DELMON POST LOGO

فيصل فولاذ يحضر جلسات «العدل الدولية» في دعوى جنوب أفريقيا ضد «إسرائيل» ويساند اهل غزة

الاحتمال الأكبر هو صدور أمر يقضي بتغيير منظومة المساعدات الإنسانية، لتصبح أكبر وأكثر نجاعة، وإعادة السكان المهجرين إلى مناطقهم

شارك على مدار يومي الخميس والجمعة، المنسق العام لـ "الرصد الحقوقي للجرائم الإسرائيلية"، فيصل فولاذ، حضور جلسات استماع محكمة العدل الدولية، في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتتهم فيها الكيان الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة.وقبل بدء جلسات الاستماع يومي 11 و12 يناير ، قدم فولاذ، لفريق جنوب أفريقيا القانوني، ومكتب المفوض السامي، مذكرة بأبرز المقابر الجماعية في غزة.وشارك "فولاذ" بالتزامن مع بدء الجلسات في مظاهرات كبيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية، بالمشاركة مع المنظمات الحقوقية الدولية.كما أجرى "فولاذ" عددًا من المقابلات مع الفضائيات الدولية لشرح الموقف الحقوقي الدولي الداعم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وارتكابه جرائم إبادة جماعية.وبدأت الجلسات بمناقشة الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في أواخر ديسمبر ، تتهم فيها الكيان الإسرائيلي بعدم الوفاء بالتزاماته بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 1948 خلال هجومها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وقال وكيل جنوب أفريقيا أمام المحكمة:  "شهدنا نكبة الفلسطينيين منذ عام 1948 وممارسات الاحتلال ضدهم وإفلاته من العقاب"، متابعاً أن "إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني لنظام فصل عنصري".وبيّن أن دولة الاحتلال "ترتكب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحاصر غزة وتمنع الدخول براً وبحراً؛ وهي سلطة احتلال".ولفت الفريق القانوني لجنوب أفريقيا إلى أن "إسرائيل فرضت عن عمد ظروفاً في غزة لعدم السماح بالعيش والتدمير الجسدي للفلسطينيين"، موضحاً أن "الجنود الإسرائيليون يلتقطون صوراً لأنفسهم وهم يحتفلون بتدمير المدن والقرى".وأوضح أن ما يدخل القطاع من مساعدات لاخبر صحفي للنشر:المنسق العام لـ«الرصد الحقوقي» فيصل فولاذ يحضر جلسات «العدل الدولية» في دعوى جنوب أفريقيا ضد «إسرائيل»شارك على مدار يومي الخميس والجمعة، المنسق العام لـ "الرصد الحقوقي للجرائم الإسرائيلية"، فيصل فولاذ، حضور جلسات استماع محكمة العدل الدولية، في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتتهم فيها الكيان الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة.وقبل بدء جلسات الاستماع يومي 11 و12 يناير ، قدم فيصل فولاذ، لفريق جنوب أفريقيا القانوني، ومكتب المفوض السامي، مذكرة بأبرز المقابر الجماعية في غزة.وشارك "فولاذ" بالتزامن مع بدء الجلسات في مظاهرات كبيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية، بالمشاركة مع المنظمات الحقوقية الدولية.

كما أجرى "فولاذ" عددًا من المقابلات مع الفضائيات الدولية لشرح الموقف الحقوقي الدولي الداعم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وارتكابه جرائم إبادة جماعية.

وبدأت الجلسات بمناقشة الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في أواخر ديسمبر/كانون الأول، تتهم فيها الكيان الإسرائيلي بعدم الوفاء بالتزاماته بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 1948 خلال هجومها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وقال وكيل جنوب أفريقيا أمام المحكمة:

"شهدنا نكبة الفلسطينيين منذ عام 1948 وممارسات الاحتلال ضدهم وإفلاته من العقاب"، متابعاً أن "إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني لنظام فصل عنصري".

