المعلومات الخاطئة أو المزيفة في وسائل التواصل الإجتماعي أو على شبكة الإنترنت.. هناك 5 أجزاء، مع الحقائق والتوضيحات والنصائح من خلال تغطية كاملة عن المعلومات الخاطئة ،وكيف تنتشر والمشاكل التي يمكن أن تسببها. موضوع هذه الحلقة هي عن المعلومات الخاطئة أو المزيفة في وسائل التواصل الإجتماعي أو على شبكة الإنترنت.
الجزء 3 كيفية معرفة المواقع المشبوهة وحسابات التواصل الاجتماعي.
الحسابات الوهمية
لقد رأينا من قبل أن فيسبوك والشركات الأخرى تحاول أن تغلق ملايين الحسابات التي تسبب ضررا للآخرين. ولكن كيف يمكن لكم معرفة الحسابات التي ما تزال باقية؟
سؤال 40 عندما تنظروا إلى صفحة في فيسبوك، أي من هذه يمكن أن تشير إلى الحساب ضار أو وهمي؟ إختاروا أحد الخيارات التي ترونها مناسبة.
1- عدم وجود صور أو صور قليلة
2- عندما يكون الإسم مجهولا ولا يطابق الشخص الذي يدعي أنه يمثله
3- هناك غياب للمعلومات أو أنها قليلة لصاحب الحساب، ولا توجد صورة له
4- الحساب لديه متابعين وأصدقاء قليلين، ولا يبدو أنه يتفاعل مع الجمهور.
كل هذه ربما تكون مؤشرا أن تكون الحسابات وهمية أو ضارة. إذا لم تكونوا متأكدين، لا تتابعوا أو توافقوا على طلب من صديق. يمكنكم أن تتأكدوا من الأصدقاء والمتابعين للحساب - هل يمكن أن يكون مشكوكا فيهم؟ كما يمكنكم البحث في قوقل عن اسم الحساب - هل هذا الشخص موجود في الواقع؟.
دراسة حالة
هنا مثال لحساب وهمي في فيسبوك - هل ترون ما هو الخطأ؟
لا توجد أي صورة، أو أي نشر. ربما يكون هناك شخص خلف الحساب ولا يقصد أي ضرر - ولكن لا يبدو أنه من الحسابات التي يمكن أن تتفاعلوا معها.
سؤال 41 بعض الحسابات الوهمية والمنشورات يقوم بها بعض الناس أو "المتصيدون" - ولكن البعض الآخر يقوم به ما يعرف بال "بوت". هل تعرفون ما هو الــ "بوت"؟
1- إنه نوع من الهواتف الذكية
2- إنه برنامج يقوم بعمل عدة مهام
3- إنه ماكينة كهربائية ضخمة، موصلة بالإنترنت
الــ"بوت" عبارة عن برنامج كمبيوتر يقوم بعدة مهام، مثل ما يفعل الإنسان، لكنه أسرع بكثير. معظم هذه البرامج مفيدة - مثال، تقوم شركات الأعمال باستخدامها للإجابة على استفسارات الزبائن. ولكن ال "بوت" أداة يمكن أن تستخدم بطرق سيئة - للمساعدة في سرقة معلومات أو أموال، أو حتى هوية شخص ما. والبعض يستخدم لنشر معلومات كاذبة أو للتأثير على الرأي العام.
من الممكن أيضا أن تجعلوا الــ "bots " (بوت) ليعملوا معا لنشر المعلومات الخاطئة وبثها بمعدل أسرع لاستدراجكم لكي تثقوا فيها وتطمئنوا إليها. وبين أيديكم الآن مثال للــ "botnet" (شبكة بوت) فيجب أن يكون بمقدوركم أن تعرفوا لماذا لا يمكن الوثوق بهذه الحسابات.
لقد رأيتم من قبل بعض النصائح التي تساعدكم في التعرف على الحسابات الضارة والوهمية. هنا بعض النصائح لتساعدكم أكثر لمعرفة متى تعمل شبكة "البوت"
1- إنها نشطة جدا - من المحتمل أن تنشر عشرات المرات يوميا. البشر العاديون لا يفعلون ذلك
2- إنها تقوم بنشر نفس الخبر مرات ومرات، وربما تستخدم عدة لغات مختلفة
3- لا توجد بها صور. ولكن بعض أجهزة ال "بوت" تستخدم صور جذابة للفتيات لجذب الأنظار
4- لديها آلاف المشاركات والإعجاب، ولكن عدد قليل من الأصدقاء والمتابعين. إن النشاط وهمي وقد تم عمله بواسطة أجهزة "بوت" أخرى.
