DELMON POST LOGO

عثمان الريس خلال افتتاح مقره الانتخابي: الانتخابات نقطة انطلاق جديدة للمسيرة الديمقراطية التي بدأها عاهل البلاد

• تحقيق تطلعات المواطنين تحتاج خبرة وعمل دؤوب وتنسيق متواصل وبناء تحالفات لتضمينها الميزانية العامة للدولة

• التركيز على الملف المعيشي يجب أن يتواكب مع التقدم في العملية الديمقراطية واستخدام الأدوات الدستورية بما يعزز من العمل الرقابي

• الارتقاء بالاقتصاد الوطني يبدأ من محاربة التعدي على المال العام وحوكمة الأداء الإداري للوزارات

• المملكة أمام العديد من الأهداف الاقتصادية الكبرى تتطلب مساندة تشريعية بالشكل الذي يضمن عدم المساس بحقوق المواطنين أو مكتسباتهم

• تعزيز صلاحيات مجلس النواب وتعديل لائحته الداخلية بما يعيد للمجلس مكانته التي ينشدها الجميع

• حماية حقوق المتقاعدين وسن تشريعات تؤكد عدم المساس بمكتسباتهم

وسط حضور جماهيري واسع من أهالي الدائرة السابعة بمحافظة المحرق والتي تشمل عراد وحالتي النعيم والسلطة، أكد المرشح النيابي المستقل عثمان شريف الريس أن الانتخابات النيابية الحالية تمثل نقطة انطلاق جديدة للمسيرة الديمقراطية التي بدأها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات  واجب وطني وحق أصيل دستوري ووسيلة للمشاركة السياسية الفاعلة في عملية صنع القرار والتعبير عن الإرادة الشعبية، والتي ينبغي أن تمثل تطلعات المواطنين وآرائهم تجاه المواضيع المطروحة على الساحة.

وأفاد الريس في حفل افتتاح مقره الانتخابي، بأن الدائرة السابعة في محافظة المحرق تعد أكبر الدوائر الانتخابية في مملكة البحرين، ولديها الكثير من الاحتياجات التي تتطلبها، والتي سيعمل على طرحها في المجلس النيابي القادم بمشيئة الله، مبيناً أن الملف المعيشي بما يتفرع عنه من قضايا توظيف وإسكان وتعليم وصحة وبنى تحتية تمثل أولوية للجميع، وتندرج ضمن معظم البرامج الانتخابية المطروحة، إلا أن ترجمة هذه القضايا إلى واقع يتطلب التعامل مع الآليات الدستورية المتاحة، والأدوات التشريعية والرقابية في مجلس النواب، بخبرة وعمل دؤوب وتنسيق متواصل وبناء تحالفات لتضمينها الميزانية العامة للدولة، وهو ما سيتم العمل على تحقيقه بما يتوفر من إمكانيات.

ولفت الريس إلى أن التركيز على الملف المعيشي يجب أن يتواكب مع التقدم في العملية الديمقراطية واستخدام الأدوات الدستورية والتقدم بمشاريع قوانين واقتراحات، وأسئلة للسادة الوزراء، تعزز من العمل الرقابي، وتتفاعل بشكل أكبر مع تقارير الرقابة المالية والإدارية، لمحاسبة أي تعد أو تجاوز على المال العام، مبيناً أن الارتقاء بالاقتصاد الوطني يبدأ من محاربة التعدي على المال العام، وحوكمة الأداء الإداري للوزارات والهيئات الحكومية، بما سيوفر الكثير من الأموال ويحفظها من الهدر.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أوضح الريس بأن المملكة أمام العديد من الأهداف الاقتصادية الكبرى ومن بينها تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق التوازن المالي، وتحقيق التعافي الاقتصادي، وكلها مشاريع تتطلب مساندة تشريعية تساهم في تحقيقها، بالشكل الذي يضمن عدم المس بحقوق المواطنين أو مكتسباتهم، والعمل على اللجوء لخيارات أخرى تراعي ظروف المواطن، وتجنبه أي ضريبة إضافية يمكن توفير السيولة المرجوة منها من خلال آلية أخرى، مثل فرض رسوم أو ضرائب على الشركات الأجنبية.

وعرض الريس إلى أهمية العمل خلال المرحلة القادمة على تعزيز صلاحيات مجلس النواب، وتعديل لائحته الداخلية بما يعيد للمجلس مكانته التي ينشدها الجميع، بما يثبت التوازن بين السلطات، ويضمن التكامل بينها لخدمة الوطن والمواطن.

كما أكد شريف على حماية حقوق المتقاعدين، وسن التشريعات التي تؤكد على عدم المساس بمكتسباتهم، فضلاً عن إطلاق المزيد من البرامج التي يستفيدون منها، منوهاً بأهمية دعم المرأة والجمعيات النسائية، والاهتمام بالأرامل، والمطلقات، والمسنين، وذوي العزيمة.

و تضمن برنامج العمل الانتخابي الذي أعلن عنه المرشح النيابي المستقل عثمان شريف الريس، بناء مدينة إسكانية جديدة في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق، والعمل على تحويل مركز بنك البحرين الوطني إلى مستشفى متكامل، واستكمال المنظومة التعليمية من خلال بناء مدارس ثانوية للبنين والبنات، فضلاً إعادة تنظيم المنطقة الصناعية في عراد، ودعم الأندية الرياضية ومراكز الشباب لتمكينها من المساهمة في بناء جيل صحي. وتخصيص الموازنات الكافية لهذه الأهداف.