"في الغرب الرؤساء والوزراء وأعضاء البرلمان ومصرفيون، عندما ينتهون من العمل، يذهبون إلى الحانات أو المراقص او أي مكان للترفيه للاسترخاء مع أصدقائهم، فلماذا نثير ضجة كبيرة حول هذا المقطع للرئيس التنفيذي لـ تمكين؟ يوجد في البحرين المئات من هذه الاماكن في الفنادق وإذا كان الذهاب الى هذه الاماكن خطيئة فالاولى على وزارة السياحة إغلاق هذه الاماكن، لكن طالما هي مجازة فيمكن لأي كان ان يذهب اليها ليتونس." هذا ما بدأ به رجل الاعمال عبد الكريم الفليج رسالته المفتوحة دفاعا عن الرئيس التنفيذي لتمكين .
واضاف ، يوجد مقطع فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الرئيس التنفيذي لـ تمكين في مكان ما منه المئات في البحرين والذي تسميه وزارتنا مناطق جذب سياحي.
قبل أن أبدأ في حق الدفاع عن الرئيس التنفيذي لـ "تمكين"، أرجو من وزارة الداخلية البحث عن الجهة ومعاقبتها التي وضعت هذه الصور أو مقاطع الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي بقصد الاساءة للرئيس التنفيذي وتشويه صورته وربما لابتزازه.
بالنسبة لي، ما رايته هو مجرد ترفيه عادي وحياة شخصية لا تشوبها شائبة ولا تعيبها عائبة والكثير منا منخرط في هكذا ترفيه او ما يشبهه، انما يريد بعض الناس من جعلها غير قانونية اوسيئة او مسيئة.
ابتداءً، من حق الرئيس التنفيذي في الذهاب إلى أي مكان بعجبه او يريده للترفيه عن نفسه وصرف أمواله الخاصة بالطريقة التي يحبها او يراها مناسبة ولا لاحد الحق بالاعتراض، فهذه هي حياته الخاصة وهو ادرى بمصلحة خصوصيته،
ثم أنه لم يرتكب أي خطأ او يقترف اي جريمة، فأنا أرى في المقطع أنه جالس ضمن جمع ممن جاؤوا للترفيه ايضاً يتناول ما يطيب له، انما حسب الظاهر تم إرسال الراقصة نحوه من أجل التقاط هذا المقطع للابتزاز وهو عمل غير قانوني طالما تم نشره ويجب ان يعاقبوا عليه.. ربما أولئك الذين التقطوا هذا المقطع أرادوا ابتزازه مالياً فرفض.
أتعاطف بشدة مع الرئيس التنفيذي المحترم لـ "تمكين" فهو لم يرتكب اي ذنب وعليه ان لا يكترث بما يقوم به الحاقدين، فمن اراد ان يستشكل عليه، فليفعل من خلال تقييم اداءه العملي في منصبه لا ان ينبش في خصوصياته وينشرها لابتزازه.
علما بان البعض اشار الى ان الخلافات الشخصية العائلية لربما ساهمت في نشر تلك المقاطع الغريبة عن مجتمعنا في النشر والبيوت لها اسرار ،وان المرأة التي في الفيديو زوجته شرعا.