DELMON POST LOGO

وزير الداخلية : ثلاث تحديات امنية بالمنطقة هي مكافحة ومحاصرة الجريمة المنظمة والإرهابية والطائرات المسيرة (درون) والهجمات السيبرانية

كشف وزير الداخلية الشيخ راشد ال خليفة عن ثلاث  تحديات امنية تواجهها المنطقة هي مكافحة ومحاصرة الجريمة المنظمة والإرهابية ، والطائرات المسيرة (درون) والهجمات السيبرانية ،  وهو الأمر الذي يتطلب التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من التقنيات الحديثة بما تتيحه من تحديات وفرص ، في إطار من التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات واستخدام المعدات والأجهزة الحديثة.
وقال اثناء مشاركته أعمال القمة العالمية للحكومات 2022 والتي بدأت امس بدبي مع اختتام فعاليات "إكسبو 2020 دبي" تشكل القمة فرصة لاستشراف مستقبل العمل الحكومي ، وبحث جملة من التحديات الدولية وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في تعزيز التنمية والازدهار حول العالم ،أن مستقبل الأداء الحكومي ، أصبح مرتبطا بتحقيق التميز في الأداء وتقديم الخدمات من خلال تواصل جاد وفعال مع المواطنين والعمل على تلبية مطالبهم ، منوها معاليه إلى أن مواصلة الارتقاء بالخدمات المقدمة ،  يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق مع كافة الجهات الخدمية ، وضمن منظومة الشراكة المجتمعية.
وأشار إلى ضرورة مواصلة البرامج التدريبية المتخصصة والاستعانة بالتقنيات الحديثة المتطورة في إطار منظومة متكاملة من الأداء الحكومي من خلال تقديم الخدمات بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
مضيفا بان تعزيز نطاق العمل الأمني لمكافحة الجريمة يسهم في تحقيق سرعة الاستجابة بالشكل الذي يضمن احتواء الجريمة ومنع وقوعها في أي مكان بالعالم ، مع التأكيد على أن عدد المشاركين في هذا التحالف ، يعد عاملا مشجعا على استمراره وفعاليته. وهو ما انعكس على اجراء التمارين المشتركة ، التي تستند إلى فرضيات واقعية تزيد من فاعلية العمل التدريبي وزيادة قدرته على تحقيق الأهداف المطلوبة.
وزاد " إنني على ثقة بقدرتنا ، من خلال التعاون الدائم والمخلص ، على مجابهة التحديات الأمنية ومواصلة العمل المشترك ، حيث إن توسيع دائرة تبادل الخبرات والكفاءات ، مفتاح تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا والعالم " .
وتم خلال الاجتماع ، بحث عدد من الموضوعات والقضايا الأمنية المشتركة وتعزيز السبل الكفيلة بتبادل التجارب والخبرات ، بما يسهم في تعزيز جهود مجابهة التهديدات الأمنية ووضع الاستراتيجيات المشتركة لمكافحة الجريمة.
وقد أصدر وزراء داخلية الدول الأعضاء في التحالف الأمني الدولي ، بيانا في ختام اجتماعهم ، أكدوا فيه عزمهم على مواصلة اتحاد الدول الأعضاء ، مواجهة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود الوطنية ومحاربة التطرف والراديكالية بجميع أشكالها ، موضحين أن التحالف والذي تأسس عام 2017 كعمل من أعمال التضامن بين الدول الصديقة والشقيقة، يستمر في سعيه لتحقيق المزيد من السلام والأمن والاستقرار في مجتمعات الدول الأعضاء والمجتمعات الدولية كافة.
وجاء في البيان المشترك "نظل عازمين على الشراكة الجدية الايجابية وسنواصل الوقوف معا والعمل معا ، على أساس الوحدة، والهدف المشترك، والالتزام الدائم بالسلام".