DELMON POST LOGO

أسترازينيكا وزارة الحرس الوطني بالسعودية يعقدان شراكة بارزة في مجال التكنولوجيا الحيوية

اتفاقيتان جديدتان في مجال الابتكار والبحث والتطوير ستدعمان التحول في الرعاية الصحية في السعودية
وقعت شركة أسترازينيكا والشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية اتفاقيتين مهمتين مع مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية(1) بهدف تعزيز طموحات التحول الجريئة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة. ستعمل الاتفاقيتان القويتان على تعزيز بيئة الابتكار، مع التركيز على نقل التكنولوجيا المتطورة والاستثمار في بناء القدرات لدعم رؤية المملكة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة. أقيمت مراسم التوقيع الرسمية في قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية التي تضمن افتتاحها أيضاً كلمة بارزة عن إنتاجية البحث والتطوير ألقاها السير مين بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون البحث والتطوير في المستحضرات الصيدلانية الحيوية في شركة أسترازينيكا.  
تمثل الاتفاقيتان شهادة على التزام أسترازينيكا بدعم المملكة في تحقيق أولوياتها بتحول قطاع الرعاية الصحية في إطار رؤية السعودية 2030، حيث تركز الأولى على البحث والتطوير بما في ذلك أحدث تكنولوجيات اكتشاف الأدوية، وتركز الثانية على الابتكار، وترحب بانضمام مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية إلى شبكة (A.Catalyst(2 ، شبكة عالمية مترابطة من أكثر من 20 مركزاً للابتكار تابعة لأسترازينيكا(3). و من خلال هذه الشبكة ستقدم السعودية نفسها كمركزٍ للإبتكار لتجذب الشركات الناشئة العالمية لإقامة الأنشطة في المملكة. بالمقابل، من شأن هذه الشبكة تمكين  تصدير الشركات الناشئة السعودية الى العالم.
سيؤدي التعاون في مجال البحث والتطوير إلى إنشاء مختبر مشترك بين أسترازينيكا ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في الرياض بهدف اكتشاف عقاقير للأمراض النادرة.  سيعمل مختبر أسترازينيكا في غوتنبرغ كمركز تدريب لعلماء المركز وتعريفهم بتكنولوجيا أسترازينيكا. وسيقضي علماء أسترازينيكا من موقع غوتنبرغ أيضاً وقتاً في المختبر المشترك في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية لضمان البناء المناسب لمختبر متطور للتعديل الجيني. وستدعم كلتا الاتفاقيتين استثمارات كبيرة في الكوادر البشرية من  خلال إيجاد فرص عمل للعلماء السعوديين.
و سيعتمد هذا التعاون الإستراتيجي على قوة القدرات البحثية والتجارب السريرية في علم الجينوم والأمراض النادرة التي بناها مركز الملك عبد الله الدولي للأبحاث الطبية على مدى السنوات العديدة الماضية بالإضافة إلى نظام الرعاية الصحية الرقمي المتطور تحت إشراف الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
كما قال السير مين بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون البحث والتطوير في المستحضرات الصيدلانية الحيوية في شركة أسترازينيكا، "يسعدني إطلاق هذه الشراكة التاريخية التي ستسرع من التطور الطموح للرعاية الصحية الجاري بالفعل في المملكة العربية السعودية. و  تماشياً مع مهمتنا للمساعدة في بناء أنظمة رعاية صحية مستدامة وأكثر صموداً، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز القدرات في مجال البحث والتطوير، ودفع عجلة الابتكار. سيمتد التعاون ليشمل الأمراض النادرة والأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والأيض، سيعتمد أحدث التقنيات للمساعدة في تحسين صحة ملايين الأشخاص في المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء المنطقة.  
وبهذه المناسبة قال معالي الأستاذ الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني: "ستساعد هاتان الاتفاقيتان البارزتان المملكة العربية السعودية على مواصلة طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للتميز في مجال التكنولوجيا الحيوية. نحن متحمسون لبدء تطبيق هذه الشراكة الطموحة التي ستمكن نظامنا الصحي، والأهم من ذلك ستمكن المرضى، من الاستفادة من معارف أسترازينيكا وتكنولوجياتها الرائدة في مجال الأمراض النادرة والسرطان وغيرها".  
تقول بيلين إنجيسو، نائبة الرئيس في شركة أسترازينيكا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "بتركيزها على الأمراض النادرة، والأورام، وصحة القلب والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي، تعالج الاتفاقية الموقعة اليوم بعضاً من أكثر الاحتياجات الصحية إلحاحاً في المملكة العربية السعودية وخارجها، وتعزز مهمة أسترازينيكا في بناء أنظمة رعاية صحية مستدامة وأكثر مرونة في مختلف بلدان العالم. نحن متحمسون لتعميق شراكتنا مع المملكة عبر دعم أحدث الأبحاث والابتكارات التي تحسّن نتائج الرعاية الصحية وتنقذ الأرواح". 
تم تمهيد الطريق لهذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم بين أسترازينيكا ووزارة الاستثمار السعودية والشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في أيلول/سبتمبر 2021. وقد نصت مذكرة التفاهم على إقامة شراكة هدفها الاستثمار في التوطين والابتكار والبحوث الطبية، بما فيها التجارب السريرية وتوليد الأدلة الميدانية. وخلال هذه العملية، أتضح أكثر فأكثر وجود حاجة إلى تعاون يشمل نقل التكنولوجيا والمعرفة من مركز أسترازينيكا العالمي للبحث والتطوير إلى المملكة.