DELMON POST LOGO

"اتحادالصحافة الخليجية" سوف يتحول إلى "اتحاد الجمعيات الصحفيةالخليجية" ومقره البحرين

جمعية الصحفيين البحرينية تقدم موعد انتخاباتها من يوليو إلى أبريل والشايجي لن يترشح

قررت جمعية الصحفيين البحرينية تقديم موعد عقد جمعيتها العمومية والتي ستجري بها الانتخابات من يوليو 2023 إلى أبريل المقبل بعد شهر رمضان مباشرة، وستشهد انتخابات جديدة ومهمة بسبب توقع تحول اتحاد الصحافة الخليجية إلى اتحاد الجمعيات الصحفية في الخليج العربي.
وأشار مصدر مقرب من الجمعية بأن سبب تقديم موعد الانتخابات هو تفادي عقد الجمعية في يوليو وهو السفر والسياحة للصحفيين وغيرهم ويصادف العطلة الصيفية المدرسية، وتفادي غياب عدد من الأعضاء بسبب انتهاء الاشتراكات السنوية في يوليو.
وأضاف، أن الإدارة الحالية قد حققت برنامجها الانتخابي ووعودها للصحفيين خلال الفترة السابقة، وان هناك تفاهم بين أعضاء مجلس الإدارة الحالي، لا سيما أن الإدارة الحالية قد ركزت على الأعمال المهنية للصحفيين ونسجت علاقات مع الطلبة الجامعيين الذين يدرسون صحافة ونظمت العديد من الفعاليات بسلاسة ودون ضجة تذكر.
وقالت مصادر مقربة من جريدة الأيام بأن الرئيس الحالي عيسى الشايجي لن يترشح لولاية ثانية في هذه الانتخابات رغم حساسيتها وأهميتها، بسبب نية تحويل "اتحاد الصحافة الخليجية" الذي يتخذ من البحرين مقرا له ويترأسه رؤساء تحرير الجرائد المحلية الخليجية، سوف يتحول من اتحاد الصحافة الخليجية إلى اتحاد الجمعيات الصحفية في دول الخليج العربي ( حيث يضم الاتحاد جميع الجمعيات الصحفية في الدول الخليجية عدا دولة قطر التي لا يوجد بها جمعية للصحفيين)، وسيكون مقره البحرين واحتمال أن يكون رئيس جمعية الصحفيين البحرينية الأمين العام لهذا الاتحاد الوليد.
وفي اتصال هاتفي مع رئيسة الجمعية السابقة عهدية أحمد قالت: ليست لدي النية بالترشح للانتخابات المقبلة ما دام هناك مقاطعة من ثلاث صحف محلية من اشتراك صحفييهم وهي أخبار الخليج والوطن والبلاد (وعدد الأصوات يزيد عن 150 صوتا)، لأن ذلك يعني أن مصير انتخاب الرئيس ومجلس الإدارة متعلق بصحفيي الأيام (70 صوتا) ومثل عددهم بوزارة شؤون الإعلام فقط، مما يجعل المنافسة غير عادلة.
وعن موقفها من الدولة العبرية التي أشهرته وعارضه عدد من الصحفيين عندما كانت بالرئاسة قالت، أنا أمثل بلادي، وارى ما يخدم بلادي وواضحة في الرأي معها.
علما بأن عددا من الإعلاميين والنشطاء في لدوارت التواصل الاجتماعي قد أعلنوا عن نيتهم بإنشاء جمعية للإعلاميين البحرينيين، على الرغم من شمول جمعية الصحفيين أولئك الإعلاميين ولا تشمل العضوية نشطاء أدوات التواصل الاجتماعي والذين لديهم الرغبة بالانضمام للجمعية بعد إنشائها.