DELMON POST LOGO

المعراج في ذمة الله – عرجت روح الصديق د. محمد رضا المعراج مناضلا نقيا وفيا

- الدكتور المعراج المناضل، وبنفسج كل الطيبين والاحرار والاطياب والرفاق المناضلين

- تخرج من جامعة بغداد - كلية الاداب قسم الاثار 1975 وعمل في مجال الاثار حتى اعتقاله في خريف 1979

- عمل في شركة جواد وواصل دراساته العليا ونشاطه لافت في جمعية التراث والتاريخ والجمعيات الخليجية والعربية

كتب : عباس هلال

تفاجئت وبلوعة وصدمة بنبأ وفاة الاخ العزيز الصديق الدكتور محمد رضا المعراج ، رحم الله صديق الطفولة صديق الصف في مدرسة الامام علي ، رحم الله بنفسج كل الطيبين ، رحم الله المناضل الصبور ونقاء الوصل والوفاء ، رحم الله الدكتور ابا ابراهيم تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهمنا جميعا الصبر والسلوان ، رحم الله ابا ابراهيم الطالب في جامعة بغداد – كلية الاداب – قسم الاثار ، الطالب الصديق النجيب الحبيب ، متميزا بحلاوة اخلاقه وسمو علاقاته ودفء تواصله .

تخرج من الجامعة عام 1975 والتحق بقسم الاثار محبوبا في العمل محبوبا في الاهل محبوبا في كافة الاوساط .

استمر في عمله وتخصصه حتى ضربة اعتقالات اللجنة التأسيسة – الجبهة الشعبية خريف 1979 وقضى في السجن خمس سنوات مع رفاقه عبد الجليل العرادي ورضا الجبل والخياط وكريم سلمان وجمال عتيق .. الخ

بعد السجن السياسي التحق بشركة جواد بعد رفض عودته للعمل الحكومي التخصصي برعاية وعناية الصديق المشتركة فيصل جواد ابا كريم ، قويا متفائلا باسما مبتسما ، ينشر عطر طيبته وحلاوة معشره .

تزوج الاخت العزيزة الصديقة خديجة مسعود الجشي ام ابراهيم ، نعم ام ابراهيم الناشطة النسوية وخريجة جامعة بغداد ، اجتماع الباحثة ذات النشاط المستمر حبيبة الحركة النسائية والوطنية وطيبة البحرين .

واصل دراساته العليا بشغف واصرار وتحدى فاصبح دكتورا في الاثار باحثا متميزا ونشاط كثيف في جمعية التاريخ والاثار في البحرين وفي المحافل الخليجية والعربية.

مناضلا تالق من رحم عذابات السجون ، بهيجا متفائلا صبورا طيبا ، ايقونة الاحباب والرفاق والاصحاب والاطياب .

لازالت صورته في الابتدائية في الصف معنا ومع الاخوة فيصل جواد ابا كريم وهادي العلوي والمرحوم يعقوب احمدي وفريد المؤيد وعفيف المؤيد ومحمود الشيخ وشوقي المطوع وابناء حورتنا الاعزاء الكابتن محمد حسن الحداد والمرحوم  حسن عبد علي ( ابو عرب ) لازالت صورته في بغداد عالقة في الفكر والوجدان ، تكررت زيارته لنا في الشام ، ومثل ذلك في البحرين – طالبا نجيبا وخريجا متميزا ومناضلا نقيا بهيّا ، واكاديميا مخلصا ولازالت صورته في جمعية التاريخ محاضرا ومستقبلا وحاضرا .

رحم الله ، الاخ الشقيق ، رحم الله الصديق العزيز كانت صورته الاخيرة في حفل الاصدقاء في رمضان في قاعة عذاري باحاديثه وابتساماته وضحكته الحلوة كان يعد العدة للمؤتمر الخليجي للاثار وكنا على طاولة واحدة مع الصديق العزيز المشترك الدكتور علي منصور والاخ العزيز محمود القصاب ، رحم الله صاحب الصحبة الوفية ، رحمك الله يا ابا ابراهيم ، رحم الله نور الاخلاص وبهجة الوفاء خالدا في ذاكرة الوطن ، خالدا في ذاكرة النضال  خالد في ذاكرة النضال القومي الوطني الديمقراطي ، خالد في ذاكرة تاريخنا واثارنا ، خالدا في ذاكرة الاهل والاصدقاء والرفاق والاحباب والاطياب والعزاء للجميع ولعائلة المعراج الكرام وفي مقدمتهم الاخ العزيز المناضل عدنان المعراج المعتقل معنا في سجن سافرة والعزاء موصول للاخت العزيزة الاستاذة خديجة مسعود ام ابراهيم ، وللاولاد اللهم انزل على قلوبهم السكينة والصبر والطمأنينة .. رحمك الله يا ابا ابراهيم وفي اعلى عليين ومنزلة الصديقين والصابرين .. آمين يارب العالمين .

ياحزن وحياة حزنك ما عرفتك

ياحزن ادلف ولف عبايتك وغير مشيتك

المرحوم في رحلة استكشافية كمرشد اثار قرب شجرة الحياة وا لاثار حولها
المرحوم يدلي بتصريح للاعلام الاكتروني حول شجرة الحياةوالاثار حولها