DELMON POST LOGO

في ندوة " مصاريف شهر رمضان .. اسرار وخفايا بمجلس البدو بالمحرق

القطري : العادات والتقاليد تجبر احيانا الاسرة زيادة الصرف في مواسم واشهر معينة مثل رمضان

قال المدرب المستشار الاسري احمد القطري في ندوة قدمها بمجلس إبراهيم بدو بالمحرق مساء امس والتي بعنوان  (مصاريفي في شهر رمضان .. اسرار وخفايا) ، ان عدد من الاسئلة يتم طرحها بشكل دائم  في كل اسرة وهي محاور هذه الندوة ، لماذا نصوم وننفق أكثر؟ وكيف أدير ميزانية اسرتي بأبداع؟ ومن يدير ميزانية الاسرة الرجل ام المرأة ؟ وما حجم الصرف والادخار ؟ وماهي مهارات التسوق واستغلال التخفيضات؟
وقال ان الاكل يعتبر اكبر المصاريف التي يتم انفاقها من ميزانية الاسرة ، وكلما قل الراتب زادت نسبة الاكل من اجمال الميزانية ، موضحا بان العادات والتقاليد تجبر احيانا العائلة زيادة الصرف في مواسم واشهر معينة مثل شهر رمضان ، وتبالغ في الصرف على الاكل والملابس ، واحيانا قبل رمضان في تغيير الاثاث وشراء معدات جديدة كل عام وهي تعتبر مظاهر اجتماعية اكثر منها الحاجة اليها .
البعض يكلف نفسه بمصاريف اكبر من طاقة ميزانية مثل الغبقات الرمضانية او فتح مجلس قرأن وغيره  من العادات التي من الممكن الاستغناء عنها ، ولا بأس في حالة الاقتدار.
كذلك الحال في بعض المواسم مثل فتح المدارس والاعياد والمناسبات ، وحاجة الاسرة الى شراء ملابس وقرطاسية وغيرها .
موضحا بان ميزانية الصرف يجب ان تصنف الى ثلاث فئات ، الضروريات ، والاحتياجات والكماليات ، وعن السؤال عن من يدير الميزانية من طرفي الاسرة خصوصا اذا كانت المرأة تعمل مثلها مثل الرجل ، مستدركا بانه يبقى القرار النهائي في الميزانية للرجل رغم ان معظم العائلات البحرينية يكون الصرف من قرارات المرأة لا الرجل .
وعن مهارات التسوق ، قال انه من الافضل ذهاب الزوجان لشراء حاجياتهم بدون اطفال " تفاديا لطلبات الاطفال غير الضرورية  وغير المبررة " ، وتحديد المشتريات مسجلة في ورقة قبل الذهاب الى السوق او المجمعات التجارية ، وتحديد حجم المبلغ المراد صرفها  والالتزام بها، بدون ذلك ، تلجأ الاسرة او احد طرفيها " رجل او امرأة " لشراء حاجيات غير ضرورية او باسعار اكبر من الطاقة. ، كما تطرق القطري الى الوقت الطويل التي تستغرقها المرأة في التسوق تفوق الرجل ، لكنها اكثر تفحصيا للسلعة واكثر جدلا لمناقشة الاسعار .
واختتم القطري المحاضرة بالدعوة الى تحديد مبلغ معين من راتب الاسرة للادخار ، وتوزيع المصاريف بشكل منتظم وعدم التكلف الاجتماعي على حساب مصاريف الاسرة والاغراق بالديون ، وصرف العائلة حسب الدخل مع عدم الاسراف ، وقد ادار الندوة  محمد إبراهيم بدو.
وقد ساهمت لجنة الدراسات والبحوث لمجلس أمناء البنائين بالمحرق وبالتعاون مع العيادة المالية للأسرة، ومجلس إبراهيم بدو بالمحرق افي تنظيم الندوة.
جانب من رواد المجلس

صورة تذكارية مع المحاضر بالمجلس