DELMON POST LOGO

محاضرة عبد الله دشتي بمركز كانوا الثقافي بعنوان: عدسة الروح والقلب

دشتي: احتفظ بصور 200 شخصية بحرينية مهمة ومؤثرة وأرشيفي يتكون من 30 ألف صورة

"بدأ حب وشغف التصور لدي منذ كان عمري 12 سنة، واقتنيت أول كاميرا كودك العادية، تغيرت حياتي في هذا المجال عندما كنت في زيارة لصديق بحريني كان يعمل في بنك أمريكي وشرح لي عن أهمية التصوير وضرورة تحول هذه الهواية إلى احتراف في فن التصوير وعن ضرورة السعي لاقتناء كاميرا احترافية لتعزيز هذا الدور والهواية، وفعلا أخذت بهذه النصيحة واشتريت أول كاميرا احترافية من محالّ أشرف في شارع باب البحرين، وكان ذلك في سنة 1972، وبدأت التصوير في البداية كنت أصور البيوت البحرينية القديمة إلى أن بدأت فعليا أحضر أكثر الفعاليات الثقافية والفنية ابتداء من سنة 1998 وإلى الآن، وكنت شطري كاميرا متطورة جديدة كل أربعة سنة لاكون مواكب مع التطور في هذا المجال." بهذه الكلمات البسيطة شرح الفنان حامل الكاميرا الحاضر في كل الندوات والفعاليات المهمة في البحرين عبد الله دشتي في محاضرة له بمركز كانو الثقافي والتي كانت بعنوان "عدسة الروح والقلب".
يقول دشتي، في بداية التصوير في البحرين لا يمكن تحميض الأفلام الملونة، بل ترسل إلى بريطانيا ونستلم الصورة بعد 3 أسابيع.
وعن أرشيفه قال عندي 200 صورة شخصيات بحرينية، الوجه فقط بورتريه من مثقفين، فنانين، موسيقيين ، كتاب. واحتفظ ب 30 ألف صورة متنوعة، محفوظون بمنزلي لا سيما أني بدأت التصور الاحترافي وعمري 20 سنة، فيما قال عريف الندوة علي عبد الله خليفة بأن 90 % من الصورة الموثقة بمركز كانو من تصوير عبد الله دشتي.
ويقول، سافرت إلى اليمن وزرت 18 محافظة من 22 محافظة اليمن ال 22، ومن الطرائف صورت ساعي بريد يمني أعمى، -سبحان الله-  كيف يعرف عناوين الناس في صنعاء وهو أعمى، وزرت الربع الخالي (بين ظفار والمملكة العربية السعودية، وكلفني يوم واحد للزيارة 100 دينار، ورأيت المناطق الشاسعة من الرمال وبارتفاع 10 مترو ،،، ولا شبكة مواصلات ولا حضارة.
من الأعمال التي أقوم بها، إذا جاء ضيف إلى مركز الشيخ إبراهيم ال خليفة، أخذ له صور عديدة، وإذا ما تم استضافته مرة أخرى، اعمل له البوم به كل وصوره وأقدم له الصور هدية.
وفي الأمسية عرضت صور مختارة عن البحرين وعن رحلاته في الخارج منها اليمن/ الهند/ عمان/ الأردن/ نيبال ودول أخرى.
أحد المداخلين اقترح إنشاء معرض لصور عبد الله دشتي بمركز كانو الثقافي، وتعهد رئيس المركز علي عبد الله خليفة بإنجاز المهمة بالتعاون معه مستقبلا.
علما بن عبد الله دشتي خريج مدرسة الثانوية الصناعية، وتعلم اللغة الفرنسية، وعضو مجلس إدارة في العديد من المؤسسات الثقافية والاجتماعية في البحرين وكان مصورا معتمدا بالمكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة من 2000-2010. وكان عريف الندوة الشاعر علي عبد الله خليفة وحضر الندوة عدد كبير من المجهور.