DELMON POST LOGO

كي بي إم جي في البحرين تقدّم "برنامج تأهيل مسؤولي الامتثال" التابع لصندوق الوقف، لقادة الامتثال في البحرين

قدّمت شركة كي بي إم جي في البحرين برنامجًا تدريبيًا لمسؤولي الامتثال الرئيسيين في المصارف البحرينية وذلك في إطار صندوق الوقف التابع لمصرف البحرين المركزي. صمم البرنامج خصيصًا لدعم وتعزيز قاعدة المعرفة والمهارات لدى قادة إدارات الامتثال في المصارف الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية في مملكة البحرين. من خلال هذا البرنامج، اطلع قادة إدارات الامتثال على مجموعة من الحلول النظرية والعملية القائمة على أفضل الممارسات العالمية والإقليمية والوطنية في إطار قطاع الخدمات المالية ككلّ.
وقد غطى هذا البرنامج المكثّف الممتد على 10 أيام، بطريقة منهجية عددًا من المواضيع الهامة المرتبطة بدور الرئيس التنفيذي للامتثال في المؤسسات المالية. كما سلّط الضوء على التوجّهات والتوقعات المستقبلية من القطاع على المستوى العالمي، والإقليمي، والوطني دعمًا لنمو القادة المشاركين ضمن المؤسسات التي ينتمون إليها.
خلال افتتاح البرنامج، قالت جيابريا بارتيبان، الشريكة ورئيسة قسم الاستشارات في شركة كي بي إم جي في البحرين: "أعتقد أن هذا البرنامج يشكّل مؤشرًا هامًا على جهود تنمية السوق التي يبذلها المصرف المركزي واستراتيجية الاستقرار التي يعتمدها بما يحرص على الصقل المستمر لمهارات المهنيين البحرينيين الذي ينشطون في المملكة. وهذه الجهود تتماشى أيضًا مع التزام شركتنا بالاستثمار في تطوير برامج التعلّم التي تستند إلى التعلّم الميداني، ودراسات الحالة، وخبرة المجال العملية. ونحن نقدّم هذه البرامج عبر جلسات تفاعلية حيث ندعو نخبة من العاملين المخضرمين في المجال ليشاركوا معرفتهم بشكل يحرص على تلقّي المسؤولين البحرينيين في مجال الامتثال معطيات قيّمة حول أفضل المعايير والممارسات المتّبعة." وأضافت قائلة: "يشهد قطاع الخدمات المالية عمومًا تطوّرات سريعة ما بعد الجائحة ما أدّى بدوره إلى ارتفاع عدد الأنظمة والتشريعات الجديدة والمعدّلة لمواكبة كلّ هذه التطورات. من هذا المنطلق، من الضروري للمسؤولين في مجال الامتثال البقاء على اطلاع مستمر بالتطوّرات المتواصلة التي يشهدها القطاع والمخاطر والفرص التي تنجم عنها."
صندوق الوقف عبارة عن مبادرة برعاية مصرف البحرين المركزي، ويُعنى بشكل رئيسي منذ نشأته في العام 2006 بالتخطيط واستضافة برامج التدريب والتعليم ومبادرات البحوث المرتبطة بالتمويل الإسلامي.
وفي هذا الصدد، قال خالد حمد الحمد رئيس مجلس أمناء صندوق الوقف والمدير التنفيذي للرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي: "نحن نولي أهمية كبرى لتنمية قدرات كوادرنا البشرية العاملة في المؤسسات العضوة في مملكة البحرين. وتعتبر برامج صندوق الوقف خير دليل على استثمارنا في تطوير مهارات القيادة في قطاع التمويل الإسلامي".
وأضاف: "تعتبر الخدمات المصرفية الإسلامية جزءًا حيويًا من سوق قطاع الخدمات المالية والمصرفية في المنطقة وفي العديد من الدول/ الاقتصادات الأخرى حول العالم. ويشكّل ذلك دافعًا لنا لمواصلة الاستثمار في تنمية القيادات والكوادر البشرية المطلوبة في القطاع. يهدف التمويل المقدّم من صندوق الوقف إلى مساعدة صقل مهارات وتنمية الجيل التالي من القادة في مملكة البحرين، وإلى تنمية وتنويع قطاع الخدمات المصرفية لطريقة مستدامة وآمنة."
تخلل البرنامج عدد من الكلمات التي ألقاها متحدّثون بمن فيهم خبراء في المجال، ومهنيين عاملين في مجال الامتثال من البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة نذكر منهم: لميس البحارنة، ووحيد راثور رئيس الامتثال للمجموعة في بنك دبي الإسلامي، وإدواردو رانجيل الرئيس العالمي للامتثال في مصرف أبوظبي الإسلامي، والدكتور سوندانو روي، الاستشاري لشؤون التفتيش في مصرف البحرين المركزي.
غطى البرنامج الممتد على 10 أيام مواضيع رئيسية بما فيها الحوكمة والثقافة، وتقييم المخاطر، والكوادر البشرية والمهارات والعناية الواجبة، والتكنولوجيا والبيانات، والمراقبة والاختبار، ورفع التقارير، وإدارة المشكلات والتحقيقات، والتواصل والتدريب وذلك بهدف تزويد جميع القادة بمنهج تعلّم شامل.
نشير إلى أن كي بي إم جي في البحرين هي شركة عضوة في شبكة شركات كي بي إم جي الدولية. وقد تأسست الشركة في العام 1968 كشركة محاسبة وتدقيق وطنية والأولى من نوعها في البحرين آنذاك، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح من أهم الشركات المحترفة في المملكة. وتقدّم الشركة من خلال فريق عمل ملمّ بالخبرات التقنية، خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات لمجموعة متنوعة من العملاء الذي يعملون في مختلف القطاعات.