتقنية، الذي يدعم الإقتصاد، والقوى العاملة، والمستهكلين الأفراد على حد سواء. لذلك، فإن سياساتها وبرامجها يجب أن تدعم:

اولا : التقدم الاقتصادي، بما في ذلك مكافحة التفاوت في الدخل وتوزيع الثروات، ودعم شبكة الحماية الإجتماعية للشريحة الأكبر من المجتمع، ودعم الأسواق المربحة للجميع.

ثانيا : التقدم الاجتماعي، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية وبيئة المشاركة، وسياسات التنمية البيئية والمناخ، وتعزيز التحول للحياة الرقمية للجميع.

ثالثا : تقدم المستهلك المحلي، من حيث كون السياسات والمشاريع دائمًا تراعي مصالح المستهلكين، ومن خلال الاستثمار في المجتمعات والابتكار المنظم، وتحقيق التوازن بين اهتمامات ومصالح المستهلكين والعاملين.

وذكر إبراهيم أن فترة الإنتخابات القادمة تمثل فرصا سانحة للتجار وأصحاب الأعمال، لاسيما من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لممارسة حقوقهم ودورهم الضروري لإختيار أفضل الكفاءات وأكثرها إخلاصا في تمثيل مصالحهم وإيصالهم للمواقع القيادية في غرفة التجارة للسنوات الأربع القادمة، منوها بأن ثقافة عدم المشاركة أو الإكتراث في مثل هذه الفعاليات لها آثار سلبية ترتد على أصحاب المؤسسات أنفسهم من حيث عدم وجود من يمثلهم التمثيل الحقيقي في هذه المواقع المهمة.

الجدير بالذكر أن كتلة "ريادة" وشعارها الإنجاز والتكامل تتألف من كل من: د. عبدالحسن الديري، إبراهيم الدعيسي، علي عبدالحسين مكي، باسم حسن المحميد، إبراهيم خليل إبراهيم المحسن، مشعل الذوادي، هدى محمود جناحي، د. أمين عبدالله، بروفيسور فيصل الناصر، عبدالرحيم فخرو، المحامية نورة شويطر، يونس صقر، المهندس حسين علي الطويل، وخالد محمد السيد.