DELMON POST LOGO

مناقشات بين خمسة مرشحين حول البرامج الانتخابية بينها التأمينات الاجتماعية بديوانية ال عصفور مساء أمس

زيادة الاقبال على ديوانية ال عصفور قبيل الانتخابات وعرض البرامج الانتخابية ولا يغيب نقاش المقاطعة والمشاركة بين الناس

كلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي 2022، زاد رواد المجالس والديوانيات في البحرين حماساً وتفاعلاً وخصوصاً في القرى التي انخفض فيها عدد الخيم الانتخابية، وهكذا كان الأمر في " ديوانية ال عصفور" مساء أمس الخميس 27 اكتوبر 2022، فقد غصت الديوانية بالرواد من كل القرى والمناطق ولاسيما الدوائر القريبة من الدراز.
ودارت النقاشات في المجالس حول الانتخابات البلدية والنيابية، ثم تحولت الى ما يشبه المناظرة بين المترشحين البرلمانيين والبلديين الذين حضروا الديوانية من دوائر مختلفة، وقد تركز الحوار قضية التأمينات الاجتماعية وخصوصاً الزيادة السنوية 3 % للمتقاعدين والتعديلات التي اجريت على قانون التقاعد استقطب الاهتمام الاكبر وكذلك الفرق بين مهام عضو المجلس البلدي وعضو المجلس النيابي.
وكانت النقاش بين المرشحين الخمسة والتي ادارها الناشط السياسي محمد حسن العرادي بحضور المرشحين منير شهاب وياسر نصيف الموالي وسيد محمد الموسوي ومحمد ربيع والدكتور مهدي الشويخ الترشحين في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية والمرشح ماجد الشهابي من الدارة الثانية بنفس المحافظة، اضافة الى المرشح محمود الفردان عن الدائرة السادسة بالعاصمة التي تشهد تنافساً محموما تقوده جمعية الرابطة الاسلامية لاستعادة مقعدها الذي حصدته النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم في انتخابات 2018
وقد ابدى المرشحون مرئياتهم حول الموضوع ومقترحاته المستقبلية في حال الفوز في الانتخابات يومي 12 او 18 نوفمبر المقبل. وقد اصبحت ديوانية ال عصفور مقصدا للعديد من المرشحين الراغبين ليس فقط في عرض برامجهم بل أيضا الساعين لأقناع الناخبين بالتصويت لهم مع حضور عدد كبير من وجهاء القرى وشخصيات من خارج المحافظة، وقد شارك في اللقاء العفوي كل من النائب الاول الاسبق لمجلس النواب عبدالهادي مرهون، النائب الاسبق علي حسن العطيش، عضو الشورى ابراهيم بشمي، رئيس مجلس بلدي الشمالية الاسبق يوسف البوري وصاحب المجلس عضو مجلس الشورى الاسبق علي العصفور، ولفيف من الشخصيات النشطة في الحراك المجتمعي بينها الدكتور أحمد ضيف، ميرزا المحاري ، عادل العجيمي، حسين الصباغ وشخصيات أخرى فاعلة في المجتمع وعدد من رواد المجلس.
وكانت ديوانية ال عصفور التي كان مزارا منتظما للشخصيات والوجهاء ورجال الدين في المنطقة والبحرين، ومكان لجميع الفئات والتوجهات المشاركين والمقاطعين للانتخابات البرلمانية والنيابية ، ومكان ليس فقط لعرض برامج المترشحين عند تواجدهم أحيانا بالصدفة واحينا بهدف كسب الأصوات ، بل أيضا لأقناع الناخبين بالتصويت لهم مع حضور عدد كبير من وجهاء القرى وشخصيات من خارج المحافظة فيما يدافع المقاطعين عن حريتهم في عدم التصويت لاي مرشح لاسيما اذا ما اقتنعوا عدم كفاءة المترشحين او لأسباب اخرى.
وصرح صاحب الديوانية، الوجيه علي عبد الرضا العصفور قائلا: نفتح قلوبنا قبل مجالسنا لجميع ضيوفنا بهدف صالح الوطن وخدمة المجتمع وهذه الديوانية حرصت على فتح أبوابها كل ليلة جمعة منذ امد طويل اقتداءا بأباءنا واجدادنا .
علما بأن ديوانية العصفور تعتبر من أقدم الديوانيات ليس في الدراز فحسب بل في البحرين ومكان جذب للعديد قطاعات المجتمع سواء الدينيين والاجتماعيين او السياسيين او وجهاء البلد.
خمسة متنافسون في دائرة واحدة بالديوانية