ما الذي يجب أن تفعلوه إذا شاهدتم شيئا مثيرا للشك؟
سؤال 42 لقد رأيتم حسابا تشكون حقيقة فى أنه مزيف، أو أنه يقوم بنشر معلومات خاطئة أو مسيئة. هل يمكن أن تبلغوا شركة التواصل الإجتماعي عن مخاوفكم؟ إختاروا أفضل ما ترونه مناسبا:
1- لا، ليس هناك فائدة، هذه الشركة لا يهمها، عليه سوف نتقاضى أو يحظر الحساب
2- نعم، سوف نستخدم نظام الإبلاغ الخاص بالشركة لإثارة ما نتخوف منه.
إذا لم تفعلوا شيئا، فإن الآخرين الذين ليست لهم مقدرتكم في تحديد المعلومات الخاطئة ربما يتم استمالتهم. إن شركات التواصل الإجتماعي تتعرض لضغوط كبيرة لحذف المواد الخاطئة والضارة. عليه، عندما تقوموا بالإبلاغ عن المعلومات الخاطئة والضارة، فإنكم تقومون بالمساعدة. وإذا قام الكثيرون بالتبليغ فإنه من المحتمل أن تتخذ الشركات الإجراءات المناسبة. وتختلف إجراءات التبليغ من شركة لأخرى - لما لا تعرفون كيف تعمل تلك المواقع التي ترونها؟.
سؤال 43 لقد رأيتم حسابا ينشر معلومات تعلمون أنها خاطئة، وربما تكون ضارة. هل يجب أن تنشروا تعليقا لتحذير الآخرين عن ذلك؟
1- ربما نفكر في ذلك- إذا كنا قادرين على التصدي للمعلومات الخاطئة
2- لا، أبدا، لا نود الخوض في جدل مع شخص ربما يكون ضارا أو حتى مجرما.
هذا سؤال صعب. بالتأكيد لا تودون الدخول في جدال أو تبادل مستمر مع شخص لا تعرفونه، وربما يكون ضارا. ولكن إذا كنتم متأكدين من صحة تلك المعلومات الخاطئة وأن الكثير من الناس يتداولها ويقوم بقراءتها، فإنكم قد تقررون أن تقع عليكم مسئولية للتصدي لذلك. لا تكونوا عاطفيين - فقط قوموا بنشر الدليل على أن ما ترونه قد يكون خاطئا. فقط قوموا بعمل ذلك إذا كنتم مرتاحين له.
من هنا ، ومن الآن تعرفون بعض من الوسائل الأساسية لحماية نفسكم والأخرين. هنا سؤال آخر إضافي للتذكير بأن تضعوا نصب أعينكم وتحكمون رأيكم، لتحديد ما هو حقيقي وما هو غير ذلك .
سؤال 44 تودون أن تعرفوا ما يقوله عبدالله حمدوك في وسائل التواصل الإجتماعي، لذا قمتم بالبحث عنه في تويتر. لقد وجدتم حسابين:
أي من الحسابين تثقون فيه؟
الذي على اليمين به علامة زرقاء. كما أن لديه الكثير من المتابعين والصور. اما الذي على اليسار ليس لديه أي من هؤلاء. ما هو الغرض من هذا الحساب، ومن يتحكم فيه، الأمر ليس واضحا. لكن من الواضح أن هذا ليس الحساب الرسمي للسيد حمدوك.
ملخص
لقد نظرنا إلى بعض الطرق التي تساعدكم في تحديد المعلومات الخاطئة "والأخبار الكاذبة" في مواقع التواصل الإجتماعي. إنه موضوع معقد حقا وفي تطور دائم، وهناك الكثير من المعلومات والنصائح على الإنترنت. يمكن لأي شخص أن يحاول تلك الوسائل التي تعرضنا لها: إستخدموا حكمكم الخاص، واسألوا الأسئلة المناسبة، وإذا كنتم في شك، يجب أن لا تثقوا في كل ما ترونه وتسمعونه حتى تقوموا بفحص الحقائق أو إيجاد مصدر آخر تثقون فيه. كونوا حذرين!
لقد تحدثنا مسبقا عن توخي الحذر عندما ننظر إلى الصور لنرى إن كان موثوق بها .
.png)
.png)
