DELMON POST LOGO

الزيداني في مجلس بن رجب : مرتكزات الصهيونية رفض المنفى وخلق شخصية يهودية جديدة (3)

القى د. عماد توفيق الزيداني محاضرة طويلة عن " الأيدلوجية الصهيونية - المرتكزات والأبعاد " بملتقى السبت – مجلس بن رجب مؤخرا تطرق فيها الى اصل الصهيونية ونشأتها منذ الجذور ، مع هجرتها من بلد الى اخر . للاهمية التاريخية للمحاضرة ننشرها بشكل كامل على حلقات وهذا نصها :

تكريس الأمر الواقع

في 19-26 أبريل 1920 عقد الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الأولى مؤتمرا في مدينة سان ريمو الإيطالية لتقسيم الأراضي التي استولوا عليها من الدولة العثمانية، واتفقوا على وضع فلسطين تحديدا تحت انتداب دولة ينتخبونها، فاجتمعوا على بريطانيا.

قبل أن ندخل في المرتكزات دعونا نضع هذه الجقيقة نصب أعيننا " النجاح الصهيوني في الغرب لا يعود لسيطرة اليهود على الإعلام أو لباقة الصهاينة  ومقدرتهم العالية على الإقناع والإتيان بالحجج أو حتى ثراء اليهود وسيطرتهم المزعومة على التجارة والصناعة، وإنما يعود إلى أن الدولة الصهيونية أداة طيعة وقاعدة عسكرية رخيصة يفوق عائدها تكلفتها، وأعتقد أن كل ما سبق كان سببًا في التوافق الغرب صهيوني، وهو ما عبر عنه وزير الطيران الأمريكي السابق “سيمنجتون” بقوله: “إن إسرائيل حاملة طائرات غير قابلة للغرق”.

مرتكازات الصهونية الثلاثة:

1. رفض المنفى – أى رفض الوجود اليهودى خارج فلسطين، على اعتبار أن أى مكان يوجد فيه اليهودى غير فلسطين فهو منفى (بالمفهوم الدينى). وبالتالى لا بد من خلاص اليهود والعودة بهم مرة أخرى إلى فلسطين.

2. خلق يهودى جديد – لأنه من المنظور الصهيونى – لا يمكن إنهاء حالة المنفى والعودة إلى فلسطين بنفس الشخصية اليهودية التى تتسم بأنها شخصية انهزامية وسلبية تتقبل الامتهان والحياة على هامش المجتمعات ولا تسهم فى صنع التاريخ، لذا عملت الصهيونية على خلق شخصية يهودية جديدة تحمل سمات إيجابية ؛ قبل الانتقال إلى فلسطين. وتكون هذه الشخصية هى الضد المطلق للشخصية اليهودية المنفوية على أرض الواقع وفي الحقيقة والواقع كان يعلم الصهاينة المؤسسين التناقض الكامن في فكرتهم العنصرية وفي ان اللة حرم عليهم التجمع في فلسطين حتى ظهور المسيح لذلك بعيدا ادعائهم الزائف الدعائي لهذه الدولة كان المطلوب إعادة هندسة وبناء عقلية اليهود الوافدين إلى فلسطين المحتلة ليصبحوا صهاينة.

3. أنشاء الدولة – بعد العودة من المنفى وخلق الشخصية اليهودية الجديدة يمكن آنذاك إنشاء دولة لليهود. وتكون هذه الدولة، كما أرادت الصهيونية، مدينة مثالية يهودية.

الشخصية الصهيوينة

يشمل مفهوم الله في اليهودية ثالوث مكون من «الرب والشعب والأرض»، ويؤمن اليهود بأن النبي ملاخي هو أخر الأنبياء وأن الله لم يرسل أنبياء بعد عام 420 ق.م، وينتظر اليهود مجئ المسيا (المسيح) المخلص في نهاية العالم الذي سيخلصهم من الشتات وسيعيد إنشاء مملكة إسرائيل وسيقيم الوصايا والشريعة وسيبني هيكل سليمان وسيسود السلام العالمي، يؤمنون بأن المسيح لم يأت حتي الآن، وكل من أدعوا المسيانية هم مسحاء كذبة ومهرطقين لم يحقق أي منهم النبؤات الموعودة.

