بقلم : تشارلس واير
منذ عدة سنوات، بينما كنت في الكلية، كنت أتسكع مع صديق أقضي وقتًا رائعًا. تذكرت شيئًا وجدته مضحكًا عن صديق مشترك آخر. عندما بدأت في سرد قصتي، أوقفني صديقي بسرعة. لقد كان في الواقع منزعجًا وغاضبًا مني. لم أتمكن من معرفة السبب، حتى قال، "إذا كنت لا تستطيع أن تتحدث بصوت عالٍ عن شخص ما، فلا تقول شيئًا سَلْبِيًّا لمحاولة قطعه... إنه انعكاس لك وليس عنهم!" وقد اتفقت معه على هذه الأفكار.
الشيء الوحيد الذي إذا قمت بتغييره هو الحديث السلبي عن نفسك والآخرين. أجريت دراسة أظهرت فحوصات الدماغ لأشخاص تعرضوا للحديث السلبي أو الصور. وجد العلماء بقعًا حمراء على دماغ الشخص الذي استمع إلى كلمات سلبية وشاهد صورًا سلبية.
كان هذا عميقا. على العكس من ذلك، الأشخاص الذين استمعوا وشاهدوا التأكيدات والصور الإيجابية، فإن أدمغتهم في الواقع أصلحت الأضرار المسجلة في وقت سابق.
دراسة أخرى فعلت الشيء نفسه ولكن مع الماء. الماء الذي كان له الأصوات والكلمات السلبية التي تحدثت فوقه لا يمكن أن تنمو البذور بشكل جيد. بينما قام الآخر.
* خذ بعيدًا * الكلمات التي نستخدمها تجاه أنفسنا والآخرين لا تؤذينا فحسب، بل تؤثر علينا على المستوى الخلوي! كلما زادت الإيجابية التي نحيط أنفسنا بها، أصبحنا أكثر صحة عَقْلِيًّا وَجَسَدِيًّا.
الشيء الثاني الذي يمكن أن يغير حياتك هو الوقت. إن السماح لنفسك بالوقت للشفاء، والمساحة لارتكاب الأخطاء، ووقت التعلم من تلك الأخطاء هو مفتاح صحتك. كل شخص يشفي ويحزن ويتغير ويتعلم كل شيء بمعدل مختلف. نحن أيضًا نداوي ونحزن ونتغير ونتعلم بطريقة مختلفة عن بعضنا البعض. لا تقارن شفاءك وتعلمك وحزنك بالآخرين لأن الأمر مختلف. اسمح لنفسك بالنعمة للقيام بكل هذا، في وقتك وفي طريقك. ما عليك سوى اتخاذ الخطوات التي تريدها للشفاء يَوْمِيًّا.