تتكرر كلمة " الامة " في القرآن حوالي 50 مرة ، ولكن النص القرآني يخلو من اي تعريف لمعناها ، وفي كل موضع لها معنى مختلف عن الاخر.
فتارة تعني في موضعها الوقت ( البرهة من الزمن ) ، وتارة الخير وتارة الطريقة المتبعة وتارة جماعة من البشر بشكل مطلق، وتارة جماعة من المبشرين على دين واحد ، وتارة جماعة من المبشرين جزئيا من اهل دين معين وتارة في الرجل المقتدى به ، واخرى في الشريعة والطريق .
" دلمون بوست " تستعرض بشهر رمضان المبارك يوميا اية واحدة او اكثر تحتوي على هذه الكلمة " الامة " مع تفسير مبسط لكل اية معتمدين في هذا التفسير على الكتب المعتمدة في التفسير القرآني طوال الشهر الكريم.
1- ﴿ وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ﴾ [ سورة الزخرف: 23]
«وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها» منعموها مثل قول قومك «إنا وجدنا آباءنا على أمة» ملة «وإنا على آثارهم مقتدون» متبعون.
2- ﴿ وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾ [ سورة الزخرف: 33]
ولولا أن يكون الناس جماعة واحدة على الكفر، لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سُقُفا من فضة وسلالم عليها يصعدون.
..يتبع