وتتراوح أعداد أتباع الديانة اليهودية بين 14.5 مليون إلى 17.4 مليون معتنق في جميع أنحاء العالم،  حيث أن تعداد اليهود في حد ذاته يعدّ قضية خلافية حول قضية «من هو اليهودي؟».

في اسرائيل هناك اتجاهان تجاه الصهيونيه العلمانيه والصهيونيه المتدينه كلاهم في المحتوى والاهداف يعتمدون على التوراه يفصل بينهم خط رفيع كاد لا يعرف الاثنتين تصدران من نفس المرجعيه لم تختلفان في نقطه واحده لان الاولى وهي

الصهيونيه العلمانيه تراها سجلا ترى سجلا للتراث او التاريخ اليهودي وبذلك يدخل في مكونات الهويه القوميه لليهود على اعتبار انه حولت حول الصهيونيه اليهوديه الى قوميه

والاخرى وهي الصهيونيه المتدينه سماويا يقوم عليه الايمان بالدين اليهودي وان كان ايضا بهذه الصفه يمثل المكون المحوري للهويه القوميه اليهوديه

في التورات نقرا في سفر سمويل الاول ما امر به ياهو شاول الذي تقول عنه التوراه انه اول ملوك بني اسرائيل عندما واجه العماليقه من الاقوام التي تسكن فلسطين واريد ان اذكركم هنا ما ذكره نتنياه خلال حربه على غزه مؤخرا عن موضوع العمالق يقول رب الجنود اذهب واضرب واضرب عمليه واحرم كل ما له ولا تتعفى عنهم بلغت رجلا وامراه طفلا ورضيعا بقرا وغنما جملا وحمارا

انتهى الكلام المكتوب في سفر مويه الاول اوامر يهو هذه بالاباده التي تتفاوت في درجات في درجاتها وحشيتها بحسب اختلاف البلاد المرشح لتكون اهداف للاغتصاب والقهر فبالنسبه للمدن البعيده عن مواطن بني اسرائيل تبدو الوحشيه اقل وطئه نقرا مره ثانيه في التوراه عن هذه البلاد اذا دفعها الرب اله الهك الى يدك فاضرب جميع ذكرها بحد السيف واما النساء والاطفال والبهائم كلما في المدينه كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتاكل الغنيمه غنيمه اعدائك التي اعطاك الرب الهك هكذا تفعل بجميع المدن البعيده منك جدا مره ثانيه يختلف مصير مدن الشعوب القريبه من مواطن بني اسرائيل ففترات يقولون مدن هؤلاء الشعبه يعطيك الرب الهك نصيبا لا تستبقي منهم نسمه بل تحرمهم تحريما كما امرك الرب الهك

واحنا منتصر جند موسى على المديانيين وجاؤوا بالسبايا والغنائم قال لهم موسى فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امراه عرفت رجلا بمضاجعه ذكرا اقتلوهم لكن جميع الاطفال والنساء من اللاتي لم يعرفن مضاجعه ذكر ابقوهن لكم حياه ويوصي الرب موسى قائلا فتطردون كل سكان الارض من اماكن وتمحون جميع تصاويرهم وتبدون كل اصنامهم المسبوكه وتخربون جميع مرتفعاتهم

بعد ان تمكن يوشع بنون من دخول اريحا وضع اسس التعامل مع اهل المدينه واقتلوا كل ما في المدينه رجلا وامراه من طفل وشيخ حتى البقر والغنم بحب السيف ولما استولى على المدينه عاي حدث نفس الشيء وكان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عائى في الحقل في البريه حيث لحقوهم سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا الى جميع اسرائيل رحل الى عاي واضربوهم بالسيف بحد السيف

