DELMON POST LOGO

ألناطق بأسم الخارجيه الألمانية فى مؤتمر صحفي: ألمانيا ضد تهجير ألفلسطينيين عن غزة وستواصل برلين ألدعم إلمالي للفلسطينيين

قألالدكتور دينيس كوميتات، الناطق الرسمي باسم الخارجة الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مدير المركز الإعلامي الألماني في القاهرة. ، ان ألجانب الأوروبي ممن بينهم ألمانيا تريد ألحل والسييناريو السلمى، ونريد من ألدول العربيه التى لهى علاقات مباشره مع إسرائيل درو أكبر فى هئا ألمجال.

وعن دور السلطه الفلسطينيه فى غزه بعد الحرب ، قال دانيس كيمي في مؤتمر صحفي عقده في بعد انتهاء مشاركته في حوار المنامة الجمعة الماضية ،  نحن ندعم السلطه الفلسطينيه ؤسوف نلعب دورا أكبر وسوف نحث السلطه لإجراء انتخابات عامة في الضفة والقطاع.

واضاف ، شاركنا في حوار المنامة بوفد رفيع المستوى، ويبدو ان معظم الفرقاء في حوار المنامة متفقون على حل "الدولتين" ولكن عمل حماس غير مقبول.

وردا على سؤال، لماذا رفضت المانيا وقف اطلاق النار في غزة؟ قال: وزيرة خارجة المانيا أعلنت من ابوظبي بوقف اطلاق النار المؤقت، بل كررتها خمس مرات خلال جولتها في المنطقة، بسبب القتل وبهدف انساني، لأن ذلك اكثر واقعية من الوقف الدائم لكل الأطراف، موضحا بأن المانيا تدعم الشعب الفلسطيني، وهي من اكثر الدول الاوربية المانحة للانروا منذ زمن طويل، وان الامر يحتاج الى حلا سياسيا في ظل أوضاع استقرار امني وسنساهم بالطبع في إعادة اعمار غزة.

وأضاف، المانيا تتحدث وبصراحة مطلقة مع السلطات الإسرائيلية بالابواب المغلقة، وتطالبها بالعديد من الأمور التي لا تقال في الاعلام، ونحن كوسطاء لا بد من التوازان في الخطاب، ولكن نطالب بتطبيق الشرعة الدولية وحماية المدنيين اثناء الحروب وعدم قصف الأماكن المتفق عليها دوليا مثل المدارس والملاجئ والمستشفيات ودور العبادة.

مؤكدا باننا "لا نرى أي مستقبل واعد دون طاولة المفاوضات وحل الدولتين، ولكن هذا يرجع الى أصحاب القرار في إسرائيل، وتبقى إسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة ولها الامر كله لا نستطيع الفرض غير العمل الدبلوماسي الهادئ".

بالنسبة الى التهجير، الخارجية الألمانية ادانت عملية التهجير للفلسطينيين عن غزة او النية لذلك في مؤتمر صحفي للمستشار الألماني نفسه، وندين اي تصريح إسرائيلي في هذا الاتجاه، من المؤكد بان لا احد يريد مشاهدة قتل الأطفال، القيمة مهمة لكل انسان مهما كانت جنسيته ودينه.

بالنسبة الى حجز السلطات اليمنية باخرة اسرائيلة قرب باب المنذب بالبحر الأحمر، قال ان تلك الخطوة تصعيدية، ولا ضرورة لها بل تضر الملاحة العالمية وتضر بالوضع في اليمن واستقرار المنطقة، كما لا توجد علاقة بين الصراع في غزة وحجز السفينة.

من جانبه قال سفير المانيا لدى البحرين السيد اسمو كليمنس هاخ والمشارك في المؤتمر الصحفي، ان ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد ال خليفة قال في خطابه بحوار المنامة مؤخرا عدة نقاط مهمة نتفق معها، أولها بان الوضع الحالي في الحرب على غزة ليس تهديدا على الفلسطينيين وحدهم او المتضررين الوحيدين، بل العالم العربي وكذلك الشرق الأوسط واوربا والولايات المتحدة الامريكية، وان الخلاف والحرب والإرهاب يعكر صفو المنطقة وليست فلسطين وحدها.

والنقطة الأخرى محور اهتمام القادة بينها ولي عهد البحرين، هي الرواية التي تسرد عن الاحداث، حيث إنه خلال اليومين الماضيين في حوار المنامة، تم استعراض هذه القضية من قبل قادة العالم واهم محور تم الاتفاق عليه هو التركيز على السلام وحل الدولتين، وتم إعطاء الدول التي لها تاثير على الطرفين التدخل لاحلال السلام الفرصة للتدخل وتقديم المقترحات والحلول، وهذا ما قاله وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، بان أي من الأطراف سواء في العالم العربي او الغرب العمل وحده لحل هذا المشكلة.