بقلم : الدكتور تشارلس واير
في الآونة الأخيرة ماتت راهبة كانت تعيش في باريس عن عمر يناهز 118 سنة !!! توفيت بسلام في دار للمسنين. لقد نجت من COVID العام الماضي الذي أصيبت به ، وباء إنفلونزا 1918 وحربين عالميتين !!! يا لها من حياة!
يريد معظمنا أن يعيش أطول فترة ممكنة بقدر الإمكان ، لكن معظمنا لا يعرف كيفية الوصول إلى هناك لمجرد أننا نحاكي ما يفعله آباؤنا أو الثقافة الشعبية.
أكبر كذبة نقولها لأنفسنا هي ، " نوع من عين من الامراض يطلق عليها جدلا X حالة صحية تسري في عائلتي ولهذا السبب لدي" خطأ !!! هذه الأنواع من المعتقدات الخاطئة التي نقولها لأنفسنا تمنعنا من أن نصبح أفضل نسخ لأنفسنا. بغض النظر عن الظروف الجينية ، لديك خيار بشأن مدى صحتك. في الواقع ، من خلال الاختبارات الجينية والخلقية التي أجريتها على مدار السنوات الست الماضية ، أظهرنا والبحوث أن الجينات لديها نسبة صغيرة جدًا في حالتك الصحية حقًا! لذا ، لا يمكننا إلقاء اللوم على مكياجنا الجيني بعد الآن. لكن يمكننا أن ننظر إلى العادات التي تم وضعها لنا وتغييرها.
يحاكي معظمنا كيف كان آباؤنا يأكلون ، ويشربون ، وينامون ، ويسترخون ، وينظرون إلى التمرين! هذه هي النقاط الرئيسية التي تحدد مدى تعامل جسمك مع الإجهاد والتخلص من السموم وإصلاح واستقلاب العناصر الغذائية. أي انقطاع أو عطل أو رد فعل مبالغ فيه على أي من هذه العمليات يؤدي إلى حدوث التهاب ومرض.
لذلك ، من الضروري أن نفهم كيفية عمل أجسامنا على المستوى الشخصي. لذلك ، يساعد الاختبار والنظام الغذائي الأمثل والنوم والتمارين الرياضية على السماح لأجسامنا بالعمل بمستويات تسمح لنا بالعيش لأكثر من 100 عام وأكثر.
الجزء الأخير من اللغز الذي يزيد عن 100 عام هو حياة اجتماعية صحية. عند البحث في المناطق التي كان متوسط العمر فيها أكثر من 100 عامًا ، والتي تسمى المناطق الزرقاء ، كان العامل الأكثر شيوعًا هو الإعدادات الاجتماعية الصحية. لذا ، فإن العيش أكثر من 100 شخص لا يتعلق فقط بالتمارين الرياضية والمكملات وتجنب الأمراض ، بل يتعلق بعلاقات صحية مع الأشخاص الداعمين. أظهرت الأبحاث أن هرموناتنا ، والمواد الكيميائية المضادة للالتهابات ، والصحة العقلية تتأرجح حول وسط صحي عندما تكون بيئاتنا الاجتماعية صحية.
لذا ، كل جيداً. نم جيداً. تمرن جيدًا. ومع ذلك ، تأكد من أن لديك أصدقاء يدعمونك جيدًا. قد يكونون هم المفتاح الذي يجعلك تعيش أكثر من 100.
