DELMON POST LOGO

استشهاد شيرين ابو عاقلة توحد البحرينين ضد الاحتلال .. ولا حلول غير المبادرة العربية للسلام

ادانت جميع الاوساط الشعبية والرسمية في البحرين اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة ، واصدرت جمعية الصحفيين البحرينية التي يرأسها عيسى الشايجي بيانا ادانت فيها العملية .
بالجانب الرسمي ، ادانت وزارة الخارجية البحرينية هذا الاعتداء ، كما اصدرت معظم الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في البحرين بيانات ادانة لمقتلها، وساهم المغردين في البحرين في كشف ممارسات الجيش الاسرائيلي ضد المتظاهرين السلمين في الاراضي المحتلة.
واظهر شعب البحرين موقفه الحقيقي من ممارسات الدولة العبرية ضد الفلسطينين ، واصبحت الصحفية شيرين ابو عاقلة ايقونة النضال الصحفي الفلسطيني ضد الاحتلال ، واعلنوا عن مطالب الحد الادنى والتي سطرت في مبادرة الدول العربية وحل الدولتين ،  و"مبادرة السلام العربية"  التي أقرتها القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 بالإجماع.
علما بان "خطة السلام العربية" أو "مبادرة السلام العربية" هي مبادرة أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز (كان حينها وليا للعهد) وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل السلام مع إسرائيل.
وجاء في نص المبادرة، وفق ما ورد عبر موقع الجامعة العربية، أن مجلس الجامعة يطلب من إسرائيل إعادة النظر فـي سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي.
كما يطالبها القيام بما يلي:
1- الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
2-التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
3-قبول قيام دولة فلـسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع مـن يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:
1- اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
2- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
3- ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
يشار الى ان إسرائيل وقعت رسمياً في 15 سبتمبر 2020 في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاقي سلام مع البحرين، ما جعل هاتين الدولتين الخليجيتين ( المنامة وابوظبي ) أول طرف عربي يقدم على هذه الخطوة بعد الأردن في 1994 ومصر في 1979.