اختتم مساء امس مهرجان البحرين المسرحي الثاني تم عرض فيه ست مسرحيات بحرينية تناولت مختلف القضايا المحلية والعربية وكان نهاية المهرجان يوم امس الجمعة الموافق ١٠ نوفمبر.
كانت أول العروض مسرحية "همس" التابعة لمسرح البيادر، من تأليف وإخراج جمال الصقر، والتي تناولت قضية تجسيد الإحساس الوطني في سيدة تستفيق لتجد نفسها في غير الزمان والمكان فاقدة لذاكرتها، ثم تبدأ بالتذكر تدريجاً.
أما العرض الثاني فكان لمسرحية "زائد عن الحاجة" التابعة لمسرح الصواري، من تأليف عبد الفتاح قلعجي وإخراج إبراهيم خلفان، وتحكي المسرحية قصة صراع زوجين حول طفل سيولد وكيفية التخلص منه مدفوعين بصراعهما من المصاعب النفسية والاجتماعية والظروف السياسية المحيطة بالمنطقة.
العرض الثالث كان لمسرح جلجامش في مسرحية "صمت عشتار"، من تأليف وإخراج نضال العطاوي،
كانت مقتبسة من أسطورة (جلجامش) حول رحلته إلى أرض الخلود (دلمون)، وكيف رَفضَ حُب عشتار، فتحول الحُب إلى بغضاء وانتقام.
مسرحية "عند الضفة الأخرى" التابعة لمسرح الريف كانت هي الرابعة في العروض، من تأليف حسين العصفور وإخراج طاهر محسن، أدخلتنا في حالة افتراضية لعالم آخر، بيئة مختلفة عما تعودنا عليه، تم فيها تمرير عدة رسائل، منها الهموم والمشاكل اليومية للناس.
وفي الختام كان العرض الأخير لمسرح أوال عن مسرحية "أجسام وأحلام"، من تأليف عثمان الشطي وإخراج حسن فلامرزي، التي تضمنت العديد من الرسائل الهادفة والمواضيع التي يعاني منها المجتمع العربي في قالب تمثيلي لمجموعة شباب يحاولون إظهار صوتهم من خلال المسرح.
ومن الجدير بالذكر أن اليوم الجمعة في حفل الختام سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز التي يقدمها المهرجان و هي كالتالي: جائزة أفضل عرض مسرحي، أفضل مخرج مسرحي، أفضل نص مسرحي، أفضل ممثل دور أول، أفضل ممثل دور ثاني، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثلة دور ثاني، أفضل تأليف موسيقي، أفضل سينوغرافيا، جائزة لجنة التحكيم، جائزة الموهبة الواعدة.
علما بان منظمي المهرجان قد كرموا جريدة " دلمون بوست " الاكترونية لتغطيتها فعاليات المهرجان الذي استمر ستة أيام .
