DELMON POST LOGO

البحرين تستضيف المؤتمر الدولي الأول لاتحاد الكيميائيين الخليجي خلال نوفمبر القادم

تحت رعاية الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، تستضيف البحرين فعاليات المؤتمر الدولي الأول لاتحاد الكيميائيين الخليجي خلال الفترة من 15 نوفمبر وحتى 17 نوفمبر 2022، بفندق الخليج، وذلك بهدف مناقشة الموضوعات المتعلقة بتحسين الصناعات الكيميائية العالمية في ظل تحديات الكيمياء والبيئة تحت عنوان "دور الكيمياء في الطاقة المستدامة للنفط والصناعات البتروكيماوية"، بحضور نخبة من المتخصصين والروّاد في علم الكيمياء من مختلف أنحاء العالم، وذلك بتنظيم اتحاد الكيميائيين الخليجي، والجمعية السعودية العالمية لعلوم الكيمياء فرع الجمعية الكيميائية الامريكية وبالتعاون مع وزارة النفط والبيئة بمملكة البحرين وبدعم عدد من الشركات العالمية.
وفي هذا الإطار، اجتمع فيحان محمد الفيحاني القائم بأعمال وكيل وزارة النفط مع يوسف المرزوق رئيس المؤتمر الدولي الأول لاتحاد الكيميائيين الخليجي، والذي يرافقه السيدة هدى النصار نائب رئيس المؤتمر، والدكتور سويلم الشمري مستشار المؤتمر بحضور السيد أحمد عبدالله الحداد المسئول عن العلاقات العامة والاعلام بالوزارة، وذلك للوقوف على الترتيبات والتحضيرات لهذا الحدث العالمي الذي سيشتمل على برامج متكاملة من حلقات نقاشية ودورات قصيرة وفعاليات شبابية متخصصة، بالإضافة إلى معرض مصاحب يضم مختلف الشركات المحلية والإقليمية والعالمية لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال الحيوي والمهم.
وفي بداية الاجتماع، رحب الفيحاني بجميع الحضور، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة لهذا الحدث العالمي في نسخته الأولى بمملكة البحرين، الأمر الذي يؤكد على ما تحظى به المملكة من سمعة ومكانة عالية تعزّز استقطاب مختلف الفعاليات المتخصصة، ومثمناً عالياً ما تبذله حكومة مملكة البحرين من جهود متميزة ومبتكرة في تحسين الخدمات وتقديم التسهيلات الجاذبة والدعم والمساندة في مختلف المجالات بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، متمنياً سعادته كل التوفيق والنجاح لهذا الحدث في تحقيق ما يصبو إليه من أهداف مرجوة.
ومن جانبه، ثمّن يوسف المرزوق رئيس المؤتمر، الرعاية الكريمة من الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ للنسخة الأولى من المؤتمر العالمي للاتحاد الكيميائيين الخليجي وما تقدمه وزارة النفط والبيئة من تعاون ودعم لوجستي مستمر لإنجاح هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز الكيمياء المعاصرة وتطبيقاتها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل التنمية المستدامة، ودعم البحوث والدراسات الصناعية والأكاديمية من خلال توفير منصة عالمية للحوار وتبادل المعرفة، وتمكين المرأة في مجال العلوم، وتعزيز تعليم الكيمياء في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار المرزوق إلى أن المؤتمر يعتبر نسخة فريدة من مؤتمرات الكيمياء في المنطقة، حيث أنه يضم جميع منظمات وجمعيات الكيمياء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى الجمعيات الدولية الرائدة مثل الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC) والجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS)، وسيشارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين المتخصصين في هذا المجال وكبار المسؤولين والأكاديميين الذين سيناقشون عدد من الموضوعات المهمة منها الثورة الصناعية الرابعة، إدارة الكربون، الطاقة المتحددة النظيفة، إدارة البيئة والمخلفات والتميز التشغيلي للمختبرات والصناعات الكيميائية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.