DELMON POST LOGO

عباس العماني وزينب عبد الأمير يترشحان في التاسعة الشمالية والسابعة العاصمة

العُماني معلنًا الترشّح نيابيًا بتاسعة الشمالية: حالة الإحباط تزيد المسؤولية لحراكٍ برلماني مؤثّر

النائب زينب عبد الامير : حاملة الهم الوطني .. ليبقى صوت الشعب صادحاً تحت قبة البرلمان

بدعم من أهالي سابعة العاصمة النائب زينب عبدالامير تعاود الترشح للمجلس النيابي
أعلن السياسي المستقل عباس العماني عن ترشّحه للانتخابات النيابية بالدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية.
وأوضح بأن ترشّحه تعبير عن رغبته بالمشاركة في الارتقاء بالتجربة السياسية والبرلمانية في المملكة، معبرًا عن تفهمه لحالة الإحباط التي بات يعيشها الشارع البحريني تجاه الحراك البرلماني، وهو ما يفرض مسؤوليات وإعداد وتخطيط أكبر من أجل الوصول إلى حراك برلماني مؤثّر ومشارك في صناعة القرار.
وقال "أتمنى أن أحظى بثقة المواطنين وأهالي دائرتي الكرام، وأعدهم بتقديم عمل برلماني مختلف يصبو إلى تطلعاتهم، وشجاعة كافية في التعبير عن صوت المواطنين ومتابعة قضاياهم واحتياجاتهم، باذلًا أقصى ما لديّ من جهودٍ لتحقيق ما ينفع الناس والبلاد".
وذكر بأن حصوله على 2475 صوتًا في الانتخابات السابقة ركيزة أساسية في قراره بإعادة الترشّح ولخدمة الوطن والمواطنين، والذود عن حقوقهم ومكتسباتهم المعيشية والاقتصادية والسياسية وعدم التفريط فيها بكافّة الأدوات النيابية المتاحة والسبل الإعلامية.
وقال العماني أنّه يطمح للمساهمة في التأسيس لحراك نيابي ينطلق من رؤية سياسية واعية بالمنظومة القانونية والدستورية بمملكة البحرين وبالأوضاع الاقتصادية، ويدفع باتجاه تطوير التجربة البرلمانية لتكون الغرفة المنتخبة أكثر حضورًا ومشاركةً في التخطيط وإطلاق المبادرات والبرامج والقوانين المتقدمة التي تخدم التنمية وتنهض بالمستوى المعيشي"..
كما أعلنت النائب زينب عبدالامير عن نيتها للترشح مجدداً للمجلس النيابي بدعم من أهالي سابعة العاصمة، وقالت في بيان لها " نعلن ترشحنا لمجلس النواب عن الدائرة سابعة العاصمة لنواصل الدرب الذي بدأناه قبل اربع سنوات، حاملين الهم الوطني ليبقى صوت الشعب صادحا تحت قبة البرلمان، نواصل مسيرتنا للذود عن مصالح الشعب والدفاع عن حقوقه.
لا برنامج انتخابي اقوى من ان يعدنا المرشح بأنه سيكون اميناً على الشعب صادقاً وثابتاً في الفعل وقول الحق، وقد كانت مواقفنا في مجلس النواب نابعة من نبض الشارع وصادحة بصوت الشعب حين قلنا لا لتحميل الشعب الضرائب ورفضنا المساس بالزيادة السنوية للمتقاعدين، ورفضنا قانون التقاعد الجديد، نؤمن بأهمية التواصل مع جميع افراد الشعب، وأخذنا على عاتقنا مبدء التواصل منذ اول يوم وصلنا فيه تحت قبة البرلمان، حتى صار مكتب أهالي سابعة العاصمة يؤمه جميع دوائر البحرين من المحرق الى الزلاق لثقتهم بإختياراهالي سابعة العاصمة وبمكتبهم الذي يخدم جميع أهالي شعب البحرين.
كما شكلنا لجان أهلية في كل مجمع من مجمعات الدائرة للتشاور في في القوانين والمراسيم المفصلية التي تحكم مصير الشعب، فكنا صوتاً للشعب ثابتون في الفعل وقول الحق ولا نخشى لومة لائم، فكانت مواقفنا في المجلس هي مواقف أهالي سابعة العاصمة.
لذلك نواصل مسيرتنا التي بدأناها قبل اربع سنوات بأجندة شعبية وطنية، ونعول على وعي الشارع بشأن هذه المرحلة الراهنة التي تتطلب وعي سياسي كبير في اختيار الأمين على والثابت في القول والفعل ليحمل امانة الدفاع عن الشعب تحت قبة البرلمان واختيار الصوت الوطني ممن يمثل الإرادة الحقيقية لشعب البحرين ويتحلى بالشجاعة والجرأة في الطرح ولا يخشى لومة لائم.
زينب عبد الامير
عباس العماني