ومن وصايا الحرب يقول يقال يقول في التوراه قومي ودوسي يا بنت صهيون لاني اجعل قرنك حديدا واطلافك اجعلها نحاسا فتسحقين شعوبا كثيرا غنيمتهم للرب وثروتهم للسيد كل الارض

قام العالم السيكولوجي جورج تمارين باج باجراء بحث في الجامعه تل ابيب 1966 حول ردود فعل الطلبه على سفر يوشع وفضاء اريحا ومقيده وغيرها من الاماكن وقدم عدت أسئلة الى 1066 طالب الصف الرابع حتى الصف الثامن منها  

هل تعتقدون يوشع والاسرائيليين قد فعلوا الصواب وكانت النتيجه ان 60% جابوا بان يوشع قد فعل الصواب

درس تاثير التمركز العنصري على الحكم الاخلاقي وطلب رد فعل على عمل فظيع ارتكبه الجنرال لين في الصين البعيده وحصل هذا السؤال على رد ايجابي من جانب 70%

الأيدلوجية الصهنيه استلفت من الديانه اليهوديه مفهوم الاباده نقرا في التوراه عن يوشع انه بعد ان تغلب على مدينه اريحا قرر ان تكون المدينه وكل ما فيها محرما للرب وتتخذ هذه الاضاحي او التحريم احيانا صيغه النظر اليهود فعندما واجه بني اسرائيل الكنعانيين في جنوب فلسطين اول مره يخبرنا الكتاب او التوراه وسمع الرب لقول اسرائيل ودفع الكنعانيين فحرمهم مدنهم التحريم هنا يعني الاباده الكليه للناس والاشياء هو الطقس ديني يمارس بامر من ياهوه وتقربا اليه ولان الامر كذلك فان غضب اليهوه وعقابه سيحلان على من يخالف هذا الامر.

نقرا في التوراه ايضا انه عندما امر شاول بتحريم قوم العماليق وقتل رجالهم ونسائهم واطفالهم جميعا واباده بقرهم واغنامهم وجمالهم وحميرهم خلف امر يهوه عفا عن اجاج ملك العماليق واستبقي الماشيه له ولمن كان معه غضب ياهوه لمخالفه شاول اوامره بالاباده الجماعيه وقرر عقاب ان يزيل الملك عنه ويحوله الى داوود وانهي شاول حياته بالانتحار بعد هزيمه لحقت به على يد الفلسطينيين.

مرتكزات الأربعة للشخصية الصهيونيه

مجموعة من القناعات

المجموعة الأولى شعب اللة المختار  لدى الصهايمة اليهود قناعة راسخة أنهم شعب اللة المختار وبالتالي طبقا للكاتب الإسرائلي "......"  يؤمنون بأن لهم الحق في فعل كل ما يريدون فهم فوق البشر الآخرين هذه القناعة تولد لديهم عدت مباديء او قناعات منها:

1. انهم الأذكى والأكثر مهارة

2. ان الغيار يكنون لهم الكثير من الحسد والحق نتيجة تميزهم

3. انهم قادرون ومقتدرون

4. انهم مدعومين من الرب ولا يحاسبون مثل الأغيار

5. أن لهم حق السيادة على الآخر اة السيطرة عليهة وقيادته فهم المختارين  

القناعة الثانيه أنهم كانوا دائما ضحية ونتيجة للهولوكست ترسخت هذه القناعة وفي فلسطين المحتلة بنظرون للأنفسهم بأنهم الضحية الوحيدة هذه القناعة تولد الفاهيم التالية :

1. هذا يعطيهم سلامة نفسية بأنهم ليسوا على خطأ

2. تبرير لكل وحشيتهم فهم الضحية

3. يجب على الآخرين التعاطف معهم

4. من لا يتعاطف معهم مدان في أنسانيته

المجموعه الثالثه من المبادئ هي الاكثر خطوره ونظام تجريد العرب والفلسطينيين من انسانيتهم فهم ليسوا مثلنا وانهم ليسوا بشر وهذا يعني:

