DELMON POST LOGO

الحايكي: ساحل سند يحتاج للإنقاذ

جدّد الناشط الاجتماعي السيد محمد الحايكي مطالبته المتكررة بإنقاذ ساحل سند من الإهمال، وذلك "حفاظاً على سلامة وأمن المواطنين المجتمع". ، لاسيما أن حماية ساحل سند تعتبر جزءا لا يتجزأ من حماية تطوير وتأهيل خليج توبلي ، ومن حق الناس الاستمتاع بالمظاهر الجمالية للبيئة الطبيعية التي كفلتها القوانين المحلية والدولية والذي يعتبر ساحل سند المطل على خليج توبلي جزء من تلك البيئة التي يجب حمايتها.

وطالب الحايكي بتأهيل هذا الساحل وتزويده ببعض المستلزمات السياحية الترفيهية التي تتناسب وطبيعة هذا المكان.

وأضاف: سبق وأن راجعنا الجهات المعنية والمختصه لتنفيذ مشروع متنفس للأهالي في ساحل سند، ونبّهنا في الصحافة من خطورة بقائه مهملاً.

وأكّد بانه قد تمت مخاطبة الجهات الرسمية ومتابعتها عدة مرات، وقمنا بالإشارة للموضوع في زيارة خاصة من قبل رئيس وأعضاء مجلس أمانة العاصمة للإطلاع على الموقع مع أهالي المنطقة.

وقال،  يحتاج الموقع إلى الاهتمام الخاص من خلال التشجير والإنارة ووضع الكراسي، وتشييد المرافق، وإقامة البرامج والفعاليات، واحتضان الأهالي والأسر المنتجة، وكل ما من شأنه خدمة المواطنين الكرام.

وتابع، ندعو الجهات المعنية لدراسة موقع الساحل وتطويره لمشروع ترفيهي حي، كي لا يبقى مرتعاً للتصرفات اللاأخلاقية، ومخبئاً للجرائم والمخدرات.

موضحا بان تطوير المشاريع الملبية لاحتياجات المجتمع البحريني من صلب اهتمامات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

علما بان خليج توبلي يعتبر احد معالم البحرين البيئية الأساسي لاحتوائه على أكبر محمية مسجلة دوليا لنبات القرم متعدد الفوائد وان تطوير الساحل (ساحل سند ) يتمثل في تهيئة طرق وممرات توصل إلى الساحل مع عمل مرفأ يتناسب وأهمية هذا المكان.

يشار الى ان قرية سند تقع في الجزء الشرقي من جزيزة البحرين أي تقع غرب جزيرة سترة وجنوب جزيرة النبيه صالح الذي يفصلهما البحر ويسمي بخليج توبلي الذي يشتهر بالثروة السمكية وأشجار القرم ومن الشمال قرية جرداب ومن الجنوب قرية النويدرات ومن الغرب الرفاع الشرقي، وهي قديما قرية زراعية الأصل.