المعلومات الخاطئة أو المزيفة في وسائل التواصل الإجتماعي أو على شبكة الإنترنت ، هناك 5 أجزاء، مع الحقائق والتوضيحات والنصائح من خلال تغطية كاملة عن المعلومات الخاطئة ،وكيف تنتشر والمشاكل التي يمكن أن تسببها. موضوع هذه الحلقة هي عن المعلومات الخاطئة أو المزيفة في وسائل التواصل الإجتماعي أو على شبكة الإنترنت.
الجزء 3 كيفية معرفة المواقع المشبوهة وحسابات التواصل الاجتماعي.
سؤال 35 هنا أشياء أكثر قد تروها عندما تدخلون على الإنترنت - أي من هذه الأشياء تعتقدون أنه يثير الشك؟
1- "وسائل الإعلام لا تريدكم أن تعرفوا هذا، لكن ….."
2- "يجب أن تقرأوا هذا…" أو يجب أن تشاركوا هذا…"
3- عدد غير طبيعي من الأرقام و الإعلانات و ظهور إعلانات مفاجئة
قد يكونون جميعا مشبوهين. في 1 ، قد يكون الملصق مُنظِّر مؤامرة يعتقد أن وسائل الإعلام تقمع "الحقيقة". في 2 و 3 ، قد يكون الناشر مهتمًا بالنقرات والمشاركات أكثر من اهتمامه بالحقيقة. يهدف هذا أحيانًا إلى نشر معلومات مضللة ، ولكنه غالبًا ما يكون "اصطياد النقرات" ويهدف إلى كسب المال عن طريق جعلكم تتصفحون الإعلانات.
لا تجعلوا ذلك يثنيكم عن دخول الإنترنت - ولكن يجب أن تكونوا حذريين بأن كل ما ترونه صادقا.
وسائل التواصل الإجتماعي
دعنا نذهب إلى مواقع حسابات مواقع التواصل الإجتماعي. فيسبوك هو الأكثر شعبية في العالم العربي، ولكنكم ربما نظرتم إلى مواقع أخرى مثل تويتر وإنستغرام وتيك توك و يوتيوب. أن المعلومات الموجودة في هذه المواقع والمنصات صاعقة وتزداد دقيقة بعد دقيقة. ولكن بعضا منها مزيف وخاطيء أو مضلل.
سؤال 36 في سبتمبر 2021، قال فيسبوك أنه قام بحذف مواد كثيرة من موقعه. ولكن ما هي تلك المواد؟
1- 1.8 بليون حساب وهمي
2- 5،000 صورة للقطط
3- 22 مليون عنصر قد يمثل خطاب كراهية
يقول فيسبوك أنه يتعامل مع مشكلة المواد المزيفة والمضرة بجدية شديدة، وفعلا قال إنه تم حذف ذلك العدد من الحسابات - وبعض منها في العالم العربي. وقد إتخذت إجراءات حول خطاب الكراهية والإرهاب والصور المسيئة والإحتيال وقضايا أخرى كثيرة. ولكنه لم يعلق على صور القطط!.
سؤال 37 عندما تنظرون إلى صفحات المواقع وفيسبوك، ليس من السهل دائما أن تعرفوا من انشأها. هل يجب أن تشكوا فيما يقولونه؟ إختاروا خيارا أو خيارات تعتقدون أنها صحيحة.
1- لا، إنه طبيعي إذا كان الناس يريدون إخفاء أسمائهم وخصوصيتهم - هذا لا يؤثر على مصداقيتها
2- نعم، إذا قام أحد بإخفاء هويته لا أدري إن كنا نثق بهم
3- نعم، نستطيع أن نحدد إن كان الناشر شخص حقيقي! أو في أي مكان يوجد الحساب.
كل تلك الخيارات قد تكون صحيحة، ويعتمد ذلك على الظروف. بعض الناس لديها سبب قوي في عدم كشف هويتها - على سبيل المثال، إمرأة قد تكون متخفية بعد أن تعرضت لعنف عائلي. عدم كشف الهوية قد يساعد البعض في أن يتحدث في موضوع حساس. ولكن، إذا لم تستطيعوا أن تتعرفوا على الشخص أو المنظمة خلف الحساب الذي يقوم بمشاركة نشر معلومات مشبوهة، يجب أن تبدأوا بسؤال انفسكم أسئلة قبل أن تصدقوا ما ترونه. إن عدم كشف الهوية يمكن أن يساعد الناس في الكذب أو شر الكراهية دون خوف من اكتشافهم. إذا الخيار 3 يشير إلى أن الحسابات التي يقوم بصنعها الكمبيوتر، غالبا ما تكون لها مقاصد سيئة.
سؤال 38 ربما تكونوا قد شاهدتم علامة (صح) بجانب اسم وموقع التواصل الإجتماعي - في رأيكم ماذا يعني ذلك؟
1- إنها تعني أننا نتابع ذلك الشخص
2- إنها تعني أن شركة التواصل الإجتماعي قامت بمراجعة واعتماد الحساب وتعتبره حساب حقيقي
3- إنها تعني أن صاحب الحساب يحصل على أموال في كل مرة عندما يقرأ شخص ما ينشره.
فيسبوك وتويتر وإنستغرام وآخرون يقومون بفحص حسابات المشاهير من الناس والأعمال والمنظمات، وإعطائهم العلامة الزرقاء إذا كانوا حقيقيين. ولكن هذا لا يعني أن كل ما يقومون بنشره يعني أنه صحيح، لأن المحتوى لا يتم فحصه. "إن الحساب الذي يحمل العلامة الزرقاء يعني إنه "رسمي".
هنا مثال اعلاه - إذا قمتم بالبحث في فيسبوك عن الشخصية التلفزيونية لوشي المبارك، ربما تجدون التالي:
الحساب يقول إنه "رسمي"، ولكن لديها عدد قليل من المتابعين وليس هناك نشر. إما أن يكون الحساب قديم أو أنه حساب غير رسمي "لأحد المعجبين".
هناك عدة مواقع تحمل نفس الإسم - في الواقع أن علامة (صح) الزرقاء والعدد الكبير من المتابعين يوضح أن ذلك الحساب اعلاه هو حسابها الرسمي .
أن العلامة الزرقاء تساعد كثيرا. ولكن ليس كل الناس في العالم العربي لديهم هذه العلامة. مثلا حساب نانسي عجاج اعلاه ظل يعمل لأكثر من 10 سنوات ولديها عدد 800،000 من المتابعين. ولكن يبدو أنه رسمي.
سؤال 39 لقد سمعتم أن الناس يتحدثون عن "المتصيدون عبر الإنترنت" - ماذا يعني ذلك؟
1- هو الشخص الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بغرض نشر مواد مسيئة أو تحريضية
2- هو جهاز كمبيوتر يحاول سرقة معلومات مالية أو تجارية
2- هو برنامج هاتف ذكي يتابع محادثاتك.
الشخص المتصيد هو الذي يقوم بالنشر على وسائل التواصل الاجتماعي بغرض إحداث الفرقة والإساءة ونشر معلومات كاذبة. الهدف هو خلق مشاكل، أو فقط مضايقة الناس وإزعاجهم. إذا لم تكونوا مقصودين مباشرة، فمن الأفضل تجاهلهم أو حظرهم.
.png)
.png)