1. لا تطبق عليهم القوانين والمعاهدات المرتبطة بالبشر

2. لانهم ليسوا بشر فهم يمتلكون نفس دنيئة وشريره

3. يستحقون الموت بأبشع الطرق وبدون رحمة

4. لا يستحقون أي معاملة أنساينة

القناعة الرابعة: أن فلسطين هبة إلاهية لهم ويترتب على ذلك:

1. فلسطين حقا لهم

2. لا حق لفلسطينين او غيرهم في أي جزء منها

3. من سيعيش عليها غيرهم سيكون فاقد لكل الحقوق فيها من تملك او ماء او حرث او زرع

أصداء الحاضر:

اعطيكم امثله على الامور التي ذكرناها منذ قليل

الإعلامي الصهيوني الشهير شمعون ريكلين في مقابلة تلفزيونية: لا استطيع النوم جيدا دون أن ارى البيوت تنهار في غزة، ماذا افعل أريد المزيد المزيد المزيد من هدم البيوت والأبراج أريد ان لا يكون لهم مكان للعودة إلية، في فترة التورات كانوا يقتلون الأرض برشها بالملح يجب أ يتألموا يجب أن يتألموا لذلك لا نستطيع أن نصل معهم إلى أي أتفاق عليهم أن يتذكروا انهم العمالقة وأنا مع الجرائم ضد الإنسانية على فكرة

دانيلا فايس زعيمه بحركه الاستيطان الاسرائيلي تقول نريد من الجيش الاسرائيلي تكرار الدمار في شمال غزه الجنوب القطاع ايضا وتهجير كل سكانه وبعد ذلك يمكننا انشاء مستوطنات جديده في عموم غزه، فسكان الغلاف يرغبون في رؤيه البحر ولكي يتحقق ذلك يجب مسح المدينه كاملا وينبغي تدمير جميع منازلها  فنحن لا نريد لا منازل ولا عرب في المنطقه.

إلياهو يوسيان باحث إسرائيلي يتحدث عن تعريف العدو فيقول هو ليس حماس العدوغزة  حماس لا تسيطر على غزه وهي ليست العدو انما غزه تحتضن حماس لذلك فان حماس ليست هي العدو هنا انما غزه هي العدو انها ليس مهم من ان تحذر وليس مهما من يخرج من الحي هذا يسمى تسطيح المنطقه التسويه مع الارض وقتل اكبر عدد ممكن منهم لان المرأه هناك تعتبر عدو والطفل هناك هو عدو وطالب الصف الاول هو عدو ومسلح من حماس هو العدو وامراه حامل هو العدو ويتابع .... لا يمكن استيعاب القيم الغربيه لان ذلك يشوش مستوى المنطق السياسي

تسيفي حزقئيلي محلل للشؤون العربيه القناه 13 يقول حسب رايي كان يستطيع الجيش ان يبدا الحرب بضربه مؤلمه اكثر تؤدي لمقتل 100,000 شخص

وزيرة تمكين المرأة الإسرائيلية مي غولان " لا أهتم بغزة وأريد رؤية جثث الإرهابيين محيطة بالقطاع"

وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، أيّد فيها «خطة هجرة طوعية للاجئي غزة»، زاعماً أن ذلك «هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر».

خلال زيارته إلى فرنسا إنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة".

تساءل: من كان أول ملك فلسطيني؟ وما هي لغة الفلسطينيين؟ هل هناك عملة فلسطينية من قبل؟ هل هناك تاريخ أو ثقافة فلسطينية؟ حيث أجاب سموتريتش بالقول "هناك عرب في الشرق الأوسط وصلوا إلى أرض إسرائيل في نفس الوقت مع الهجرة اليهودية وبداية الصهيونية. إنهم يخترعون أمة وهمية ويطالبون بحقوق وهمية في أرض إسرائيل لمجرد محاربة الحركة الصهيونية".