وبيّن أن دولة الاحتلال "ترتكب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحاصر غزة وتمنع الدخول براً وبحراً؛ وهي سلطة احتلال".ولفت الفريق القانوني لجنوب أفريقيا إلى أن "إسرائيل فرضت عن عمد ظروفاً في غزة لعدم السماح بالعيش والتدمير الجسدي للفلسطينيين"، موضحاً أن "الجنود الإسرائيليون يلتقطون صوراً لأنفسهم وهم يحتفلون بتدمير المدن والقرى".وأوضح أن ما يدخل القطاع من مساعدات لا يكفي حاجة سكانه، وأن أكثر من 80% من سكان غزة يعانون من الجوع.وقدم المحامون أدلة على الإبادة الجماعية، تتمثل في صور الأعلام الإسرائيلية الموضوعة على أنقاض منازل المدنيين المدمرة جراء القصف العشوائي والمقابر الجماعية للفلسطينيين، فضلا عن تصريحات قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين.وقالت المحامية التي تمثل جنوب أفريقيا عادلة هاشم لمحكمة العدل الدولية إن "إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، والتي تضمنت القتل الجماعي للفلسطينيين في غزة"، مشيرة إلى أن "إسرائيل نشرت 6 آلاف قنبلة في الأسبوع، ولم يسلم منها أحد، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، ووصف رؤساء الأمم المتحدة غزة بمقبرة الأطفال".ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة 23 ألفاً و708 شهيداً و60 ألفاً و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.ووفق مصادر قانونية داخل الكيان الإسرائيلي، يختلف أعضاء الفريق الإسرائيلي الذي يتابع هذه المحكمة، في مسألة صدور قرار احترازي عن المحكمة، بعضهم مقتنع بأن هناك احتمالاً كبيراً لصدور أمر يقضي بوقف الحرب، خصوصاً بعد المشاهد التي عرضتها جنوب أفريقيا، وبينت التهجير والدمار وقسم الأطفال الخدج في مستشفى «الشفاء»، وقصف المدارس والكنائس وتدمير المعالم التاريخية.

لكن هناك قسماً منهم يرى أن مثل هذه الإمكانية غير واردة، وأن الاحتمال الأكبر هو صدور أمر يقضي بتغيير منظومة المساعدات الإنسانية، لتصبح أكبر وأكثر نجاعة، وإعادة السكان المهجرين إلى مناطقهم، ومطالبة إسرائيل بألا تتحكم في مسألة المساعدات، ولا تفرض حصاراً على غزة، وينصح خبراء إسرائيليون نتنياهو بوقف النار قبل قرار «لاهاي».علما بان الفريق القانوني لجنوب أفريقيا لمحاكمة إسرائيل في لاهاي يتكون من أساتذة قانون وأعضاء في منظمات حقوقية ومحامين متخصصين في القانون الدولي وحقوق الإنسان، وهم:- جون دوغارد، أستاذ قانون سابق في جامعات جنوب أفريقيا.- أديلا هسيم (عديلة هاشم)، قاضية سابقة وعضوة في جمعية جوهانسبرغ للمحامين.- تمبيكا نجكوكايتوبي، محام بارز.- ماكس دو بليسيس، محام متخصص في القانون العام وحقوق الإنسان والقانون الدولي.- تشيديسو راموغالي، محام متخصص في قضايا حقوق الإنسان.- سارة بودفين جونز، محامية متخصصة في القانون العام.- ليراتو زيكالالا، متخصصة في القانون الدولي لحقوق الإنسان.- فوغان لوي، محام متمرس في بريطانيا.- بليني ني غرالايغ، محامية معتمدة لدى المحكمة الجنائية الدولية.ورأس الوفد القانوني في جلسات مقاضاة إسرائيل، وزير العدل رونالد لامولا يكفي حاجة سكانه، وأن أكثر من 80% من سكان غزة يعانون من الجوع.

وقدم المحامون أدلة على الإبادة الجماعية، تتمثل في صور الأعلام الإسرائيلية الموضوعة على أنقاض منازل المدنيين المدمرة جراء القصف العشوائي والمقابر الجماعية للفلسطينيين، فضلا عن تصريحات قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين.

وقالت المحامية التي تمثل جنوب أفريقيا عادلة هاشم لمحكمة العدل الدولية إن "إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، والتي تضمنت القتل الجماعي للفلسطينيين في غزة"، مشيرة إلى أن "إسرائيل نشرت 6 آلاف قنبلة في الأسبوع، ولم يسلم منها أحد، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، ووصف رؤساء الأمم المتحدة غزة بمقبرة الأطفال".

ومنذ 7 أكتوبر ، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة 23 ألفاً و708 شهيداً و60 ألفاً و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

ووفق مصادر قانونية داخل الكيان الإسرائيلي، يختلف أعضاء الفريق الإسرائيلي الذي يتابع هذه المحكمة، في مسألة صدور قرار احترازي عن المحكمة، بعضهم مقتنع بأن هناك احتمالاً كبيراً لصدور أمر يقضي بوقف الحرب، خصوصاً بعد المشاهد التي عرضتها جنوب أفريقيا، وبينت التهجير والدمار وقسم الأطفال الخدج في مستشفى «الشفاء»، وقصف المدارس والكنائس وتدمير المعالم التاريخية.

لكن هناك قسماً منهم يرى أن مثل هذه الإمكانية غير واردة، وأن الاحتمال الأكبر هو صدور أمر يقضي بتغيير منظومة المساعدات الإنسانية، لتصبح أكبر وأكثر نجاعة، وإعادة السكان المهجرين إلى مناطقهم، ومطالبة إسرائيل بألا تتحكم في مسألة المساعدات، ولا تفرض حصاراً على غزة، وينصح خبراء إسرائيليون نتنياهو بوقف النار قبل قرار «لاهاي».