- تصريح الوزير الإرهابي عميحاي إلياهو بالقنبلة النووية !! لتمرير القصف بالأسلحة المحرمة دوليا الفسفورية !! نووية على مراحل
- اكثر من عشرة الآف شهيد واكثر من الف مجزرة لعائلات بأكملها
- صواريخ ودبابات وقطع المياه والوقود والكهرباء وو ... المجزرة الكبرى في التاريخ وفي ضمير الإنسانية
كتب : د. عباس هلال
على مسمع واعين العالم وخروجا عن نواميس العالمين وشرائع جنيف تبادل وتداخل اجرامي وارهابي لحكومة الاحتلال وامريكا عند وقف الوزير الإرهابي عميحاي إلياهو عن اجتماعات مجلس وزراء الاحتلال حتى اشعار اخر وتحفظ امريكي على التصريح !! لتمرير القصف ليلا نهارا بالأسلحة المحرمة دوليا و أخلاقيا !! وارتقاء اكثر من عشرة الاف شهيدا وما يقارب الف مجزرة في عائلات بكاملها وما يقارب 28 الف جريح وتدمير الأبراج والمباني و عشرات المستشفيات على رؤوس المدنيين ، والحصار التام لا كهرباء ولا وقود ولا مياه ولا مدارس ... الخ .
الحكام العرب امجاد يا عرب امجاد !!؟ هل عرب انتم !!!؟ ولازال العالم باسره اللهم من استثناءات من هنا وهناك بطرد السفير واستدعاء السفير وشعبنا في غزة تحت جرائم الإبادة جرائم التهجير !! ولازال الامل ولازالت الثقة في مقاومة غزة الكرامة والعزة ولازالت محكمة الجنايات الدولية عند سقف تمرير المساعدات من معبر رفح رغم ان قرار المدعي العام كريم خان بمد ولاية المحكمة لجرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة مضى عليه ما يقارب السنة !!؟ ولازالت جمعية عمومية اتفاقيات جنيف 49 تقف عند المطالبة باحترام الاتفاقيات والالتزام باخلاقية الحرب بالنسبة الى المدنيين ، بالمقابل يشتعل الشارع العربي والشارع العالمي تضامنا مع غزة .
من جانب اخر سلطات الاحتلال نفذت وتنفذ اكبر حصار على الضفة واكبر حملة اعتقالات واغتيالات ، سقطت ضمائر المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ، من جانب اخر تكون روسيا المشغولة في الوحل الاوكراني والتي وسعت من نفوذها في سوريا بعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة احميمي الجوية وقاعدة الداخل قرب مطار النيرب تمر الصواريخ الإسرائيلية من البحر المتوسط عليها لتدمير مطارات سوريا واس 400 واس 500 نيام وهو ما تعلنه دائما وكالة سانا ، ان تمر الصواريخ الإسرائيلية من فوق اللاذقية !! من البحر الأبيض المتوسط – بالمقابل جبهة لبنان ،تبادل القصف الحدودي في لبنان المأزوم سياسيا بالفراغ السياسي والمذبوح اقتصاديا ناهيك عن أوضاع الصعبة في الشام الابية واستنفار القوات الامريكية في الجزيرة وعلى الحدود العراقية السورية .
اما معبر رفح فحدث ولا حرج ، هكذا تكالبت أمريكا والغرب وصمت دول كبرى روسيا والصين وتقاطعت مصالح دول إقليمية تركيا وايران مع الفارق تدخل الحرب او لا تدخل عبر بروكسي ( وكلائها ) الا من تصريحات .
في غمرةهذا السيناريو تبقى غزة وحيدة غزة الكرامة والعزة تقاوم غزة تنزف بالدماء نيابة عن الكرامة العربية نيابةعن العزة العربية تحية لاطفال غزة تحية لنساء غزة تحية لابطال غزة أقمار غزة وشهداء غزة وتراب غزة وامجاد ياعرب امجاد!!!
ذكرنا ونذكر مرارا باحكام القانون الدولي الانساني ، بالاضافة الى الاحكام العامة ونصوص الاتفاقيات الاربع تاتي البرتوكولات الملحقة مفصلة في ذلك فالمادة 13 من البرتوكول الاضافي الثاني لعام 1977 واستنادا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة لعام 1974 والمتعلق بحماية النساء والاطفال في النزاعات المسلحة عامة وفلسطين خاصة ، يحظر الاعتداءات على المدنيين بالصواريخ والقنابل ، وكافة الاسلحة النارية ،وتدان هذه الاعمال ( باعتبارها جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية ) باعتبارهم اي النساء والاطفال اضعف افراد المجتمع ، كما لا يجوز حرمان النساء والاطفال في حالات النزاعات المسلحة وحالات الهدنة وحالات الطوارئ من المأوي او الغذاء او المعونة الطبية ، او غير ذلك من الحقوق غير القابلة للتصرف فيها . ومثل ذلك واكثر تشددا استعمال الاسلحة الكيماوية والبكتريولوجية باعتبارها واحدة من افدح الجرائم ضد الانسانية طبقا البرتوكول جنيف 1925 ، والاتفاقيات الاربع وملاحقهما باعتبارها جرائم ابادة ضد السكان بمن فيهم النساء والاطفال وتعتبر هذه الاتفاقيات الصكوك الرئيسية المتعلقة
بحماية الاطفال على وجه الخصوص ، وتحت هذه المبادئ يجب ان تعامل النساء بكل الاعتبار الواجب لجنسهن، ويذهب اغلب الفقه القانوني ان المقصود بكل الاعتبار الضعف الجسدي والشرف والحياء والحمل والامومة ومثل ذلك ينطبق على اسيرات الحرب وفقا لبرتوكول 1977.
وعلى هذه الشرعة وتطبيقها كررت الامم المتحدة اعترافها الصريح بان نضال الشعب الفلسطيني ينتمي الى هذا النوع من الصراعات – قرار الجمعية العامة رقم 2787/26 لعام 1971 .
وتاكد هذا وتبلور اكثر في قرار مجلس الامن ذاته رقم 605/1987 ان مجلس الامن يوكد من جديد ان اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنين وقت الحرب في 13 اغسطس ، اب 1949 تطبق على الارضي الفلسطينية والاراضي العربية التي تحتلها اسرائيل 1967 بما فيها القدس . وحق حرب التحرير باعتبارها حرب تحرير وطنية تستند على الشرعة الدولية لا مجرد حركات عصيان وتمرد ( ارهاب !!!).