تالي غوتليف، محامية ونائبة في الكنيست عن حزب الليكود، تدعو  إلى "الانتقام العنيف" في أعقاب هجوم حماس

وأضافت في منشور آخر: "أحثكم على القيام بكل شيء واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا"، مضيفة أن إسرائيل "يجب أن تستخدم كل ما في ترسانتها".

كما استمرت نداءاتها: "وحده انفجار يهز الشرق الأوسط سيعيد لهذا البلد كرامته وقوته وأمنه!".

وقالت: "حان الوقت ليوم القيامة. إطلاق صواريخ قوية بلا حدود. لا تترك حيا بالأرض. سحق غزة وتسويتها بالأرض. بلا رحمة! بلا رحمة!".

دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة "إكس" ضمنا إلى إستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.

وفي تغريدته، نشر صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأميركية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية. وكتب باقتضاب: "كم عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟"

تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو خلال مقابلة، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يتوقع أن تلقي إسرائيل "نوعاً من القنابل النووية غداً على غزة": أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه، ورأى أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين" الإسرائيليين "هذه طريقة لإنهاء الحرب.. لماذا تكون حياة المختطفين أكثر أهمية من حياة الجنود؟". واعتبر إلياهو أنه "لا يوجد أشخاص غير منخرطين في الصراع في غزة"، وقال: "هذه طريقة.. الطريقة الأخرى أن نرى ما هو مهم بالنسبة إليهم (الفلسطينيين)، ما الذي يمكن أن يكون رادعاً لهم".وردا على سؤال في مقابلة مع راديو "كول بيراما" عما إذا كان ينبغي قصف غزة بقنبلة نووية، أجاب إلياهو "هذا أحد الاحتمالات".

شموئيل إلياهو، الحاخام الإسرائيلي ووالد وزير التراث عميحاي إلياهو، تصريحات نجله بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، واصفا ذلك بأنه "خيار قابل للتطبيق". وفي محاضرة أسبوعية توراتية، تحدى إلياهو، وهو الحاخام الأكبر لمدينة صفد، السلطات في تل أبيب أن يعاقبوه على ذلك.

غالانت: "نفرض حصارا كاملا على مدينة غزة، لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود، كل شيء مغلق، نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقا لذلك".

المُستشرق البروفيسور موطي كيدار (ضابط سابِق في جهاز الاستخبارات العسكريّة (أمان))، الذي استضافته إحدى قنوات التلفزة الناطقة باللغة العربيّة يقول إنّ توصيف الفلسطينيين بالحيوانات هو تحقير للحيوانات، رافضًا التراجع عن هذه المقولة ، وهاجم المُسلمين والإسلام بألفاظٍ بذيئةٍ في مناسباتٍ عديدةٍ.

في عام 2019 طرح سيموتريتش خطته السياسية وأطلق عليها خطة الحسم والتي ترتكز على 3 خيارات،

الأول أن يترك الفلسطينيون أرضهم ليقيم اليهود وطنهم على كل فلسطين وسيتكفل اليهود حسب طرح سيموتريتش بتوفير الأموال لنقل الفلسطينيين وتوطينهم في بلدان العالم،

الخيار الثاني أن يوافق الفلسطينيون على العيش تحت حكم اليهود بلا حقوق داخل الدولة اليهودية وكأنهم عبيد،

الخيار الثالث أن يستعد الفلسطينيون للحرب والقتال،

أفكار سيموتريتش أعاد طرحها بعد أن أصبح وزيرا في حكومة نتنياهو وهو يمارس على الأرض تنفيذ خطته، سيموتريتش يدّعي أن خطته محاكاة لأفكار يوشع بن نون عند دخول فلسطين قبل الميلاد،