الصين انقذت العالم من الاكتظاظ السكاني بسبب سياسة الطفل الواحد للاسرة
طالبت الدكتورة مشيرة خطاب ، رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان رئيسة المجلس القومي لحقوق الانسان في جمهورية مصر العربية ، الاسر في العالم بتحديد النسل لحماية البيئة من التدهور وحماية الأطفال الجدد وخلق بيئة صحية ملاءمة لهم في هذا الكوكب.
وتسألت الدكتورة خطاب في المؤتمر الدولي حول تاثير النشاط البشري على الحق في بيئة صحية وملاءمة : الممارسات والتحديات والحلول الذي نظمته المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في البحرين الأسبوع الماضي : هل حقوق الانسان تعطي البشر الحرية يفعلون ما يشأون ام لا ؟ اين الواجبات ( الحقوق في طياتها تحمل واجبات).
وقالت ان الصين مثلا التي وجهت لها قبل فترة انتقادات واسعة بسبب قانون او تشريع سنته تطالب شعبها بــ "الطفل الواحد للاسرة" ،،، اليوم مدافعي حقوق الانسان يقولون ان الصين انقذت العالم بخفض عدد سكانه 1.3 مليار نسمة منذ 2007 بسبب سياسية الطفل الواحد .
وتضيف ، نعم ، لنا تحفظات على هذا المنهج في السابق ، لكن الصين اليوم وفرت اكثر من 1.3 مليون طن من الغذاء بسبب هذه السياسة.
لان تغيرات المناخ توثر سلبا على البشر محليا وإقليميا ودوليا ، كتعرض البيئة للتصحر او قلة المياه ، ونحن محتاجون كدعاة لحقوق الانسان لاقرار بان هناك مسؤولية على الدولة القيام به ولكن على الناس أيضا حقوق اتجاه تحديد النسل ، مؤكدة بان بهذه السياسة سيكون اعتراضات كثيرة ولكن لها مكانة من الدراسة .
وان منهجية حقوق الانسان تسعى الى التذكير الى التنمية المستدامة والتركيز على المناخ والاسرة ومكان العمل ، والممارسات البشرية والتصميم على تحقيق المنهجية في مجال حقوق الانسان
اليوم نتكلم على الممارسات البشرية والتفكير فيما يتعلق بالبيئة وحقوق الانسان ، لانها تؤثر على كبير في الحق في السكن والصرف الصحي والماء والتنقل والحماية من العنف .
وتطرقت السفيرة مشيرة خطاب إلى الفاعلية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان على هامش مؤتمر المناخ كوب 27" بشرم الشيخ العام الماضي ، والتي من خلالها عرضت بعض التحفظات من بعض الخبراء على استفراد حقوق الانسان ، ودعوة لنا متى نحقق التوازن في المسؤوليات السكن والاكل وتداعيات المناخ ، والزيادة السكانية وحرية الانجاب ، نعم الأخيرة حرية الانجاب شخصي ولكن تحمل التزام بالطفل الجديد صاحب الحقوق ، أي ان المشكلة السكانية في الدول النامية حسب الاحصائيات في ارتفاع عدد الافراد في الاسرة الواحدة ، وبسببها لا يذهب العديد من الأطفال المدارس بل لسوق العمل ، ويتولى الطفل مسؤولية اعالة الاسرة .
فكيف نحقق مجتمعا ديمقراطيا ينفذ توصيات حقوق الانسان والطفل محروما من حقوقه الأساسية مثل التعليم والصحة .
علق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر في مؤتمر شرم الشيخ عن البيئة قائلا " استوقفوا حرية الانجاب ، اجعلوها بشروط ، من يقرر الزواج ، يشترط ان يحقق حقوق اطفاله " ، لان الطفل صاحب حقوق قانونية واجبة الإرادة والتنفيذ مقارنة بحقوق الانسان والاستدامة ومحاربة الفقر ، ولم يسلم الرئيس من الانتقادات.
وطرحت الدكتور الخطيب تساؤلا : لماذا الهجرة غير القانونية للغرب؟
هناك مشكلة أخرى وهي الهجرة للغرب بشكل غير قانوني ، البعض يراها ان ذلك بسبب التمرد او غياب الامن في الوطن الام او مكافحة الإرهاب ، لكن الحقيقة هنا تهديد للسلم الأهلي ، الهروب ، الحرب الاكترونية ، النزوح ، تهدد الاستقرار في العديد من الدول ، لا بد من خلق ضوابط لخق التوازن بين مطالب حقوق الانسان والاستقرار في المجتمعات .