توعدت النائب زينب عبدالامير بتشكيل لجنه تحقيق برلمانية حول الاهمال الذي يتعرض له المرضى يومياً في مستشفى السلمانية وسط تزايد وفيات مرضى السكلر وتعطل العمليات الجراحية الطارئة في مستشفى السلمانية مشددة على ضرورة محاسبة كل من تسبب في حادث الشابة البحرينية التي وافتها المنية بمجمع السلمانية اليوم بسبب عدم توفير سرير لها بالعناية المركزة إثر نوبة سكلر الّمت بها، مؤكدة ان ما حدث جريمة اهمال تدق ناقوس خطر تدهور الخدمات الصحية المقدمة من مستشفى السلمانية
واستغربت رد مجمع السلمانيه الطبي على خبر وفاة الفقيدة بأن المستشفى يولي اهمية قصوى للمرضى، مشيرة الى ان الواقع يعكس صورة مغايرة تماماً لهذه الردود الجاهزة، فهل الاهتمام بالمريض يعني جعله رهين الانتظار والالم اربعة ايام لحين توفر سرير او طبيب يعالجه!
واسفت النائب زينب عبدالامير لمصاب المتوفاة وتقدمت بخالص العزاء لاهل الفقيدة مشيرة الى ان هذا الاهمال يجب الا يمر دون محاسبة جادة وصارمة حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة اخرى داعية وزارة الصحة لتقديم تبرير واضح حول اسباب نقص الاسرة والاطباء في المستشفى.
و طالبت النائب زينب عبدالامير الحكومة بتوسيع نطاق علاج المواطنين البحرينيين لتكون في جميع مستشفيات الدولة من منطلق العدالة التي كفلها الدستور ، بما فيها مستشفى الملك حمد والمستشفى العسكري وسط تعطل آلية العلاج في مجمع السلمانيه الطبي الذي يعاني من نقص كبير في الاطباء والادوية والاسرة الطبية.
واكدت ان مستشفى السلمانية يواجه تكدس وطوابير للمرضى الذين ينتظرون الحصول على سرير وطبيب يباشر علاجهم. و يشهد المستشفى في الوقت ذاته رحيل للكفاءات الوطنية من الاطباء الاكفاء ، ولاتزال وزارة الصحه ترفض توظيف الاطباء البحرينيين بلا اسباب واضحة.
وأبدت النائب استغرابها من الية التعامل داخل مجمع السلمانية مع المرضى، مؤكدة ان بقاء وتكدس طوابير الانتظار بدون حصولهم على سرير وطبيب هي جريمة فكثير من المرضى تتدهور حالتهم بدلاً من شفاءهم بسبب طول مده الانتظار.
واكدت ان عدم إيجاد أي حلول لتوفير سرير بالعناية المركزة لحالة حرجة تحتاج الى الرعاية والإنقاذ، فضلا عن اهمال هذه الشابة لأربعة أيام وهي في تلك الحالة الخطرة دون ان يحرك أي أحد ساكناً حتى ينتهي الحال بفقدان روح في ريعان شبابها فهذا شيء لا يمت للإنسانية بصلة.
.png)
.png)
