- 1961-1960 كلية الهندسة -AUB لبنان كان الخلق والاندفاع والانطلاق والقيادة
- بشوشا باسما يأخذ الجميع بالأحضان وكرزما جذابة عاليا في تواضعه كبيرا في تواصله
كتب – عباس هلال
- ذكرنا مرارا وتكرارا لم يكبر الرفاق القادة والكوادر بقدر السنوات والشهور ولم يمرضوا بقدر السنوات والشهور، ولكن كانوا كبارا بنضالاتهم وتضحياتهم، معتصمين بقوة العزيمة والشكيمة، والنضال القومي الوطني والتقدمي الاممي ، كانوا قمة وشعلة عطاء الوهج السياسي.
- لأول مرة التقي بالقائد المناضل أبا امل في نهاية أغسطس 1966 في مجلس الشملان في دمشق ، شابا مكتنزا منشرحا باسما واثقا متخرجا من كلية الهندسة بالجامعة الامريكية ببيروت ومعه احد اقطاب البعث الروائي عبد الرحمن منيف بعد السماح له بدخول الشام .
- كانت الجامعة الامريكية وهج من النشاط القومي والحركات الثورية كانت بداية أبا امل في الجامعة 1961-1962 قمة نشاط وصراع الحركات السياسية ومثل ذلك حركة القوميين العرب وحزب البعث والذي كان يتخذ أيضا مطعم فيصل المقابل للجامعة الامريكية مركزا له. كانت الساحة العربية تموج ، عبد الناصر والتأميم والوحدة، الثورة الجزائرية ،حركات التحرر، وفي هذا الزخم كانت كتابات ساطع الحصري ومحسن إبراهيم وقسطنطين رزق تلهم حركة القوميين العرب. كان عبد الرحمن النعيمي ملفتا للإنظار مبكرا بعد تنظيمه من قبل صديقه الفلسطيني جورج دلل ورفيقه عرنكي – كانت المعركة ضد الاستعمار والرجعية مع الوحدة العربية وتظهر ملامحه اليسارية بانحيازه منذ مطلع 1963 او بداية 1964 للجناح اليساري في الحركة محسن إبراهيم ونايف حواتمة . كانت الجزيرة والخليج هي الاهتمام لعبد الرحمن في ترتيب أوضاع الطلبة مع رفيقه احمد حميدان منذ نهاية 1965 عندما كان القائد رئيسا لرابطة طلبة البحرين في بيروت.
- لكن هزيمة حزيران، يونيه 1967 وانكسار الجيش وتدمير الجيش المصري كان له الأثر الصادم على الحركات القومية ومن ضمنها حركة القومين العرب، فكانت المراجعة الكبرى والتحول نحو الفكر الاشتراكي والنهج الماركسي منذ مؤتمرات الحركة في مطلع 1968 ومع الرفيق عبد الرحمن كمال وتوسيع الدائرة مع الجبهة القومية ومنطلق ثورة ظفار .
كان القائد أبا امل وهو في معمعة اضراب الكهرباء وسفراته المتكررة اخرها المؤتمر الاستثنائي حيث كان مع الثنائي عبد الرحمن كمال واحمد حميدان. وفي اضراب الكهرباء مع الثنائي المهندس جميل العلوي وعبد الرحمن انجنير ، ليتم اعتقاله في مطلع أكتوبر 1968 أسبوعا ، ومغادرته البحرين التي استمرت حتى مارس 2001 وكانت ذروة العطاء السياسي والقيادة السياسية بعدن وظفار والشام .
اللقاء الثاني في أغسطس 1994 في برمانا جبل لبنان بوجود المناضل عبد النبي العكري حيث كنت مع ام أسامة المرحومة وداد المسقطي في فندق الحديقة GARDEN بينما المرحوم جواد العكري وعبد الرضا القطيفي ورضي العكري وعبد النبي العكري في كنعان سنتر ، وحضرنا الثلاثي أنا وعبد الرحمن وعبد النبي مائدة عشاء الأخ الصديق حمد ابل في اللوكفير ، ووصول الأخ الصديق العزيز خليل إبراهيم وزوجته بدرية العكري ، وفي 25 مايو 1995 – بيروت انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب ، اتصلت بعبد الرحمن وعبد النبي وعبد الله الراشد البنعلي لحضور الافتتاح بحضور الاخوة المحامين المرحوم سمير رجب وخليل اديب ، ومثل ذلك في 1996 و1998، وقبل ذلك في زيارات الشام المتكررة .وفي 1998 أيضا تم استضافته ورفيق له اسمه عبد الغني قادر من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني حيث كانا على موعدا في المساء بلقاء الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر في منطقة كركاس اول تقاطع الحمراء – السادات في بيروت.
