عاهل البلاد : نشكر الصحفيين على ما يقومون به من دور بنّاء في ترسيخ رسالة الصحافة النبيلة في نشر الوعي وإعلاء الفكر المستنير ونقل حقيقة
بشمي : عندما لا يجد الناس انفسهم بالصحافة وهي مشكلة ليس الا ذنبهم هم لانهم لا يستطيعون تغيير هذا الواقع
زينب : رفض تغليظ الغرامات على الصحفيين لان ذلك تقييدا للديمقراطية وحرية الرأي التي وجه بها جلالة الملك المفدى
الشعلة : مساحة الحرية المتوفرة لوسائل الاعلام بالبحرين هي اكبر بكثير من الكثير من الدول والمجتمعات
سوار : نرغب في مساحة لتعبير واسعة ولا مجال لحرية التعبير الضيقة لانها تشمل كل الناس على ادوات التواصل الاجتماعي
" نؤكد في مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة استمرارية دعمنا لتلبية طموحات الأسرة الصحفية والإعلامية في مواكبة التطوير المستمر الذي تشهده الساحة الصحفية والإعلامية وفق المتغيرات العصرية والاتجاهات الإعلامية الحديثة، بما يدعم مواصلة الارتقاء بواقع العمل الصحفي والإعلامي."
بهذه الرسالة اختتم عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى ال خليفة كلمته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من شهر مايو ، وقال " يسعدنا في اليوم العالمي لحرية الصحافة أن نشارك المجتمع الدولي الاحتفاء بالدور التنويري الذي تمارسه مهنة الصحافة عبر تاريخها الممتد، وبكل من حمل أمانة الكلمة الصحفية الصادقة والمسؤولة في مختلف قطاعات الصحافة والإعلام، والحفاظ على شرف ميثاق هذه المهنة العريقة."
مضيفا " نجدد بهذه المناسبة مشاعر الاعتزاز والفخر بمؤسساتنا الصحفية وإعلامنا الوطني عبر العقود، ونوجه الشكر والتقدير لكافة منتسبي هذه المؤسسات على ما يقومون به من دور بنّاء في ترسيخ رسالة الصحافة النبيلة في نشر الوعي وإعلاء الفكر المستنير، ونقل حقيقة الصورة الحضارية لمملكتنا وما تمثله من نموذجٍ متقدم في صون الحقوق والحريات ،لكون الجسد الصحفي والإعلامي يعبر عن جزء أصيل في مسيرتنا الديمقراطية والتنموية وموروث مجتمعنا الثقافي وما يحمله من قيم التنوع والتعددية والانفتاح، حرية التعبير المسؤولة التي تستند إلى ضميرٍ واعٍ يضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار."
وختم حديثه بالقول " ونثمن عالياً هنا استجابة صحافتنا وإعلامنا الرسمي للتطورات التقنية المختلفة التي شهدها هذا القطاع بكل احترافية ومهنية، وتوظيف ذلك بكل كفاءة ومصداقية عالية، وتبني رسالة عصرية ومتطورة لتعزيز منصاتهما المختلفة ومواكبة التطور الرقمي الحديث على المستوى العالمي، مع الالتزام في الوقت ذاته بالقيم والمعايير التي تعكس هوية مملكة البحرين وقيمها الراسخة والتزامها بقيم التسامح والإخاء على المستوى العالمي، باعتبارها قيماً إنسانية مشتركة لا غنى عنها من أجل نماء البشرية وتطورها.".
فيما شددت عضو مجلس النواب زينب عبدالامير ، على ضرورة ان يكون قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر متوافق مع تطلعات الجسم الصحفي ومرئيات الصحف المحلية وجمعية الصحفيين البحرينية، معربة عن تضامنها مع ما جاء من مرئيات برفض تغليظ الغرامات معتبرة ذلك تقييدا للديمقراطية وحرية الرأي التي وجه بها جلالة الملك المفدى.
وأشارت الى ان الصحافة المحلية تستحق قانونا قويا وعصريا يحميها ويوفر لها المزيد من الحريات تجسيدا لرؤى جلالة الملك المفدى.
الصحفي ابراهيم بشمي يقول ، قانون الاعلام ، او الصحافة ، ياتي على مقاس الناس الذين يطالبون به ، بالتالي اي نقص مثل هذه القوانين ومحتوياتها هو نقص من الناس ، الناس لا يستطيعون التفريق بين القانون كنص ، والتطبيقات العملية هي مسؤولية المسؤولين في الدولة.
وعدم الوجود الحقيقي للصحافة من خلال التطبيقات ، السياسية والاجتماعية ،وهم الناس من يحددون القانون الصالح لهم ، مهما جاءت المتغيرات .
وعندما لا يجد الناس انفسهم بالصحافة ، وهي مشكلة ، ليس الا ذنبهم هم، لا يستطيعون تغيير هذا الواقع ، حتى ياتي ( جودوا ) ، بانتظار جودوا الذي ياتي ولا ياتي .
الصحفي عقيل سوار، يطالب بمساحة اكبر لحرية التعبير ، وقانون
يتناسب مع تلك الفسحة في حرية التعبير ، حيث لاحظ انه هناك قيود على تلك الحرية من قبل المسؤولين ، لاسيما ان الساحة بها وسائل تعبير متعددة وشاملة يجب ان يكون قانون الصحافة اكبر مرونة خصوصا في مجال ادوات التواصل الاجتماعي وهو دور المشرع البحريني الذي يجب ان يكون لديه وعي بمستجدات الساحة والتكنلوجيا ، لاسيما ان الذين يكتبون جميع افراد الشعب ، وبالتالي هم معرضون للمساءلة ، في تويتر او فيسك بك ، وبمعني اخر نرغب في مساحة لتعبير واسعة ، ولا مجال لحرية التعبير الضيقة لان باختصار كل الناس ، من ابسط واحد والمثقف والانسان العادي تحت مقصلة الرقابة من قبل مكتب مكافحة الجرائم الالكترونية .
من جانب قال رئيس مجلس ادارة جريدة البلاد عبد النبي الشعلة ، ان ما قاله عاهل البلاد في كلمته اليوم انما جاء ليؤكد حقيقة واقعة ان مساحة الحرية المتوفرة لوسائل الاعلام هي اكبر بكثير من الكثير من الدول والمجتمعات ، وهي اكبر بكثير من مما يتصوره البعض .
الكل على ادراك تام بان القيادة تدرك اهمية الصحافة لابداء برئيها ومساهماتها في تشكيل الوعي الوطني ، على الرغم من وجود بعض المعوقات التي تفرض ان تكون الصحافة اكثر تمسكا بروح المسؤولية ايضا والحرية المسؤولية ، فلا يخفى على احد حجم التحديات التي نواجهها في المنطقة التي تتطلب المزيد من الحذر والمزيد من الجهد لتحقيق اللحمة الوطنية وتعزيز الهوية الوطنية وتقوية روح الاواصر بين الناس وهذه رسالة هامة يجب على الصحافة ان تتحملها وان تستفيد من مساحة الحرية المتوفرة التي يدعمها القانون وتوجهات الملك وولي العهد ، هنيئا للصحافة البحرينية والى المزيد من التطور والنمو والسعي لتوسيع رقعة الحرية الموجودة لدينا للتاكيد على روح المسوؤلية والوطنية.